قال المتحدث باسم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، الدكتور محمد القرش، إن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتوزيع الأسمدة بشكل عادل على الفلاحين.
وأضاف القرش، أن الوزارة أطلقت منظومة الكارت الذكي للفلاح الذي يستهدف خلق قواعد بيانات محدثة للقطاع الزراعي، ويتيح آلية تضمن وصول الدعم لمستحقيه.
وذكر أن الوزارة أطلقت المنظومة بالفعل وتم تعميمها على مستوى الجمهورية، لافتًا إلى صدور توجيهات بتوزيع 50% من حصة الأسمدة للمزارع لتلبية احتياجاتهم.
وأوضح المتحدث، أن مصر تملك وفرة في إنتاج الأسمدة، وهو ما يساهم في تلبية احتياجات المزارعين، مرجعًا ذلك إلى الاستثمارات التي ضختها الدولة في الفترة الماضية.
وأفاد بأن من استصدر كارت الفلاح يمكنه الحصول على حصته من الأسمدة من الجمعية الزراعية، بينما من لم يستصدره حتى الآن يمكنه التوجه لأقرب جمعية زراعية للحصول عليه على الفور.
وكانت الزراعة، قد أعلنت في نهاية أكتوبر الماضي، إصدار كارت الفلاح لـ85% من المزارعين المستهدفين.
وتؤكد الوزارة أن هذه الخطوة تأتي في إطار تحول كل جهات الدولة رقميًا، والتقدم التكنولوجي الذي يشهده العالم كله.
وكان عدداً من أعضاء مجلس النواب، قد شنوا هجومًا حادًا على وزارة الزراعة، بسبب أزمة نقص الأسمدة التي يعاني منها المزارعين، ووجه النواب انتقادات حادة للوزارة ومنظومة توزيع السماد.
وقال النائب محمد السباعي، عضو مجلس الشيوخ، إن قضية الأسمدة أمن قومى، مشيرًا إلى أن هناك زراعات مهددة بسبب الأسمدة، وهناك مسئولين أدانوا أنفسهم في بعض كلماتهم أمام اللجنة.
وأشار إلى أن المشكلة، تقع في الإدارة والتوزيع، مطالبًا بدعم نسبة السوق المحلي، والعمل على زيادتها، احتراما وتقديرًا للفلاح المصري.