قال رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية؛ بوزارة الزراعة، عبد الحكيم محمود، إنه تم منع استيراد الحيوانات من ليبيا، مضيفًا: “هناك بؤرا لمرض حمى الوادي المتصدع للحيوانات بدولة ليبيا، لذلك منع استيراد الحيوانات منها”.
وكان عبد الحكيم محمود، قد شارك سابقًا في حلقة نقاشية لمواجهة خطر مقاومة مضادات الميكروبات التي تواجه صحة الإنسان والحيوان والنبات من منظور مفهوم الصحة الواحدة والتي نظمتها كل من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الفاو ومنظمة الصحة العالمية، بحضور ممثلي وزارة البحث العلمي والجامعات ونقيب عام الأطباء البيطريين وممثلي هيئة الدواء المصرية، ووزارتي الزراعة والبيئة وممثلي منظمة الصحة العالمية والفاو.
وتجدر الإشارة إلى أن مرض حمى الوادي المتصدع هو مرض حيواني فيروسي يصيب الحيوانات في المقام الأول، لكنه يمكن أن يصيب البشر أيضا وأغلبها تتم عند ملامسة الدم أو أعضاء الحيوانات المصابة.
وتعود تسمية المرض إلى موطنه الأصلي في كينيا، حيث ظهر أول مرة عام 1931 أثناء تحري وباء اندلع بين الأغنام في إحدى المزارع في الوادي المتصدع بكينيا.
ومنذ ذلك الحين، تم الإبلاغ عن ظهوره في بلدان، جنوب الصحراء، وشمال إفريقيا، وفي عامي 1997 و1998 تفشى بشكل كبير في كينيا والصومال وتنزانيا.
وكان وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، السيد القصير ، قد تلقى تقريرا من الدكتور عبد الحكيم محمود رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، حول إجمالي ما تم تحصينه ضد مرض الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع بجميع محافظات الجمهورية، للحفاظ على الثروة الحيوانية من الأوبئة.
أوضح التقرير أنه تم تحصين 2 مليون 187 ألف و196 رأس ماشية ضد مرض الحمى القلاعية بينهم ” مليون و181 ألف و266 رأس أبقار، 594 ألف و160 رأس جاموس، 345 ألف و471 رأس أغنام، 66 ألف 299 رأس ماعز” حتى 9 أغسطس 2021.
كما تم تحصين 2 مليون 35 ألف و237 رأس ماشية ضد مرض حمى الوادي المتصدع بينهم ” مليون و50 ألف و343 رأس أبقار، 585 ألف و281 رأس جاموس، 331 ألف و476 رأس أغنام، 65 ألف و697 رأس ماعز، 2440 راس جمال” حتى 9 أغسطس 2021 أيضا.