تبذل وزارة الزراعة جهد مثمر في توفير الأسمدة للمزارعين بالجمعيات الزراعية؛ من أجل توفير الحصص الكافية للمزارعين مع انطلاق الموسم الشتوي، وذلك رغم ارتفاع أسعار السماد العالمية.
وقال الدكتور محمد يوسف، رئيس شؤون المديريات الزراعية، إن الوضع الخاص بتوفير الأسمدة بالجمعيات آمن، مشيراً إلى توفير 400 ألف طن قبل بداية الموسم الشتوي من قِبل الشركات، وما تبقى من الموسم المنقضي.
ولفت يوسف، أنه تم توزيع ما يقرب من 200 ألف من إجمالي الكمية على مختلف الجمعيات الزراعية، لافتاً إلى الاستمرار في عمليات الضخ وفقاً لاحتياج المزارعين ونوعية المحاصيل.
وأضاف رئيس قطاع شؤون مديريات الزراعة أن إجمالي المساحة في الموسم الشتوي يبلغ 300 ألف فدان ، وهناك محاصيل تحتاج إلى أسمدة مثل القمح والذرة، بينما باقي المحاصيل لا تستهلك أسمدة كثيرة، لافتاً إلى زراعة مليون ونصف مليون فدان بمحصول البرسيم الذي لا يحتاج إلى سماد.
وقال رئيس شؤون المديريات إن الوزارة أطلقت منظومة الكارت الذكي للفلاح، من أجل توفيق آلية تضمن وصول الدعم إلى مستحقيه من الفلاحين، وتحديث قواعد بيانات القطاع الزراعي.
وأشار يوسف إلى أن جميع المزارعين سوف يحصلون على الكميات المخصصة لهم بغض النظر عن المتغيرات الدولية التي تؤثر بشكل كبير على أسعار الأسمدة .
وأكد تقرير صادر عن وزارة الزراعة ممثلة في قطاع الخدمات، أنه تم صدور تكليفات للمديريات الزراعية لاستبعاد الأراضي المعتدي عليها من صرف الأسمدة المدعمة.
كما تتم جولات ميدانية علي الحقول تهدف إلى متابعة أعمال الجمعيات الزراعية على أرض الواقع ومتابعة حصاد المحاصيل الصيفية القائمة وعمليات صرف الأسمدة للموسم الشتوى و الصيفى الحالى 2021.