تستقبل”الشركة العامة لتجارة الجملة”، عيد الأضحي المبارك بتوفير كافة السلع الغذائية أمام المواطنين في المجمعات الأستهلاكية قبل قدوم عيد الأضحي المبارك، بأسعار تقل عن السوق بنسبة 15% لتساعدهم في شراء احتياجاتهم من المنتجات الغذائية مثل اللحوم والدواجن وكافة الخضروات .
عناصر الموضوع
استعدادات عيد الأضحي المبارك
ومن جانبه أكد المهندس عادل عبد العزيز، العضو المنتدب للشركة العامة لتجارة الجملة، أن الشركة استعدت لاستقبال عيد الأضحى المبارك منذ أكثر من شهر، طبقَا لتعليمات الدكتور علي المصيلحى وزير التموين، واللواء واحمد حسنين رئيس الشركة القابضة واللواء خالد عبد الله رئيس الشركة العامة، وتم وضع خطة مكبرة لتوفير السلع خاصة اللحوم بالمنافذ لتلبية احتياجات المواطنين، نقلاً عن جريدة المال
معدلات ضخ السلع بالمنافذ
وقال عبد العزيز خلال جولة تفقدية اليوم بمنفذ الألفي التابع للشركة إن العام الحالي شهد استعدادات أكثر من السنوات السابقة بسبب الأوضاع الحالية والزيادات الكبيرة في الأسعار، حيث قامت الشركة بزيادة معدلات ضخ السلع بالمنافذ لإحداث توازن سعري في السوق خاصة اللحوم.
وأضاف عبد العزيز، أن هذه الأسعار أقل من السوق بنسبة تصل إلى 25% على الأقل والتي تراوح سعر كيلو اللحوم بها بين 300 و320 جنيها، بخلاف تعاقدات الشركة القابضة للصناعات الغذائية على نحو 55 ألف رأس سوادني خلال الفترة الماضية ، منها نحو 14 ألفا و950 رأس متواجدة بمحجر توشكي، ويتم الضخ بفروع الشركات التابعة البالغ عددها 1350 يومياً.
المنتجات الغذائية
وأوضح أنه كل عام يتم ضخ كميات كبيرة الخراف، وبسبب الإقبال الكبير من المواطنين نجدها تنفيذ قبل يوم وقفه عرفات، مؤكدًا أنه يتم العمل مستمر بالمنافذ من يوم الوقفة وحتي ثالث أيام العيد، مطالبًا المواطنين بضرورة الحصول علي احتياجاتهم الفعلية من اللحوم والسلع دون تخزين حتى نستطيع توزيعها على اكبر عدد.
وفيما يتعلق بباقي السلع قال عبد العزيز، إنه يتم ضخ كميات كبيرة من الأرز حيث يتم طرح نوعين المستورد بسعر 20 جنيه للكيلو وهناك نوع آخر بـ 25 جنيها للكيلو في حين تخطي سعره في السوق حاجز الـ 35 جنيها، مؤكدا أن المواطن يستطيع الحصول علي اي كمية يحتاجها خاصة في ظل وجود أرصدة كافية.
تأمين المخزون الاستراتيجي
وأشار إلى أن الدولة نجحت في تأمين المخزون الاستراتيجي من السلع الأساسية في أوقات الأزمات مثل جائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية والمواطن لم يشعر بوجود نقص في أي صنف، مشيرا إلى أن الوزارة تقوم بزيادة معدلات الضخ في حال ارتفاع الأسعار في السوق لإحداث توازن في المعروض.