العوامل التى تؤثر على كفاءة التحويل الغذائي، من أهم مؤشرات النجاح أو الفشل في تربية الدجاج لإنتاج اللحوم هي كفاءة التحويل الغذائي، وهي كمية العلف أو الطاقة اللازمة لإنتاج كيلوغرام واحد من الوزن الحي. وفي هذا المقال سنتطرق إلى العوامل التى تؤثر على كفاءة التحويل الغذائي.
عناصر الموضوع
تعريف كفاءة التحويل الغذائي
هي الكفاءة التي يتم بها تحويل الغذاء الوارد إلى وحدات من مادة الجسم (تسمى نسبة كفاءة النمو)، وهو مؤشر يقيس فعالية وكفاءة الأطعمة المدعمة في الطيور. تعد كفاءة النمو مؤشرًا صعبًا على مقدار ما تحتاج إلى تناوله؛ حيث يؤدي الابتلاع إلى نمو الطيور وزيادة وزنها، لذلك يمكن استخدامه لمقارنة كفاءة النمو كمقياس لزيادة الوزن.
في الطيور المختلفة، تختلف عواقب استهلاك كمية الطعام حسب حجم الطائر، ويتم قياس الكفاءة من خلال عمليتين هضميتين وهما قابلية الهضم التقريبية والكفاءة الأيضية، أي مدى جودة هضم الطعام وتحويله إلى كتلة. تصف هذه المعادلة كفاءة العناصر الغذائية التي يتم الحفاظ عليها: كفاءة النمو = الهضم * كفاءة تحويل الطعام المبتلع.
ما هي العوامل التى تؤثر على كفاءة التحويل الغذائي؟
1) الصحة العامة للطائر:-
عندما تصاب الطيور بالأمراض تقل كفاءة معالجة الأعلاف، وذلك بسبب انخفاض استهلاك الأعلاف واستخدام المزيد منه لإنقاذ الأرواح والأمراض التي تسبب التهاب الأمعاء تؤدي إلى انخفاض تناول العناصر الغذائية. على سبيل المثال، تدمر الكوكسيديا والتهابات المطثية جزءًا كبيرًا من الخلايا الظهارية المبطنة للأمعاء، مما يجعل من الصعب امتصاص الطعام.
2) تعليمات الرعاية:-
تؤدي عوامل مثل التهوية والفراش والرطوبة وبرامج الإضاءة والمعدات المستخدمة في حظائر الدواجن مثل المغذيات الأسطوانية اليدوية إلى انخفاض كفاءة تجهيز الأغذية.
3) تأثير الجنس:-
تتمتع الإناث بمعدل تحويل غذائي أقل كفاءة من الذكور من نفس الوزن بعد 30 يومًا من العمر.ويرجع ذلك إلى أن الإناث تستهلك المزيد من الطاقة الغذائية لتخزين الدهون، وبعد عمر 45 يومًا يعد ذلك غير اقتصادي.
4) مستوى الطاقة في العلف:-
هناك علاقة عكسية بين مستويات الطاقة في العلف والأغذية المستهلكة. باختصار، وجدنا أن الطيور التي تتغذى على نظام غذائي منخفض الطاقة كانت أكثر كفاءة في تحويل الطاقة إلى زيادة الوزن.
– الأعلاف المحتوية على نسبة طاقة أعلى من تلك المخصصة للطيور سوف تؤثر على نمو الطيور.
– عند تقديم الطعام المفتوح للطيور فإنها تستمر في الأكل ولن تمتنع عن الأكل. وبما أن الطعام ذو قيمة طاقة عالية، كان طلب الطائر هو كمية قليلة من الطعام، وهو ما يفسر رفض الطائر لذلك. لا تأكل الطعام.
نسبة الطاقة إلى البروتين العالية غير متوازنة، مما يؤثر على تناول البروتين في العلف ويسبب ضعف النمو في الطيور.
– عند التغذية بأي نوع من الأعلاف يجب التأكد من أن المواد الأولية المستخدمة في تحضير العلف تحتوي على النسب المقررة من العناصر الغذائية وخالية من الفطريات والسموم الفطرية أو الملوثات اللازمة لذلك..
يرجى ملاحظة أنه خلال الأسبوعين الأولين تنخفض مستويات الإنزيم الهضمي للدجاج، لذلك يجب أن تكون نسبة الألياف والدهون في العلف منخفضة قدر الإمكان.
5) عمر الطائر:-
في اليوم السابع من الحياة، يتم استخدام الطعام بكفاءة عالية، حيث يستخدم حوالي 80% من الطعام للنمو وحوالي 20% لدعم الحياة. وعند عمر 7 أسابيع تنعكس هذه الأرقام ويتم تخصيص 20% فقط للنمو و80% لدعم الحياة. لذلك، مع نمو الطائر، تنخفض كفاءة معالجة الطعام.
6) درجة الحرارة المحيطة بالطائر:-
بمجرد اكتمال فترة الحضانة، يستخدم الطائر بعضًا من طعامه للحفاظ على درجة حرارة جسمه ثابتة.
– في ظل الظروف المثالية (20-25 درجة مئوية)
تستخدم الطيور كميات قليلة من الطعام للحفاظ على درجة حرارة الجسم مستقرة والحفاظ على وظائف الجسم الحيوية، مما يزيد من كفاءة تجهيز الغذاء.
– بيئة باردة (أقل من 18-20 درجة مئوية)
في هذه الحالة، سوف ينفق الطائر المزيد من الطاقة للحفاظ على درجة حرارة الجسم مستقرة وبالتالي يستهلك المزيد من الطعام. وهذا يعني أن كمية الغذاء المخصصة للنمو تقل، وبالتالي تقل كفاءة تجهيز الغذاء. بشكل عام، انخفاض درجة الحرارة داخل عنبر الدواجن منخفض. تؤدي زيادة درجة الحرارة المثلى بمقدار درجة واحدة مئوية إلى تقليل كفاءة تجهيز الأغذية بمقدار 0.01 أقل من درجة الحرارة المطلوبة.
– ظروف درجات الحرارة المرتفعة (25 درجة مئوية أو أعلى)
عندما يحدث الإجهاد الحراري، تنفق الطيور الطاقة لتبقى باردة، مما يقلل من كفاءة تجهيز الغذاء (طريقتان). وفي ظل هذه الظروف غير المناسبة، تتعرض كفاءة معالجة الأغذية للخطر بشكل أكبر، مما يؤدي إلى فقدان جزء كبير من الطعام إلى الجسم. فهو لا يحافظ على طول العمر ويقلل معدل النمو فحسب، بل يقلل أيضًا من استهلاك العلف.
اقرأ: تأثير التغيرات المناخية على صناعة الدواجن
7) السموم الفطرية:
– تثبيط الجهاز المناعي للطائر مما يزيد من فرصة الإصابة بالفيروسات والبكتيريا مما يجعل تطعيمات الطيور غير فعالة.
– انخفاض وزن جسم الدجاج اللاحم وانخفاض إنتاجية البيض وخصوبة الدجاج البياض والتربية.
-الاستخدام غير المناسب للأدوية في مياه الشرب للطيور.
على الرغم من وجود طرق للحد أو التقليل من حدوث السموم الفطرية، لماذا تعاني المزارع دائمًا من مشاكل السموم؟
– استخدام الذرة المخزنة لفترات طويلة في الصوامع أو على متن السفن. هذه ظروف مناسبة جدًا لنمو الفطريات.
– إذا تم تخزين العلف بشكل غير صحيح على أرضية بيت الدجاج لفترة طويلة في المزرعة دون رفعه باستخدام ألواح خشبية فإنه سوف يتعرض للرطوبة الزائدة.
– عدم استخدام الترياق الوقائي المناسب والمناسب في النظام الغذائي سيؤدي إلى تراكم السموم في النظام الغذائي تدريجياً.
قد يهمك: رفع مناعة الدواجن بالاعشاب و أيضًا استخدام الاعشاب لزيادة اوزان الدجاج