قال الدكتور محمد القرش، معاون وزير الزراعة، إن الوزارة عملت على دعم الفلاح المصري في عدد كبير من الملفات، فخلال السنوات الثلاثة الأخيرة تم دعم الأسمدة بما يقرب من 7 مليار جنيه، وهو بند واحد فقط ضمن بنود عديدة تهدف لدعم المزارع، إضافة إلى وجود آليات تعمل عليها وزارة الزراعة خلال الفترة الحالية لتحقيق مزيد من الدعم للفلاح المصري فيما يخص توفير الأسمدة.
وأضاف القرش في تصريح خاص لـ”القرار“، أن هناك دعم للفلاح أيضًا في ملف توفير التقاوي، ودعم المبيدات، وبخلاف ذلك هناك دعم أخر بشكل غير مباشر وهو دعم البحث العلمي، مثل تنفيذ المدارس الحقلية لتحقيق ربحية أعلى من الإنتاج الزراعي ما يعود بالنفع المادي للمزارع، ودعم البحوث العلمية مثل منظومة الزراعة على المصاطب والتي تزيد من إنتاجية الأرض بنسبة تصل إلى 20%، وتقليل التكاليف المحملة على المزارع.
أقرأ أيضًا متحدث الزراعة: مشروع 100 ألف فدان صوب زراعية يوفر إنتاجية مليون فدان
هذا بجانب مشروع تطوير الري الحقلي وتوفير الدعم الفني للمزارع من خلال التعريف بكيفية عمل دراسة الجدوى، ومراكز تجميع الألبان التي اطلقتها الدولة المصرية، وتوفير الشهادات الدولية لساعدة المزارع في التصدير للخارج، حيث تتكلف قيمة الشهادة الواحدة حوالي 50 ألف جنيه تتحملها الدولة بالكامل.
الحملات التي تطلقها وزارة الزراعة ونزول الباحثين إلى أراضي الفلاحين لتقديم أي دعم فني، علاوة على الحملات الالكترونية التي تطلقها الوزارة لتقديم الارشادات للفلاحين، فهي تحمل الدولة تكاليف مالية كبيرة، ففكرة الدعم ليست محصورة في بند معين، ولكنه منظور شامل لما تقدمه الدولة من أنشطة مختلفة تساعد الفلاح على زيادة دخله وتقليل تكاليفه وتحسين إنتاجه.