عقد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اجتماعًا الأربعاء، لنشر السلالات المحسنة من العجلات العشار على صغار المربين، في إطار المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”.
حضر الاجتماع المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، وممثلون عن جهاز الخدمة الوطنية والقطاع الخاص وعن البنك الأهلي والبنك الزراعي، والمشروع يستهدف صغار المربين لعدد قليل من الرؤوس حتى 15 رأسًا من العجلات العشار.
وبحث الاجتماع وضع آليات وضوابط لإنجاح المنظومة وتحديد دور كل جهة لنشر الأنواع المحسنة على صغار المربين بأسعار مناسبة ضمن مبادرة حياة كريمة لتنمية الريف المصري وبتمويل ميسر بفائدة 5%، وتبسيط وسرعة إجراءات الائتمان، مع توحيد المستندات المطلوبة من الجهات الممولة (البنك الزراعي المصري- البنك الأهلي المصري)، على أن تتولى وزارة الزراعة الإشراف والمتابعة والتنظيم والتنسيق وتوفير كل أوجه الدعم الفني مع الاهتمام بتلقيح السلالات اصطناعيًّا بسائل منوي مستورد من طلائق لنفس السلالة؛ للحفاظ على النوع والارتقاء بالناتج.
من جهته، أشاد حسين عبدالرحمن، نقيب عام الفلاحين بتحرك وزارة الزراعة نحو نشر الأنواع المحسنة علي صغار المربين ضمن مبادرة حياة كريمة استجابة لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي المتكررة بضرورة استبدال السلالات القديمة بسلالات محسنة لزيادة وسرعة انتاج اللحوم والألبان.
وأشار نقيب الفلاحين، إلى أن نشر الأنواع المحسنة من الماشية وتوفير كافة أنواع اللقاحات المتطورة لطلائق ذات مواصفات ممتازة لإنتاج سلالات اكثر انتاجيه من الالبان واللحوم سوف يساهم في خفض أسعار اللحوم وتنمية الثروة الحيوانية وتخفيض فاتورة استيراد اللحوم كما تساهم في زياده دخل المربين وتحسين معيشتهم وخلق فرص عمل جديده كما تساعد لتقليص الفجوة ما بين الإنتاج والاستهلاك في اللحوم الحمراء والوصول للأمن الغذائي.
وأوضح عبدالرحمن أن الحكومة المصرية بذلت جهود كبيرة للارتقاء بالثروة الحيوانية من خلال ضخ مليارات الجنيهات كقروض ميسره بفوائد بسيطة للراغبين من خلال المشروع القومي للبتلو، وان هذه الجهود ساهمت بشكل مباشر في الحد من ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء وقللت اتجاه المربين لذبح صغار العجول في سن صغيره لتقليل تكلفة تربيتهم.