المملكة تبني طاقة تخزينية متطورة للحبوب تستوعب 3.5 ملايين طن سنويًا
السعودية تعتزم التوسع في إنتاج الخضروات من البيوت المحمية المتطورة إلى 678 ألف طن
زيادة إجمالي الإنتاج العضوي إلى 1,100 طن بمعدل نمو بلغ 80% مقارنة بعام 2016
زيادة استخدام المياه الجوفية المتجددة في الزراعة إلى 17%
رفع كمية المياه المتجددة المستخدمة لأغراض الزراعة من 1.9 مليارات م³ عام 2016، إلى 2.19 مليارات
المملكة السعودية تحقق المرتبة الأولى عالميا في تصدير التمور
البدء في تنفيذ مشروع “الطحالب البحرية” بمساحة 100 هكتار لعزل ثاني أكسيد الكربون وإنتاج العلف
كشف تقرير رسمي، أن الزراعة السعودية حققت أعلى ناتج محلي في التاريخ، إذ بلغ 100 مليار ريال في عام 2022، فيما ارتفع إجمالي الإنتاج الغذائي بالمملكة إلى نحو 10.6 ملايين طن.
وأطلقت المملكة العربية السعودية، الاستراتيجية الوطنية للزراعة في عام 2020، لجعل القطاع الزراعي محورا فعالا لتحقيق رؤية السعودية 2030، ويصبح ركيزة أساسية للأمن الغذائي، إلى جانب مساهمته في التنمية الاجتماعية والبيئية، وخاصة الريفية؛ من خلال توفير مصدر دخل مهم لأكثر من مليون مواطن.
ارتفاع طاقة تخزين الحبوب:
واستكملت المملكة بناء أكبر طاقة تخزينية متطورة للحبوب في الشرق الأوسط؛ وذلك برفعها من 2.5 مليون طن في عام 2016 إلى 3.5 ملايين طن في عام 2022، بارتفاع قدره 40%، بالإضافة إلى التوسع في إنتاج الخضروات من البيوت المحمية المتطورة إلى 678 ألف طن، مقارنة بـ253 ألف طن في عام 2016.
زيادة الإنتاج العضوي:
وتمت زيادة إجمالي الإنتاج العضوي إلى 1,100 طن، بمعدل نمو بلغ 80% مقارنة بعام 2016، وذلك من خلال التوسع في زراعة أكثر من 23.315 ألف هكتار عضوي، بمعدل نمو تجاوز 26 % مقارنة بعام 2017، إلى جانب زراعة نحو مليون شجرة مثمرة بما يساهم في خفض الانبعاثات الكربونية بمقدار 22 ألف طن بحلول عام 2030.
ارتفاع استخدام المياه الجوفية في الزراعة:
وارتفعت نسبة استخدام المياه الجوفية المتجددة في الزراعة إلى 17 %، ورفع كمية المياه المتجددة المستخدمة لأغراض الزراعة من 1.9 مليارات م³ عام 2016، إلى 2.19 مليارات م³، بنسبة زيادة تقدر بـ15%.
خفض واردات المملكة من الشعير:
ونجحت استراتيجية الأمن الغذائي في خفض واردات المملكة من الشعير، والتحول إلى الأعلاف المصنعة الأكثر قيمة غذائية، بنسبة تجاوزت 50%، وذلك من 2.4 ملايين طن في عام 2016 إلى حوالي 4.8 ملايين طن في عام 2022، وذلك في إطار خطة تضمنت تحرير قطاع استيراد الشعير، وتولي القطاع الخاص مهام استيراده من الخارج، بالإضافة إلى البدء في تنفيذ مشروع “الطحالب البحرية” بمساحة 100 هكتار بما يساهم في عزل 21.120 طنا/ سنويا من ثاني أكسيد الكربون، وإنتاج العلائق العلفية كبدائل للبروتين.
تمكين القطاع الخاص:
كما عملت الاستراتيجية على تمكين القطاع الخاص؛ من خلال تخصيص قطاع المطاحن بالكامل، بعد إعادة هيكلته وتوزيعه على أربع شركات مستقلة، ونقله ملكيته إلى القطاع الخاص، وذلك بقيمة إجمالية بلغت نحو 5.7 مليارات ريال.
السعودية الأولى عالميا في تصدير التمور:
كما سجلت المملكة أرقاما قياسية عالمية جديدة في القطاع الزراعي، من ضمنها تحقيق المرتبة الأولى عالميا في تصدير التمور من حيث القيمة. كما حققت المرتبة الأولى لمجتمع المعلومات لعام 2022، لفئة الزراعة الرقمية والخدمات الإلكترونية الرقمية المقدمة عبر بوابة “نماء”، كما أحرزت تقدما في 109 من مؤشرات أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة التي تشمل 116 مؤشرا.