كشف مستشار وزير الزراعة لمشروعات التوسع الأفقي، نعيم مصيلحي، أن 92% من أراضي الدلتا الجديدة صالحة للزراعة؛ وذلك بعدما انتهت وزارة الزراعة من دراسات التربة في منطقة الدلتا الجديدة، في إطار مشروع زراعة 2.2 مليون فدان في الدلتا الجديدة.
وأضاف مصيلحي، أن الدولة المصرية أصبحت تولي اهتمامًا كبيراً بمنطقة الساحل الشمالي الغربي، حيث إن منطقة الساحل الشمالي الغربي كان يطلق عليها أحد المناطق الهشة صاحبة الموارد غير المستغلة ولكن آن الأون للاستثمار في تلك المنطقة .
وقال مصيلحي، إن مشروع الدلتا الجديدة عبارة عن عدة مشروعات وعلى رأسها مشروع “مستقبل مصر”، وبالفعل تم زراعة 200 ألف فدان؛ يتم إنتاج محاصيل زراعية منها بالفعل، كما أنه سيتم الانتهاء من مشروع الدلتا الجديدة خلال عامين، طبقًا لتوجيهات الرئيس السيسي.
ولفت مصيلحي، إلى أن تربة الدلتا الجديدة تسمح بزراعة أعداد كبيرة من المحاصيل الزراعية.
وكان وزير الزراعة، السيد القصير، قد أكد سابقا أن السنوات السبع الماضية شهدت مصر انجازات زراعية غير مسبوقة شملت تنفيذ حوالي 320 مشروعا تكلفت أكثر من 40 مليار جنيه، بالاضافة إلى مئات المليارات التي تم إنفاقها على البنية الأساسية.
وأضاف القصير، أنه على رأس الإنجازات مشروع الدلتا العملاق الذي أطلقه الرئيس السيسي بهدف تنمية 2.2 مليون فدان؛ والذي يمثل 30% من الدلتا القديمة، ويعتبر نقلة كبيرة للجمهورية الجديدة حيث أن المساحة المستهدف زراعتها منه مليون فدان بتكلفة حوالى 300 مليار جنيه وباقي المساحة مشروعات متكاملة والمشروع يعتمد على المياه الجوفية ومياه الصرف الزراعي المعالجة لمواجهة مشكلة الفقر المائي ويعد مشروعا تنموياً نموذجياً ومتكاملاً ذا أهمية استراتيجية لتحقيق الأمن الغذائي للشعب المصري.
كما يتضمن المشروع إقامة وإنشاء مجتمعات زراعية وعمرانية جديدة ومجمعات صناعية تقوم على الإنتاج الزراعي، وتوفر الآلاف من فرص العمل الجديدة للشباب والمستثمرين، واشار وزير الزراعة الى ان خطة التوسع الافقي استهدفت أيضا اطلاق مشروع المليون ونصف المليون فدان من خلال شركة تنمية الريف المصري بالاضافة إلى أكثر من مليون فدان اخرى في مناطق شمال ووسط وجنوب سيناء، والوادى الجديد، فضلا عن توشكى، والساحل الشمالي، ومحور الضبعة، وغرب المنيا، أراضي جنوب بحيرة ناصر كل ذلك من أجل زيادة الرقعة الزراعية والمساحة المحصولية.