أكد رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، الدكتور طارق سليمان، أن هناك اهتمام من جانب القيادة السياسية بالثروة الحيوانية والأمن الغذائي، وهذا يتمثل فى المشروع القومي للبتلو والمشروع القومي لمراكز تجميع الألبان والمشروع القومي للتحسين الوراثي والمشروع القومي لتطوير مزارع الدواجن.
وأضاف سليمان، فى تصريحات صحفية، أن المشروع القومى للبتلو كانت التوقعات فى بداية عام 2020 أن يكون إنتاجنا المحلى يكفى 52% من الاكتفاء الذاتي و48 استيراد من الخارج، ولكن إنتاجنا زاد رغم أزمة كورونا ووصل إلى 58%، وبالتالى قل نسبة استيرادنا للخارج إلى 42%.
وأوضح رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، أن هناك اهتماما بالمشروع القومى لمراكز تجميع الألبان لرفع كفاءتها وتطويرها لتوازى المعايير الدولية فى مراكز تجميع الألبان التى تعتبر منافذ تسويقية لصغار مربى الماشية.
وكان مجلس إدارة المشروع القومى للبتلو برئاسة وزير الزراعة وإستصلاح الأراضى السيد القصير، قد أكد على اعتماد مبلغ 323 مليون جنيه لعدد ألفين و350 مستفيد من صغار المربين وشباب الخريجين بإجمالي عدد رؤوس ماشية 22 ألف رأس فى جلسته الأخيرة ليصبح إجمالي ما تم تمويله للمشروع حتى الآن حوالى 4,9 مليار جنية لأكثر من 30 ألف مستفيد، لتربية وتسمين ما يقرب من 331 ألف رأس ماشية.
ومن جانبه، كلف مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضى للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، كلاً من قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة والهيئة العامة للخدمات البيطرية بالتنسيق مع مديريات الزراعة والطب البيطرى على مستوى محافظات الجمهورية بتكثيف المتابعات الميدانية على المستفيدين من المشروع القومي للبتلو سواء محلي أو مستورد، مع توفير كافة أوجه الرعاية البيطرية والصحية ودراسة أى مشكلات تواجه المستفيدين على أرض الواقع والعمل على تذليلها فى مهدها.
وقال الصياد، إن المشروع القومى للبتلو يعمل على توفير لحوم حمراء بالسوق بسعر عادل ومناسب لكل من المنتج والمستهلك، بالإضافة إلى توازن وثبات الأسعار فى الأسواق سواء كانت الرؤوس الحية للمواشى أو أسعار اللحوم الحمراء.
وأوضح أن ثبات وإستقرار أسعار رؤوس المواشى الحية واللحوم الحمراء خلال الفترة الماضية وفى ظل الظروف الراهنة كان دافعا ً قويا ً ومشجعا ً للعديد من صغار المربين للتقدم بطلبات للإستفادة من المشروع القومى للبتلو.