عبد المنعم: دراسة تنفيذ خطة تسويق منتجات قرية الفواخير.. واستخراج رخصة لمزاولة الأعمال
قالت نائبة محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، المهندسة جيهان محمد عبد المنعم، إن هناك سعي جاد لإعداد مجلس أمناء لقرية الفواخير وفريق عمل مشترك يعمل بالتوازي لاستكمال خطة التطوير والتقنين وجعلها مزارًا سياحيًا، مشيرة إلى أن صناعة الفخار تقود معركة البقاء في قرية الفواخير بالمنطقة.
وأضافت عبد المنعم، خلال اجتماعها مع عدد من المسئولين والمعنيين، أن قرية الفواخير كانت في سابق عهدها قلعة للخزف والخزافين بمدينة الفسطاط، موضحة أنها تعد صناعة عريقة ذات تقنية دقيقة وعالية لما أضافته عليها الحضارات التي مرت بها عبر العصور التاريخية القديمة والحديثة، حيث يتحول التراب بأنامل من ذهب إلى تحف فنية تعبر عن أبداعًا فريدًا، تراه بمنتجات الخزف والفخار بالقرية.
ولفتت إلى أن المنطقة الجنوبية مستمرة في متابعة تنفيذ الخطة الاستراتيجية للقيادة السياسية بشأن دعم وتقنيين هذا النوع من الحرف العريقة وتشجيعها، مشيرة إلى أن هناك اهتمام متواصل لوضع قرية الفواخير بالفسطاط على خريطة المزارات السياحية وبرامج تنشيط سوق الفخار على المستوى المحلي والعالمي.
وأشارت إلى أن هناك دراسة لتنفيذ خطة تسويق منتجات قرية الفواخير، وتقديم كل سبل الدعم إلى جانب التواصل والتنسيق مع كافة الجهات لعرض ودراسة المقترحات التي تساعد في استكمال التطوير والتسويق.
ونوّهت بأنه يجب التنسيق مع شركة تسويقية قوية إلى جانب إعداد خطة لإمكانية الاستفادة منها بالإضافة إلى عمل حملة إعلانية قوية، مع استمرار الاهتمام بالنظافة والإنارة والتسويق وإضافة اللمسات الجمالية داخل القرية.
وتابعت: “هناك مقترح من أصحاب الفواخير بأهمية عمل مدرسة لتعليم فن حرفة الفواخير، لجعلها منظومة متكاملة مرتبطة في المقام الاول بالمنتجات والأعمال المتعلقة بالخزف والفخار، مشيرة إلى أنه من عوامل نجاح المعرض أن يكون معرض متكامل ويجب توفير مناخ يتيح للزائر قضاء أكبر وقت ممكن دون عناء”.
وأكدت، على ضرورة عمل استخراج رخصة لمزاولة الأعمال، وشهادة صلاحية لاستخدام المنتجات، موجهة بضرورة تفعيل مجلس أمناء القرية عن طريق عمل مكون من 5 فرق عمل لاستكمال باقي الأعمال على أن يكون لكل فريق مهام محددة يسعى لانجازها بشكل منجز.