هشام النجار: «دالتكس» لا تتأخر في تقديم المساعدات الإنسانية من منتجاتها الغذائية داخل وخارج مصر
-«دالتكس» في مقدمة الشركات المصرية المنتجة لمحصول البطاطس ونصدر العديد من الموالح للخارج
-الشركة قامت بزراعة نحو 9 آلاف فدان قمح تم توريدها لوزارة التموين هذا العام
كتب – فريق القرار:
قال المهندس هشام سمير النجار العضو المنتدب لشركة «دالتكس»، إن الشركة ساهمت بـ 250 طن من المنتجات الغذائية ( بطاطس، أرز، برتقال)، من خلال قافلة المساعدات الإنسانية والغذائية التي قدمها صندوق تحيا مصر، إلى الشعب الفلسطيني، وقطاع غزة، خلال اليومين الماضيين، بعد نجاح الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وقوات الإحتلال الإسرائيلي.
وأضاف النجار، في تصريحات خاصة لـ “القرار”، أن شركة «دالتكس»، لا تتأخر في تقديم المساعدات الإنسانية من خلال منتجاتها الغذائية التي تنتجها، سواء كان ذلك داخل مصر أو خارجها، حيث ساهمت الشركة في تقديم الكثير من المساعدات الغذائية مع صندوق تحيا مصر خلال شهر رمضان الماضي، كما شاركت في تقديم تلك المساعدات على مدار 3 سنوات مضت مع الصندوق.
وأشار النجار، إلى أن شركة «دالتكس»، تعتبر في مقدمة الشركات المصرية المنتجة لمحصول البطاطس، كما تعمل الشركة في مجال الموالح والعنب والرمان، والقمح أيضا، حيث قامت بزراعة نحو 9 آلاف فدان قمح، تم توريدها لوزارة التموين والتجارة الداخلية هذا العام.
وبداية العام الجاري 2021، كانت قد نجحت شركة «دالتكس»، في اختراق سوق البرتقال الياباني، لأول مرة، وذلك بعد منافسة عدد من الشركات لتطبيق المعايير المشددة والصارمة للحجر الزراعي الياباني ومحاولات مصرية للدخول إلي السوق الياباني.
وأشاد العضو المنتدب لشركة «دالتكس»، بنجاح الدولة المصرية في الوصول لمختلف الأسواق واختراقها بصورة تحظي بالتقدير من مختلف الدول المستوردة للمنتجات الزراعية المصرية وخاصة السوق الياباني.
كما أشاد هشام النجار، بدور وزير الزراعة وتوجيهاته للحجر الزراعي بالإصرار علي أن تنجح مصر في اختراق أحد الأسواق الصعبة في العالم، مؤكدا أن شحنة البرتقال المصري إلي اليابان ليست نجاحا فرديا ولكنها كانت نتاجا لعمل جماعي من جميع الأجهزة المصرية سواء وزارات الزراعة أو التجارة والصناعة والأجهزة الرقابية وحتي أجهزة الجمارك.
وقال النجار، إن مصر اعتمدت علي التخطيط السليم للدخول للسوق بطريقة صحيحة لأن السوق الياباني يحتاج لمعاملة خاصة ولا يوجد مجال للخطأ، وان تدقيق الجانب الياباني إنعكس علي عدد المراسلات التي تمت معها بلغت أكثر من 6 أمتار من الورق علي مدار 5 أعوام.
ولفت إلى أن هذا النجاح كانت تتويجا لماراثون من المفاوضات إمتد لأكثر من 20 عاما لتحقيق هذا، مضيفا أن أهم ما يميز السوق الياباني هو إنه سوق واعد عندما يتم التعامل معه بطريقة صحيحة.
وكان السيد القصير وزير الزراعة وإدارة الحجر الزراعي المصري قد نجح في عمليات التفاوض حتي الموافقة علي فتح السوق الياباني ومتابعة تطبيق الإشتراطات الواجبة قبل تصدير البرتقال المصري إلي اليابان .