قال الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، إنه يجري العمل على استصلاح وتجهيز مليون فدان في صعيد مصر، وتطوير وتحديث نظم الري لزيادة الرقعة الزراعية وإنتاجية الأراضي.
وأضاف القرش، أنه تم تدشين مزرعة غرب المنيا لتثقيف ومساعدة المزارعين على استخدام الأساليب الحديثة في الزراعة.
ولفت القرش، إلى أن حجم الرقعة الزراعية التي تعمل الدول على استصلاحها أكثر من 4 ملايين فدان، والرئيس السيسي وجه بالحفاظ على الرقعة الزراعية وإيقاف التعدي عليها، لأن الأرضي الزراعية ثروة قومية.
وكان وزير الزراعة، السيد القصير، قد أكد سابقًا أن الدولة تنفق أموالا طائلة لتنفيذ مشروعات عملاقة في التوسع الأفقي من أجل زيادة الرقعة الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين، مضيفًا أنه يجب الحفاظ على الأراضي الزراعية في الوادى والدلتا والتي تكونت عبر مئات السنين.
وشدد القصير على إزالة أي أعمال تشوين لمواد البناء في المهد مع تحرير محاضر للمخالفين بالرقم القومي لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.
وكان وزير الزراعة السيد القصير، قد أكد أن أهم التحديات التي تواجه القطاع الزراعي في الفترة الحالية والمتمثلة في:
– محدودية الرقعة الزراعية.
– محدودية المياه: ويعتبر من أهم التحديات التي تواجه القطاع الزراعي، حيث تعمل الدولة على توفير المياه من مصادر مختلفة، سواء عن طريق معالجة مياه الصرف الزراعي، أو تحلية مياه البحر، أو الاستغلال الأمثل للمياه الجوفية، بالإضافة إلى تعظيم كفاءة استخدام المياه عن طريق ترشيد المياه وتقليل فواقد النقل من خلال المشروع القومي لتبطين الترع.
– التغيرات المناخية: تعتبر التغيرات المناخية من أكثر التحديات التي تواجه القطاع الزراعي، باعتبار أن لها تأثيرًا مباشرًا على الرقعة الزراعية، من حيث ارتفاع نسبة الملوحة في الأرض، مما يؤثر بالسلب على المحاصيل الاستراتيجية، وكذا تفتيت الرقعة الزراعية، وبالتالي نقص الصادرات وارتفاع الواردات، إضافة إلى نقص المواد الخام اللازمة للصناعة.