ما هو الفرق بين الارز الشعير والارز الابيضالفرق بين الارز الشعير والارز الابيض؟، قرّرت الحكومة ضم الأرز إلى السلع الاستراتيجية، وهذا لما يوليه المواطن والحكومة من أهمية كبيرة لمحصول الأرز، ظهرت بالأخص بعد الحرب الروسية الأوكرانية، وما نتج عنها من ارتفاع في أسعار بدائل الأرز من السلع المستوردة، ما أثر على محصول الأرز الذي تحقق مصر فيه نسب أعلى من الاكتفاء الذاتي، من خلال تطور الأصناف وزيادة الإنتاجية.
ونستعرض لكم في هذا التقرير الفرق بين الارز الشعير والارز الابيض، حسب الاستفسارات التي وردت إلى منصة “القرار” الإخباري، خاصة بعد قرارات وزارة التموين بتحديد مهلة لمزارعي وحائزي الأرز الشعير والأرز الأبيض، بضرورة الإخطار بما لديهم من كميات حتى 25 ديسمبر الجاري، لصالح وزارة التموين لموسم حصاد 2022.
عناصر الموضوع
أهم مناطق زراعة الأرز:
تنتشر زراعة الأرز بشكل كبير في دول آسيا، وبالأخص في الصين والهند وتايلند وأندونيسيا وبنجلادتش، إلى جانب الدول العربية التي تتربع مصر على عرش الدو العربية المنتجة للأرز، ومن بعدها العراق والمغرب ثم السودان.
صفات الأرز الشعير:
يعتبر الأرز الشعير هو ذاك المحصول المزروع من الأرز بإجمالي الكميات المنتجة منه، وهذا قبل تعرضه لأي عمليات من التقشير والتبييض والتلميع، واستخلاص القشور الخارجية والجنين والمواد المتعلقة بالقشور مثل النخالة والسرس، والتي يدخل بعضها كأعلاف للحيوانات والمواشي، أو يمكن استخدامها في الصناعات مثل تصنيع مواد بناء، أو تصنيع الزجاج وغيرها من الصناعات الأخرى.
صفات الأرز الأبيض:
هو ذاك الحبة البيضاء الخالية من القشور بعد مرورها بعمليات التبييض والتلميع، وإزالة الشوائب المحاطة بها، ودخولها المضارب لإزالة تلك الشوائب والجنين والقشور ألخ، ما ينتج عنه خروج حبة أرز نظيفة تماما، تمتاز بلون أبيض صافي، خالية من الأعفان والحشرات والروائح الغريبة، جاهزة للتعبئة والتغليف، ومن ثم الطهي والأكل.
مكونات حبة الأرز الشعير:
تتكون غلة أو حبة الأرز الشعير التي تخرج من الحقل مباشرة عقب الزراعة، من عدة أشياء رئيسية تخرج منها عقب تجهيزها للتغليف، ومنها:
- القشرة:
وهي تلك القشرة الخارجية التي تتضمن العصيفين الخارجي والداخلي، وتشكل 20% من وزن حبة الأرز، ويتم استخلاصها واستخدامها كعلف أو مواد صناعية.
- الغلاف:
وهو هذا الغلاف المحيط بحبة الأرز؛ والمكون من 3 طبقات فوق بعضها البعض، وهما طبقة الإيبكارب، والطبقة الوسطية، والميزوكارب.
- القصرة:
وهو ذاك الغلاف التي يحيط بالجنين من حول البذرة الرئيسية.
- الأليرون:
وهي تلك الطبقة التي تلتصق بالأندوسبيرم الذي يشكل نحو 75% من وزن حبة الأرز، فيما تشكل الأليرون نحو 0.25% من وزن الحبة.
- الأندوسبيرم:
وهو هذا النسيج الكبير الحجم، الذي يخزن بداخله الغذاء اللازم للجنين، و يشكل نحو 75% من وزن الحبة في محصول الأرز، أو أكثر من ذلك.
- الجنين:
هو تلك الريشة التي تتكون على أحد الجانبين أسفل حبة الأرز، ويفصله عن الأندوسبيرم طبقة القصع، ويشكل نحو 3% من وزن حبة الأرز، أما طبقة القصعة فتشكل حوالي 1.5% من وزن الحبة.
مرحلة التقشير والتبييض:
- المضارب:
تجري عمليتي التقشير والتبييض في الغالب بعد حصاد الأرز مباشرة في غرف صناعية تسمى بالمضارب، حيث تمر تلك المرحلتين بعدة خطوات، تبدأ بتنظيف الحبوب، وإزالة الأتربة والقش والشوائب الماسكة في غلاف حبة الأرز الخارجي.
- فصل الحبوب:
وهنا يتم فصل أو عزل حبات الأرز المكسورة عن السليمة، وفي تلك المرحلة يتم عزل 3 أصناف من حبوب الأرز هما الصغير والوسط والكبير.
- التجفيف:
لابد من مراعاة نسب الرطوبة في الأرز على ألا تزيد عن 12 إلى 13%، وحتى يتم ذلك يجب تجفيفها إما طبيعيًا عن طريق فرشها في مساحات واسعة معرضة للشمس، أو عن طريق أماكن مخصصة للتجفيف صناعيًا.
- التقشير:
وهنا تمر حبة الأرز على المضارب من أجل عزل الغلاف الخارجي عن الأندوسبيرم، بجانب عزل باقي مكونات الأرز الأخرى التي سبق ذكرها.
- الفرز:
وهنا تنتقل الحبوب بعد إجراء عملية التقشير إلى آلات أخرى تعمل على فرز الحبوب المقشرة عن غير المقشرة، حتى تعود مجددا إلى العملية السابقة وهي التقشير، وينتج عنها حبة أرز ذات لون أسمر أو بني.
- فصل الكسر:
ويجري هنا وضع حبوب الأرز على جهاز أخر يقوم بفصل الحبوب السليمة عن المكسورة.
- التبييض:
وتأتي حبوب الأرز في هذه المرحلة بلونها الأسمر، لتمر على عملية أكوان التبييض التي تقوم بإزالة القشور الخارجية للأزر والتي هي السبب في اللون الأسمر، حتى يظهر لون الأرز الأبيض.
- التلميع:
يتم إجراء تلك الخطوة بهدف خروج حبة أرز لامعة ذات مظهر مبهج يفتح الشهية.
- التعبئة:
يجري تعبئة الأرز في أكياس تكون جاهزة للبيع، باختلاف الأوزان، من كيلو حتى 50 كيلو.
- الفرط:
كما يجري تعبئة الأرز بكميات مختلفة، يتم أيضًا تجهيز الأرز للبيع فرط بأشكال مختلفة من حبة سليمة وحبة بكسور بسيطة وحبة أخرى غير نظيفة ألخ.