قال الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، إن الدولة المصرية مهتمة بالمنتجات كافة المقدمة إلى المواطنين، مشيرًا إلى أن مصر تحتل المركز الأول في إنتاج زيتون المائدة على مستوى العالم.
وأضاف القرش، أن زيادة المنتجات الزراعية يساهم في استقرار الأسعار في الأسواق، لافتًا إلى أن هناك وفرة في المعروض من المنتجات الزراعية وتغطي احتياجات المواطنين.
ولفت إلى أن الدولة المصرية عملت على التوسعات لزيادة دخل الفلاح وتطوير حياة المناطق الريفية، وتعظيم دخل سكان هذه المناطق، إضافة إلى تحقيق التنمية بكل المنتجات الزراعية.
وأكد القرش، أن هناك تطوير في كل مجالات وزارة الزراعة، لتعظيم تعظيم قيمة الإنتاج الزراعي لمصر، مشيرًا إلى أن هناك تسويق للمنتجات المصرية، لرفع القيمة المضافة وتزويد فرص استقرار السوق والأسعار.
وكان تقرير لمعهد بحوث البساتين بوزارة الزراعة، قد كشف عن تحديد برامج لزراعة وحصاد الزيتون يجب اتباعها من المزارعين وتشمل برنامج الري: حسب الاستشاري، وتحدده نوع التربة (رملية خفيفة غير ممسكة للماء – حمراء ممسكة للماء – طفلية تتشرب الماء، أو طينية تحتفظ بالرطوبة فترات طويلة)، ويتراوح احتياج الشتلة في العام الأول من 10 إلى 30 لتر ماء يوميا، أو حسب نوع التربة، (كل يومين في حالة التربة الحمراء، ومرة أسبوعيا في حالة التربة الطفلية، أو الطينية).
– وخلال العامين الثاني والثالث من 20 إلى 45 لتر يوميا، أو حسب نوع التربة (كل يومين في حالة التربة الحمراء، ومرة أسبوعيا في حالة التربة الطفلية أو الطينية).
– برنامج تسميد الزيتون:
– حسب برنامج الاستشاري العام (كل عام وله احتياجاته، حيث يتم التركيز في العامين الأول والثاني على بناء الشجرة جذريا وخضريا وخشبيا)، وبالتالي التركيز على الآزوت (سلفات النشادر والنترات وحامض النيتريك)، والفوسفور والبوتاسيوم، مع وجود العناصر الصغرى (سلفات حديدوز+ سلفات زنك+ سلفات منجنيز) بمقننات تتفق مع عمر الشجرة وطبيعتها المرحلية، مع عدم إهمال عنصري الكالسيوم والماغنسيوم (نترات كالسيوم + سلفات ماغنيسيوم).
– يمكن تزويد الأشجار بخدمة شتوية في نوفمبر قبل دخول العام الثالث (عام التبشير)، وذلك بحفر حفرتين على جانبيها المتعامدين على خط خرطوم الري، ثم إضافة خليط الكمبوست والكبريت الزراعي، وسلفات النشادر، وصخر الفوسفات)، بواقع 2 كجم لكل شجرة من الخليط.
– اعتبارا من العام الخامس للشجرة، يتم التعامل معها كشجرة مثمرة، ويتم الاهتمام بمقننات الري والتغذية، مع مراقبة فطريات الجذور والأزهار، وآفة النيماتودا الجذرية أيضا، ومكافحة الحشائش الضارة، والآفات الحشرية حسب ظهورها، مع توقع مواسم توالدها وأطوارها.