اتفق كل من وزارة الزراعة، وبرنامج الغذاء العالمي، على تشكيل لجنة مشتركة تنعقد كل 3 أشهر؛ لمناقشة ومتابعة وتقييم نتائج الأنشطة والمشروعات التي يتم تنفيذها بالتعاون بين الجانبين، وكذلك عرض الخطط المستقبلية لهذه المشروعات.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، مع برافين اجرايوال الممثل المقيم لبرنامج الغذاء العالمي الجديد في القاهرة، لبحث نتائج المشروعات الزراعية بين الجانبين، ومدى تأثيرها على جودة حياة صغار المزارعين، وفقاً لبيان لـ”الزراعة” صادر اليوم الثلاثاء.
واستعرض السيد القصير، المبادرات التي اتخذتها الحكومة المصرية لرفع مستوى معيشة صغار المزارعين، وفي مقدمتها المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لتطوير الريف المصري والتي سوف يستفيد منها حوالي 55 مليون مواطن.
وأشار الوزير إلى برنامج تطوير الري الحقلي وتطوير مراكز تجميع الألبان، وكذلك مبادرة إحياء البتلو ومراكز التلقيح الاصطناعي للتحسين الوراثي لحيوانات إنتاج الألبان أو اللحوم، مؤكدًا أهمية الشمول المالي لصغار المزارعين، وتوفير عمليات الإقراض بالفائدة الميسرة.
كما وجّه وزير الزراعة بسرعة الانتهاء من التشغيل الرسمي للمركز التنسيقي بالأقصر والتابع لبرنامج الغذاء العالمي.
من جهته، أشاد الممثل المقيم لبرنامج الغذاء العالمي بالتجربة المصرية في دعم صغار المزارعين، قائلاً: “إن البرنامج سيضع في أولوياته تلك المبادرات التي اتخذتها الحكومة المصرية وستكون محور المشروعات والأنشطة التي سينفذها البرنامج بمصر”.
وأضاف أن المركز التنسيقي بالأقصر سيكون بوابة للتعاون بين مصر والدول الأفريقية لتبادل الخبرات وقصص النجاح التي حققها القطاع الزراعي في مصر للاستفادة منها في الدول الأفريقية الأخرى، وخاصة في مجالات دعم صغار المزارعين والشمول المالي وتطوير الري.