عقد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي اليوم الأربعاء، اجتماعا مع مديري مديريات الزراعة بالمحافظات بالفيديو كونفرانس، موضحا أنه لا تهاون إطلاقًا في التعدي على الأراضي الزراعية.
وأكد القصير خلال الاجتماع، على ضرورة رفع درجة الاستعداد القصوى للتصدى لأي محاولات التشوين أو البناء خلال الإجازة المقررة حتى الإثنين المقبل، موجها بتفعيل الزراعة التعاقدية وضرورة التوسع في زراعة محصولي الفول الصويا وعباد الشمس، خاصة أن الأسعار مجزية للمزارعين.
ووجه القصير، بالانتهاء من منظومة كارت الفلاح والتنسيق بين مديريات الزراعة والبنك الزراعي وسرعة تسليم الكارت للمزارعين والذي يأتي في إطار الشفافية وخطة الدولة في التحول الرقمي ووصول الدعم لمستحقيه وضبط منظومة توزيع الأسمدة.
وبحث وزير الزراعة مع مديري مديريات الزراعة آليات تنفيذ منظومة الري الحديث، مشبرا إلى أنها ضرورة وليست رفاهية، في ظل أهميتها للمزارعين حيث تسهم فى تعظيم الإنتاجية من وحدتي الأرض والمياه وتخفيض تكاليف مستلزمات الإنتاج وترشيد المياه.
وطالب باستعادة دور التعاونيات وتفعيلها لخدمة المزراعين، منوها إلى ضرورة حصر الأصول الزراعية غير المستغلة في نطاق كل مديرية لتحقيق أقصى استفادة ممكنة منها كما وجه بالتعاون مع الجهات المشاركة في مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي “حياة كريمة” لتطوير القرى المصرية حيث تستهدف الدولة انفاق 500 مليار جنيه في إطار المبادرة وسوف يتم إقامة مراكز خدمات زراعية متكاملة بالقرى تشمل الوحدات الزراعية والبيطرية ومراكز تجميع الألبان وفروع للبنك الزراعي.
وأكد على الالتزام بالمساحة المحددة لزراعة الأرز هذا العام وعدم تجاوزها وأيضا الالتزام بشروط زراعة الموز ترشيدا للمياه وذلك في إطار خطة الدولة للاستفادة من مواردها المائية المحدودة، مستعرضا جهود الوزارة في مشروع مراكز تجميع الألبان، لافتا إلى ضرورة الانتهاء من تطوير 205 مركزا نهاية يونيو القادم بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربي والبنك الزراعي.
وحضر الاجتماع المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة والدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتور عباس الشناوى رئيس قطاع الخدمات والمتابعة والدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي وسعيد صالح مستشار وزير الزراعة للمتابعة.