خطط الحكومة لإضافة 3.3 مليون فدان جديدة للرقعة الزراعية.. وإضافة مليون فدان قمح خلال 3 سنوات
زيادة الإنتاجية الفدانية لـ28 إلى 32 إردبًا بدلاً من 20 إردبًا حاليًا
زيادة الإنتاج إردب واحد توازي زراعة 200 ألف فدان.. وبرامج تحفيزية جديدة للفلاح
زراعة المصاطب توفر إنتاج إردبًا و25% من التقاوي و25% ري
تسجيل صنفين جديدين هما مصر 4 وبنى سويف 8.. وجارى تسجيل الأصناف سدس 15 وسدس 16 ونوبارية 2 وشندويل 2
خطة لزيادة التقاوي المعتمدة لـ100% خلال عامين
خطة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الخبز المدعم
تنظر الحكومة بأهمية شديدة إلى محصول القمح؛ الذي يُعد الأمن القومي الغذائي الرئيسي للبلد، خاصة بعد أزمة الحرب الروسية الأوكرانية، حيث يسيطر البلدان المتنازعان على نحو ربع صادرات العالم من القمح، ورغم أن مصر من أكبر 10 دول زراعة للمحصول؛ إلا أنها الأكثر استيراداً للقمح عالميًا.
وحصل موقع “القرار“؛ على مخطط حكومي يستهدف زيادة الناتج القومي من القمح، حيث وضعت الحكومة المصرية خلاله مجموعة من الخطط والقرارات والإجراءات الحكيمة، حتى تصل إلى ناتج محلي آمن من القمح، يغنيها شر الأزمات والحروب والاستيراد بالعملة الصعبة.
ونظرا للأهمية الاستراتيجية لمحصول القمح، ودوره الأساسي في تحقيق الأمن الغذائي المصري؛ في ظل أزمة نقص إمدادات الغذاء العالمية والتوترات الدولية، بالإضافة إلى جائحة كورونا؛ التي أدت إلى حتمية اعتماد الدول على مواردها الذاتية لتوفير الغذاء لشعوبها.
لذلك أولت الحكومة المصرية اهتماما غير مسبوق بقضية الأمن الغذائي، وعلى رأسها زيادة الإنتاج المحلي من القمح.
وتتركز المحاور الأساسية لتحقيق هذه الزيادة فيما يلي:
إضافة 3.3 مليون فدان جديدة للرقعة الزراعية:
أولا يجب زيادة المساحة المنزرعة؛ وهذه المساحة المنزرعة تتم عن طريق زيادة المساحة المستصلحة بالمشاريع القومية العملاقة التي تينتها القيادة السياسية، والتي تستهدف إضافة 3,3 مليون فدان للرقعة الزراعية؛ من خلال مشروعات مستقبل مصر والدلتا الجديدة والوادى الجديد وتوشكى ووسط وجنوب سيناء والمغرة وغرب غرب المنيا وغيرها.
إضافة مليون فدان قمح خلال 3 سنوات:
وتخطو الدولة خطوات متسارعة في هذا المجال مما أدى إلى زيادة المساحة المنزرعة بالمحصول؛ ووجود خطة طموحة لزيادة المساحة المنزرعة بالقمح إلى حوالى مليون فدان خلال ثلاث سنوات.
برامج تحفيزية للفلاح:
كما قامت الدولة المصرية بوضع برامج تحفيزية لتشجيع المزارعين على زراعة القمح وتوريدة من خلال الإعلان عن سعر مجزي للمحصول قبل الزراعة؛ مما أدى إلى زيادة المساحات المنزرعة موسم 2021/2022، ومن المقرر استمرار الدولة في زيادة الحزم النحفيزية للمزارعين خلال الفترة القادمة.
زيادة الإنتاجية الفدانية وتقليل الفاقد:
تنتهج الحكومة المصرية الاعتماد على الأصناف الحديثة العالية الإنتاجية المختلفة والتى تغطى كل الأراضى وكل المساحات بالجمهورية من أراضى قديمة وجديدة، وهذه الأصناف لها قدرة إنتاجية تصل من 28- 32 إردبًا للفدان؛ اذا طبقت عليها التوصيات الفنية الخاصة بإنتاجية محصول القمح من سياسة صنفية ومعاملات زراعية، ولكن متوسط الجمهورية حوالى 20 إردبًا للفدان نتيجة مخالفة بعض المزارعين لهذه التوصيات.
زيادة الإنتاج إردب واحد يعني زراعة 200 ألف فدان:
ويجري حاليًا الارتقاء بإنتاجية المزارع حتى تقترب من القدرة الإنتاجية للصنف لأن زيادة واحد إردبًا فى متوسط إنتاج الجمهورية تغنى أو تساوى إضافة مساحة منزرعة من 180- 200 ألف فدان.
أقرأ أيضًا| “لي لي” تطلق حملة طموحة لكل فدان تستهدف نشر الزراعة المستدامة.. والموسم…
وجارى العمل على ذلك بإتباع عدة خطوات.
* السياسة الصنفية لزراعة القمح:
السياسة الصنفية التى تشمل الأصناف الحديثة ويوجد لدينا مجموعة من الأصناف الحديثة المنزرعة وهى مصر 1، مصر 3، جيزة 171 ، سخا 95 ، بنى سويف 5، 7 وتم تسجيل صنفين مصر 4، بنى سويف 8، وجارى تسجيل الأصناف سدس 15، سدس 16، نوبارية 2 و شندويل 2.
* زراعة المصاطب توفر إنتاج إردبًا و25% من التقاوي و25% ري:
طرق الزراعة الحديثة مثل الزراعة على مصاطب أو على خطوط هذه الطرق تزيد الإنتاجية بحوالى اثنين إردبًا للفدان مقارنة بالطرق الأخرى للزراعة، وتوفر فى التقاوى بنسبة 25%، وتوفر فى مياه الرى من 20- 25%، وكذلك زمن الرى والوقود أو الكهرباء المستخدمة فى الرى.
* أهمية الحملة القومية للنهوض بمحصول القمح:
الحملة القومية للنهوض بمحصول القمح بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا حيث يقوم باحثى قسم بحوث القمح بمركز البحوث الزراعة بالتعاون مع قطاع الإرشاد الزراعى بزراعة حقول إرشادية (نموذجية) لتوضيح وتطبيق المعاملات المثلى لإنتاج القمح من الزراعة حتى الحصاد بكل قرية من قرى مصر حيث يتم عمل ندوة إرشادية أو مدرسة حقلية بوجود باحثى القمح والمهندسين الزراعيين وبعض مزارعى القرية يتم فيها شرح وتطبيق التوصيات الفنية للقمح حتى يشاهد المزارعين الحقل والإنتاجية حتى يتم تطبيقها لدى المزارعين المجاورين لهذا الحقل.
أقرأ أيضًا|أرقامًا هامة يكشفها رئيس الحملة القومية للذرة حول إنتاج الذهب الأصفر
* خطة لزيادة التقاوي المعتمدة لـ100% خلال عامين:
الزيادة فى إنتاج تقاوى الأساس وذلك لتغطية المساحات المنزرعة بالتقاوى المعتمدة عالية الإنتاجية بالتعاون مع الإدارة المركزية لإنتاج التقاوى وهناك خطة للوصول إلى نسبة تغطية 100% خلال عامين.
* خطة تحقيق الاكتفاء الذاتي من الخبز المدعم:
- زيادة نسب استخراج الدقيق.
- استخدام بدائل القمح في إنتاج رغيف الخبز مثل الشعير والذرة الرفيعة كمحاصيل تجود في الأراضي الهامشية، بالإضافة إلى الذرة الشامية والكينوا والكاسافا وغيرها.
- زيادة العائد من توفير نقاط الخبز لترشيد الاستخدام.
- زيادة التوعية لترشيد الاستخدام.
* التوصيات المقترحة لزيادة الناتج المحلي من محصول القمح:
- تحديد سعر مجزى وعادل للمزارع قبل زراعة القمح وذلك لتحفيزه على الزراعة.
- توفير الأسمدة الازوتية المدعمة مع بداية الموسم حتى لا يتأثر المحصول
- توفير الماكينات الحديثة للزراعة على مصاطب وذلك للاستفادة من مميزات الزراعة على مصاطب من زيادة فى الإنتاجية وتوفير فى التقاوى والمياه.
- توفير الميكنة الحديثة فى الحصاد من كومبينات وغيرها وذلك لتقليل الفاقد أثناء الحصاد.
- توفير الخدمات الإرشادية والاستشارية للمزارعين والمستثمرين في مجال إنتاج القمح.
- زيادة القدرات التخزينية عن طريق زيادة عدد وسعة الصوامع بأنواعها.
- زيادة عدد منافذ استلام القمح والتسهيل فى اجراءات والوقت اللازم للاستلام وفى أماكن قريبة (حيث يكون نقطة استلام لكل مجموع قرى ).
- يمكن للبنك الزراعى أعطاء المزارع مبلغ مقدماً على المحصول للمساعدة فى أعمال الزراعة وحتى الحصاد وكذالك التقاوى أو اعطاء التقاوي و المستلزمات بالاجل و بدون فائدة و خصم ثمنها عند توريد المحصول لضمان توريد محصول القمح.
- توفير الأعلاف الحيوانية بسعر أقل من سعر القمح حتى لا يتم اهدار القمح و استخدامة كأعلاف حيوانية.
- التوعية بأهمية محصول القمح من خلال وسائل الأعلام المختلفة.
- تقليل الفاقد من الزراعة مرورا بالحصاد وما بعد الحصاد وحتى تصنيع رغيف الخبز.
- ترشيد استخدام الخبز و التوعية المجتمعية في هذا الصدد.
- تعدد مناشي الاستيراد لضماد الإمداد من حبوب القمح على مدار العام.