أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في الهيئة العامة للخدمات البيطرية، تنفيذ ٥٠٠ ندوة ارشادية توعوية بأهمية مراكز تجميع الألبان في ١٤٨ مركز على مستوى كافة محافظات الجمهورية، منذ بداية أغسطس الماضي، وحتى الآن، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية حياة كريمة، والتي تستهدف تطوير وتنمية القرى المصرية، وتحسين دخول أبنائها ورفع مستوى معيشتهم.
وقال الدكتور عبدالحكيم محمود رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، ان ذلك يأتي تنفيذا لتوجيهات وتعليمات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، بأهمية التوسع في انشاء وتطوير ومراكز تجميع الألبان وتوعية المزارعين والمربيين بأهميتها والعائد منها، وتوضيح المردود الاقتصــــادي والاجتماعي الــــذي يحصــــل عليه صغار المربين والفلاحين.
وأوضح رئيس الهيئة انه تم عقد حلقات نقاشية مع صغار المربيين خلال هذه الندوات، والاستماع الى المشاكل والمعوقات التي تواجههم للعمل على تذليلها على الفور، وتقديم كافة سبل الدعم لهم.
واكد محمود ان مشروع تطوير مراكز تجميع الألبان يساهم في توفير الالبان بجودة عالية ذات مواصفات صحية قياسية، فضلا عن تحسين دخول صغار المربين ومنتجى الالبان بالتعامل مع مراكز تجميع الالبان المرخصة والتى تمثل سوقا متوازنا لمنتجهم من الالبان.
قال رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية بوزارة الزراعة، الدكتور طارق سليمان، إن منظومة تطوير مراكز تجميع اللبان تعتبر منافذ مؤسسية لصغار منتجى الألبان الذين يمتلكون 60 – 80 % من جملة ما لدينا من ثروة حيوانية.
وأضاف رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية بوزارة الزراعة، أن الاهتمام بمراكز تجميع الألبان اهتمام بالثروة الحيوانية وصغار منتجى الألبان، وجعل مراكز تجميع الألبان تحت رقابة الدولة ووزارة الزراعة ورفع كفاءة مراكز تجميع الالبان وجعلها تواكب المواصفات العالمية.
وأوضح سليمان، أنه يتم حاليا تصنيع المعدات الخاصة بمراكز تجميع الألبان بصناعة مصرية بسعر أقل وضمان 20 سنة ومواصفات وجودة قوية، بجانب إعطاء قرض لصغار منتجى اللبان وإتاحة سداد القرض على 8 سنوات بدلا من 5 سنوات وبفائدة 8%.
وكان السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، قد وافق على تمويل وإقراض 41 مليون جنيه من خلال البنك الزراعى المصرى لتطوير ورفع كفاءة وتشغيل 15 مركزا لتجميع الألبان فى 5 محافظات (سوهاج – الغربية – الشرقية – البحيرة – دمياط).