قال المتحدث باسم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، الدكتور محمد القرش، إن وزارة الزراعة بدأت العمل على توفير التقاوى بهدف إحداث اكتفاء ذاتى منها، من أجل أن تكون الموارد الزراعية متاحة من الأصول الوراثية المصرية.
وأشار القرش، إلى التعاون الكبير مع وزارة التموين لضمان توفير منتجات آمنة وعالية الجودة وعوائد أعلى للمواطنين مستقبلا، نظرا لأنها محصنة ضد بعض الآفات والأمراض والظروف المناخية التى لا تتحملها الأصناف المستوردة.
وأضاف القرش، أنه فيما يتعلق باللحوم زيادة إنتاجيتها وجودتها للمصريين، فوافقت وزارة الزراعة على 96 ألف رأس من عجول أبقار، لتوفيرها للمواطنين خلال عيد الأضحى المبارك، وتحقيق الاستقرار فى هذه الفترة.
وتابع: “نسعى لتلبية احتياجات المواطن وتصدير الكميات الزائدة إلى الخارج فيما يخص الخضر والفاكهة بعد تحقيق الاكتفاء الذاتى منها، حيث إن مصر تحقق طفرات كبرى بالخضر والفاكهة والألبان والدواجن والأسماك النيلية”.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الزراعة، أن الدولة المصرية تحتل المرتبة الأولى فى تصدير الموالح، نتيجة جهود الدولة فى ضخ استثمارات من أجل التوسع القطاعات الزراعية، فى إطار أولويات الدولة لزيادة القدرة الإنتاجية للرقعة الزراعية المصرية.
وشدّد على رفع درجة الاستعداد القصوى لتلبية احتياجات المواطنين خلال عيد الأضحى المبارك، حيث تم إلغاء الإجازات وتشكيل غرفة عمليات لمتابعة الأسواق يوميا.
وكان الدكتور وحيد حبيب، مدير عام الإدارة العامة للتسويق بالإدارة المركزية لإنتاج التقاوي بوزارة الزراعة، قد قال لـ”القرار”، في وقت سابق؛ إنه في السابق كان الإرشاد الزراعي ينافس الإدارة المركزية للتقاوي، أما الآن فهناك تعاون جيد، ولكن نحتاج لزيادة هذا التعاون والتكاتف بين الإدارات المختلفة، مؤكدا أن الإدارة استطاعت تصدير حوالى 4 آلاف طن تقاوي قمح إلى دولة ليبيا، كما يتم بحث عملية التصدير للسودان، خاصة وأن الأراضي هناك خصبة وتحتاج للتقاوي المصرية.
وأوضح وحيد، أن العقبة دائما ما تكمن في تعدد الإجراءات فيما يخص خروج التقاوي خارج البلاد، حيث تحتاج لموافقات عدة، حيث هناك عدد من المستثمرين أبدوا رغبتهم في الحصول على كميات كبيرة من التقاوي من عدة دول، مثل روسيا والعراق ونيجيريا والسودان وليبيا، إلا أن صعوبة الإجراءات تحول دون ذلك، حيث نحتاج إلى تسهيل الإجراءات حتى نتمكن من تصدير كميات كبيرة وإدخال العملة الصعبة.