طماطم بريفيو تكتسح زراعات الظهير الصحراوي بفضل تكنولوجيا طول فترة بقاء الثمار بعد الحصاد LSL
شركة أجريماتكو تتعاون مع المزارعين بتوفير فريق عالي الحرفية للدعم الفني مما يقدم للمزارعين الحلول فى جميع مراحل الزراعة
أجريماتكو تقدم التكنولوجيات الحديثة التي بدورها تقوم بمساعدة المزارعين على تحقيق الإنتاجية والجودة التي تعود عليهم بالعائد المادي المجزي من زراعتهم
حقق البريفيو إنتاجية وصلت لـ 3000 عداية طماطم للفدان بموسم الحصاد الحالي 2021
من قام بزراعة صنف طماطم بريفيو لهذا الموسم حقق ربحية أعلى وصلت من 15 إلى 20 جنيه للعداية الطماطم الواحدة.
صنف البريفيو بالفعل هو الأكثر ضمان لربحية مزارعى الطماطم فى ظل الظروف المناخية الحالية
صنف البريفيو حقق المعالة الصعبة
“بريفيو” يرضى جميع الأطراف “المزارع وتجار الجملة والتجزئة وتاجر الكفة والمستهلك”
بريفيو الأفضل للتصدير ..ونستطيع تخزين الطماطم البريفيو مدة 21 -30 يوم بجودة وصلاحية عالية للثمار
وفى ظروف السفر يصمد “البريفيو” لأكثر من 15 يوم بجودة عالية مما جعله الحل الأول لمزارعي الطماطم ومصدريها
صنف صلب ذو تحمل عالي للتخزين بأغراض السفر والنقل والتصدير
تحقق طماطم “بريفيو” بعد تلوين أكثر من 70% فترة تخزين تصل لشهر كامل بالحقل
“بريفيو” الأفضل في مقاومة الأمراض.. و دائما ما تكون طماطم “بريفيو” هي الخيار الأمثل للأراضي القديمة
المجموع الخضري المتوازن مع الثمار في صنف “البريفيو” يقدم الاستهلاك الأمثل في التغذية حيث تصل إلى معدلات أوزان ثمار مرضية بأقل التكلفة التسميدية
واجه موسم الزراعة في شهر يناير الماضي العديد من التقلبات المناخية، والتي صحبها أمطار شديدة في مناطق مختلفة، وتأثرت مدينة الإسكندرية والظهير الصحراوي بها تأثرا شديدا، إلا أن صنف طماطم “بريفيو” وقف في مواجهة كل هذه التغييرات والتقلبات الجوية، وأثبت نجاحه بالموسم الماضى.
وعرضت تقلبات المناخ معظم زراعات الطماطم إلى التلف نتيجة لزيادة الرطوبة حول المجموع الجذري؛ مما أدى إلى انتشار الإصابات الفطرية في منطقة الجذور، والذي عرض النباتات إلى الموت، إلا أن صنف طماطم “بريفيو” وبفضل المقاومات العالية لأمراض التربة من الفيوزاريوم والفيرتسليوم ظل صامدا حتى النهاية، وحقق لمزارعينه الإنتاجية المرجوة، وحقق بريفيو إنتاجية وصلت 3000 عداية طماطم للفدان بموسم الحصاد الحالى 2021.
وفيما يخص الأراضي القديمة، فإن طماطم “بريفيو” دائما ما تكون هي الخيار الأمثل للأراضي القديمة، والتي ينتشر بها إصابات أمراض التربة بفضل مقاوماتها العالية للفيوزاريوم والفيرتسليوم لذلك تقل ظاهرة موت النباتات في هذه الأراضي عند زراعة طماطم بريفيو.
كما أن المجموع الخضري المتوازن مع الثمار في صنف “البريفيو” يقدم الاستهلاك الأمثل في التغذية حيث تصل إلى معدلات أوزان ثمار مرضية بأقل التكلفة التسميدية لأن هذا التوازن يعمل بكفاءة عالية لاستغلال النسبة الأكبر من الأسمدة المضافة، كما أن هذا التوازن يجعل النبات أقوى صحيا مما يأهله إلى متحمل بعض الأمراض الفطرية .
وقدم “بريفيو” للمزارع حلولاً للمعادلات الصعبة، حيث وفر له جودة ثمار تمتاز بالصلابة العالية وكذلك اللون الأحمر القاني الذي يجعلها الأكثر طلبا لدى تجار التجزئة، وثمار ذات عمر تخزيني طويل مما يقلل الهدر لديه ويرفع من مكاسبهم .
ورصدت مجموعة لقاءات مع مزارعي صنف طماطم “بريفيو”، اتفاق رأي الجميع على جودة ومميزات هذا الصنف من حيث الإنتاجية والجودة، وتأكيدهم على أن هذا الصنف يعتبر الأفضل في طول فترة بقاء وصلاحية الثمار بعد الحصاد، لذا فإن تلك المواصفات تجعله الأول للتصدير.
كما أن التوازن بين المجموع الخضري والثمار؛ والذي يقدمه صنف طماطم “بريفيو” يجعله نبات أكثر صحة مقارنة بالأصناف المتواجدة حاليا في السوق المصري، كما أنه يمتاز بباقة متنوعة من المقاومات لأمراض التربة وكذلك الأمراض الفيروسية.
كما أكد جميع المزارعين على تأقلم صنف طماطم “بريفيو” مع التغيرات المناخية، وتميزه تحت ظروف مناخية مضطربة، كما حدث خلال هذا الموسم، حيث إن جودة ثماره وارتفاع محصوله جعل المزارعين يؤكدون أنه أفضل الأصناف حاليا ويقدم أعلى عائد من وحدة المساحة .
وروى الحاج مصطفى عزيز، أحد مزارعي صنف طماطم “بريفيو”، أنه يعد رحلة طويلة من البحث عن صنف يقدم له كل ما يحتاجه من إنتاجية عالية وكذلك ثمار ذات جودة عالية، فقد قام بزراعة 10 أفدنة هذا العام بصنف “بريفيو”، بعد السمعة الطيبة والنجاح الذى حققه صنف “بريفيو” مع مزارعي الصعيد.
وأضاف عزيز، أنه بعد تجربة الزراعة وجد أن النتائج كانت باهرة، وتضاعفت الإنتاجية والكسب إلى 3 أضعاف، وذلك مقارنة بالأصناف الأخرى، كما أكد على استمراره في زراعة صنف طماطم “بريفيو” بمساحة تصل إلى 500 فدان بالعام الجديد 2022.
ويضيف الحاج مصطفى عبد العزيز، أنه بعد تجربة زراعته بالموسم الماضي لشهر فبراير بصنف “البريفيو”، فأن صنف “بريفيو” يعتبر من أجود أصناف الطماطم في مصر، وذلك عن تجربة، فقد حقق الصنف محصول وصل إلى 3000 عداية طماطم بموسم الحصاد الحالي، وذلك رغم شدة الأمطار التي أصابت زراعات الطماطم في مصر مؤخر بالموسم الشتوى الماضى.
ونوّه عبد العزيز، إلى أن صنف “بريفيو” قد صمد مع مزارعي الطماطم وتحمل هذا الظرف غير الاعتيادي من تقلبات المناخ، والذى أصاب المحصول في معظم الزراعات الأخرى بجفاف العرش للنبات، وهذا يؤكد أن صنف البريفيو بالفعل هو الأكثر ضمان لربحية مزارعى الطماطم فى ظل التغيرات المناخية الحالية.
وأكد أن جودة المنتج تكمن في قوة الثمار المنتجة، وقوة التزهير، واللون المميز، والصلابة، ومقاومة الظروف المناخية، ويحقق محصول الطماطم صنف البريفيو نمو الخضرى قوي، وهو الذي يجعله يحمل ثمار بنسبة بكمية أكبر من أي صنف.
كما أنه صنف مقاوم للندوات والأعفان والأمراض المختلفة والفيروسات أيضا، كما أنه صنف صلب ذو تحمل عالي للتخزين بأغراض السفر والنقل والتصدير، حيث نستطيع تخزين الطماطم البريفيو مدة 30 يوما بجودة عالية لثمار وصلاحية عالية، وفى ظروف السفر يصمد المنتج لأكثر من 15 يوما بجودة عالية، مما جعله الحل الأول لمزارعي الطماطم ومصدريها.
أما عن المساحات التي زرعت بالمنطقة بصنف البريفيو، فيؤكد الحاج مصطفى أنها المرة الأولى التي يزرع فيها صنف البريفيو، ويؤكد زراعة 500 فدان بالموسم القادم.
وقال إن مزارعي الطماطم بالمنطقة لديهم الشغف لتجربة صنف البريفيو بعد النتائج الباهرة التى حققها، ويتوقع زيادة المساحات المنزرعة من صنف طماطم بريفيو في الموسم القادم لما لمسه المزارع من عائد مادي، خصوصا وأن كل من قام بزراعة البريفو لهذا الموسم حقق ربحية أعلى بسعر المحصول وصلت من 15 إلى 20 جنيها للعداية الطماطم الواحدة، ومزارعي الصعيد بمنطقة إسنا حققوا نفس الأرباح من منتج البريفيو بفارق أرباح 20 جنيها لعداية الطماطم الواحدة.
وكان مزارعو الصعيد قد واجهوا مشكلة هبوط سعر الطماطم بالعروة الزراعية السابقة، ومع ذلك حققت مبيعات صنف طماطم بريفيو زيادة وصلت إلى 20 جنيها فى العداية الواحدة، مما جعل التجار يقبلون ويبحثون فقط عن صنف طماطم بريفيو لشرائه بأعلى سعر.
ويؤكد الحاج إبراهيم حسانى مزارع وصاحب مشاتل بمحافظة الأقصر مركز إسنا نجع الفارسية، أنه قام بزراعة صنف البريفيو منذ أربعة سنوات تقريبا، والنتائج التي حققها بريفيو تؤكد أنه الصنف الأفضل في مصر لمزارعي الطماطم، وجميع المزارعين حققوا ربحية عالية من زراعة البريفيو.
وأضاف الحاج إبراهيم حسانى، أن مرحلة زراعة التجارب لصنف البريفيو استمرت لمدة عامين ثم قام بزراعة السنة الثالثة حوالى 350 فدان، وحققت زراعات العامرية لصنف البريفيو نفس الجودة التى حققها مزارعى الصعيد ايضا، وذلك لما لهذا الصنف من سمعة وإنتاجية عالية وصلابة لثماره، حيث يحقق الفدان 30% زيادة فى الربحية مقارنة بأي صنف آخر.
وأكد على أن جميع مزارعى الصعيد يطلبون البريفيو بالاسم من السمعة العالية التي حققها والأرباح التي جناها مزارعى البريفيو، وأن أهم ما يميز طماطم البريفيو ضرورة وجود مساحة لنمو ( مسطبة واسعة ) لانها نبات مثمر بكثافة عالية وتحتاج الى حوالى 2 متر عرض المصطبة حتى تحقق التوازن الأمثل للنباتات.
كما أن الأسعار الخاصة بمنتج البريفيو قد أبهرت المزارعين خصوصا مع تحقيق 90 ألف جنيه كسعر بيع كلاله للفدان الواحد، مقارنة بالأصناف الأخرى التى يتراوح سعر بيعها كلاله 30 إلى 50 الف كأقصى حد للفدان، وذلك لما يميز طماطم بريفيو من جودة ثمار عالية تفرق في السعر وأيضًا إنتاجية جيدة جدا، وأصبحت طماطم البريفيو معروفة بسعرها العالى وإنتاجيتها العالية .
وتتعاون شركة اجريماتكو مع المزارعين فى الحقول الإرشادية والدعم الفني للمزارعين فى مراحل الزراعة جميعها، وتقدم الدعم الفنى لمساعدة المزارعين على تحقيق الإنتاجية والجودة بمحصول الطماطم وكذلك لديها فريق عالي الحرافية يقوم باختيار الأصناف التي تقدم كل جديد للمزارعين مما يحقق عائد متميز لهم.
ويقول خالد الحسانى من مشاتل الحسانى بالأقصر، إن جميع مزارعى البريفيو حققوا الربحية والنجاح من زراعة صنف البريفيو، وأن صنف البريفيو حقق المعادلة الصعبة، حيث يتوافق مع المزارع فى الجودة وتحقيق الربحية والإنتاجية والصلابة، وكذلك تأقلمه لمختلف الظروف المناخية، ويتوافق مع التاجر فى الصلابة والجودة واللون والعمر الطويل للمنتج، ومع تجار التجزئة وتاجر الكفة.
كما أن البريفيو يتوافق فى أنه الأكثر صلابة والجودة واللون والفرق فى الميزان، وحقق البريفيو هذه المعادلة الصعبة فهو بالفعل يرضى جميع حلقات المنظومة البيعية ( المزارع – تجار الجملة – وتجار التجزئة ) ويحقق للجميع العائد الوفير.
كذلك يعتبر البريفيو من أصناف الطماطم التى تلبى احتياجات مصدرى الطماطم فى فترة بقاء طويلة للثمار عقب الحصاد، مما يجعله ملائم لعمليات الشحن والتصدير.
من ناحيته، قال الحاج عبد الله، مزارع طامطم، إنه قد زرع صنف البريفيو بتاريخ 15 إبريل الماضي، ولاحظ أن البريفيو مقاوم للندوة وأعطى عرش جيد وتحجيم عالى لحباية الطماطم، كما أنه صنف مقاوم للبياض الدقيقى -حسب ملاحظته الشخصية- ولا يحدث فيه تساقط الإزهار في مرحلة التزهير والعقد.
وأضاف عبد الله، أنه يجب على المزارعين أن يراعوا مسافات الزراعة، بأن يتم تخطيط الأرض بعرض مصطبة 2 متر والتي تقدم توازن جيد بين المجموع الخضري والثمري خلال مراحل النمو، كما أن ثمار البريفيو حجمها جيد مما يوفر على المزراع الرشات المختلفة في عملية تحجيم الثمار.
وحكى أيضًا الحاج محمود سليم، أحد مزارعى البريفيو، تجربته مع زراعة البريفيو، مؤكداً أن البريفيو صنف موجود فى السوق المصرى من 2017، ومعروف بفرق الأسعار فى العداية والجودة والصلابة، كما أن تجار الجملة والتجزئة وتاجر الكفة على دراية بجودة هذه الصنف من حيث الصلابة والتحمل للتداول والتخزين والشحن وكذلك اللون المميز.
وأضاف سليم أن شركة أجريماتكو تُعد من أهم الشركات فى مصر والتى تحرص على انتقاء البذور التى تعمل بها فى السوق المصرى وتقدمها للمزارع من أجل تحقيق الربحية له.
ونوّه بأن طماطم بريفيو لا تحتاج إلى كميات إضافية من الأسمدة بل أن احتياجاتها السمادية أقل مقارنة مع بعض الأصناف الموجودة حاليا، بالإضافة إلى أن الصنف بعد تلوين الثمار بنسبة 70% يمكن أن يخزن لمدة شهر فى الحقل، مقارنة بالأصناف الأخرى مما يؤكد التكنولوجيا الجديدة التي يقدمها طماطم بريفيو من طول فترة بقاء الثمار بعد الحصاد.