قال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الاهتمام بملف الزراعة يفتح أفاق جديدة للتنمية في سيناء ويوفر فرص عمل للشباب، كما أنه يسهم في توفير الغذاء للمواطنين والسائحين.
وأكد القصير، خلال زيارته لمحافظة جنوب سيناء، أن سيناء تمتلك حوالي 33 ألف فدان صالحة للزراعة بالإضافة إلى إمكانيات كبيرة في الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية.
وأوضح أن الوزارة تقوم خلال الفترة الجارية، بإنشاء مركز لتجميع الألبان في مدينة الطور ليكون نموذجا يحتذى به للقطاع الخاص من أجل تشجيع المستثمرين على إقامة مشروعات في هذا المجال، لافتا إلى أن المحافظة تسعى الى تعظيم التصنيع الزراعى لتحقيق القيمة المضافة.
وشدد على أهمية مشاركة القطاع الخاص في اقامة سعات تخزينية وتبردية لتقليل التكلفة والاستفادة من الانتاج فى تلبية احتياجات المحافظة، مؤكدا على اهتمام القيادة السياسية بتنمية سيناء وخاصة في مجال الزراعة من أجل تحقيق الأمن الغذائي.
ولفت إلى ضرورة الانتهاء من ملف التقنين لإتاحة الفرصة للمزارعين لإقامة مشروعات متكاملة والاستفادة من القروض الميسرة التي يمنحها البنك الزراعي، موجها بوضع جميع
إمكانيات وزارة الزراعة في خدمة المحافظة ودعم ملف الاستثمار الزراعي بها وتوفير كافة مستلزمات الإنتاج.
من جانبه كشف اللواء خالد فودة عن وجود تعاون دائم ومتواصل بين الوزارة ومحافظة جنوب سيناء فى مختلف المجالات المتعلقة بالتنمية الزراعية واستصلاح الأراضى وتنمية الثروة الحيوانية والداجنة والثروة السمكية وتطوير ميناء الصيد بالطور وتحديث الأساليب والوسائل المستخدمة.
وشدد فودة، خلال لقاءه مع وزير الزراعة، على ضرورة الاهتمام بزيادة التنمية الزراعية واستصلاح الأراضى فى المناطق الصالحة لذلك واعطاء الأولوية لتقنين أوضاع المزارعين بمدن المحافظة المختلفة لتوفير الاستقرار والتنمية وتحقيق الأمن القومى.
وأكد أن محافظة جنوب سيناء تتطلع إلى مزيد من التعاون لتحقيق الاكتفاء الذاتى من الخضروات والفواكة واللحوم البيضاء والحمراء والأسماك والحبوب والبقوليات.