أغلب السلع بمقدار 15% و20% في الأسواق الشعبية بحسب تجار تجزئة
مواطنون: الأسعار انخفضت ولكن بشكل طفيف على عكس صعودها
شهدت أسعار السلع في الأسواق الشعبية بالقاهرة والجيزة، انخفاضًا متباينًا في بعض المنتجات، بجانب وفرة في سلع كانت تشهد نقص قبل ذلك مثل السكر، وسط إقبال وقوة شرائية كبيرة من قِبل المواطنين على شراء احتياجاتهم من السلع الأساسية دون تخزين أو شراء بأكثر من الحاجة حسب مواطنون وتجار تحدثت معهم منصة “القرار“.
وأعلنت الحكومة، الاثنين الماضي، الاتفاق مع تجار ومصنعين على انخفاض الأسعار السلع 15 و20% في الأسواق خلال 48 ساعة، على أن يستمر الانخفاض حتى 30% بعد عيد الفطر، مستندةً إلى انخفاض سعر صرف الدولار أمام الجنيه، والإفراج عن البضائع المتراكمة في الموانئ.
وتراجعت أغلب السلع بمقدار 15% و20% في الأسواق الشعبية بحسب تجار تجزئة، حيث رصدت “القرار” تخفيض أسعار الأرز ليتراوح بين 27 إلى 30 جنيها للأرز السائب الأكثر طلبا، مقابل من 32 إلى 35 جنيها قبل ذلك، فيما تراجعت أسعار المكرونة إلى 25 جنيها بعدما سجلت 30 جنيها مؤخرا، كما انخفض سعر الدقيق من 26 جنيها إلى 20 جنيها حاليا.
وسجلت أسعار بعض السلع الأخرى انخفاض الأسعار بنحو 25% و30% بحسب تجار؛ مثل العدس الذي تراجع إلى 60 جنيها حاليا مقابل 80 جنيها مؤخرا، وكذلك أسعار الترمس التي سجلت 38 جنيها حاليا مقابل 60 جنيها مؤخرا، بينما تهاوت أسعار الحمص بنسبة 40% بعدما سجل حاليا 84 جنيها للمستورد مقابل 140 جنيها قبل ذلك.
فيما شهدت أسعار الفاصوليا واللوبيا انخفاضا كبيرا بعدما قارب سعر اللوبيا على تجاوز الـ120 جنيها مؤخرا، فيما سجلت حاليا 114 جنيها، وكذلك الفاصوليا انخفضت من 110 إلى 90 جنيها حاليا، وشهدت أيضًا أسعار الزيوت والسمن النباتي تراجعا ملحوظا في الأسعار حسب اختلاف الشركات والأوزان.
وقال عزيز أحمد، موظف، بالجيزة، إن الأسعار انخفضت بشكل طفيف ليس بنفس وتيرة صعودها وارتفاعها، فمثلا كيلو الأرز صعد من 7 جنيهات لـ15 جنيها لـ20 جنيها واستمر في الصعود حتى وصل لـ35 جنيها، فإن تراجعه 5 جنيهات الآن “ليس عدلا”، حسب وصفها، وهكذا الأمر في باقي السلع الأساسية التي لا غنى عنها في منزل أي أسرة مصرية.
فيما رأى، خالد السيد، موظف، بالقاهرة، أن الأسعار تراجعت لكن مفترض تأثير الانفراجة وحل الأزمة يؤدي إلى انخفاضها بشكل أكبر، مؤكدا أنه لا يشتري حاليا سوى حاجته اليومية فقط بدون تخزين أو تدبير واحتياط، معللا ذلك بأن التجار يجدون من زيادة الطلب فرصة لرفع الأسعار حتى وإن كان المعروض كثيرا.