عدّدت وزارة الزراعة، أهمية وفوائد المشروع القومي للتحول لزراعة قصب السكر بالشتل، وتحديث طرق زراعة قصب السكر باستخدام تقنيات إنتاج شتلات القصب للتغلب على مشاكل الزراعة التقليدية.
وبيّنت الوزارة، في بيان، أن الزراعة بنظام الشتلات تزيد متوسط إنتاجية الفدان من 33 إلى 55 طنًا، وخفض تكاليف الزراعة، واستخدام الميكنة من الزراعة إلى الحصاد، فضلا عن توفير نفقات مكافحة الحشائش، ورفع كفاءة استخدام الأسمدة وعدم إهدارها بنسبة تصل إلى 30%، كذلك ترشيد استخدام المياه بما لا يقل عن 35% مقارنة بالزراعة التقليدية.
وشملت الفوائد أيضا تقليل الفاقد خلال مراحل الإنتاج، وتوفير تكاليف الطاقة المستخدمة، فضلا عن أنها تسمح بتحميل محاصيل أخرى مع زراعات الغرس والخلفات، حيث تؤدي في النهاية إلى زيادة دخل المزارع وتحسين مستوى معيشته.
وتضمنت خطة وزارة الزراعة للتوسع في زراعة القصب بالشتل، ٣ محاور رئيسية أولها إنشاء حقول لإنتاج التقاوي المعتمدة الخالية من الآفات والأمراض، وإنتاج الشتلات باستخدام التقاوي المعتمدة وتوفير متطلبات التوسع في نظام الشتل لمساحات الغرس، وتنفيذ الري الحديث.
وأكد أنه يجرى حاليا العمل على الانتهاء من محطة كوم أمبو لإنتاج شتلات القصب على مساحة 22 فدانا، بطاقة إنتاجية 15 مليون شتلة/موسم، فضلا عن إنشاء محطة وادي الصعايدة لإنتاج شتلات القصب في أسوان أيضا، على مساحة 70 فدانا، بطاقة إنتاجية حوالى 80 مليون شتلة في الموسم.