قال رئيس الإدارة المركزية للخضر والمحاصيل الزراعية بوزارة الزراعة، المهندس محمود فوزي عطا، إنه سيتم طرح بشائر العروة النيلي لمحصول الطماطم في أول أكتوبر المقبل مما سيؤدي إلى انخفاض السعر للمستهلك بالأسواق.
وأشار عطا، إلى هناك حملات على زراعات الخضراوات لتقديم جميع التوصيات الفنية والإرشادات للمزارعين وخاصة مزارع الطماطم باتباع النظم السليمة لحماية النباتات من التغيرات المناخية التى تتعرض لها البلاد.
وأوضح أن وزارة الزراعة تقدم تسهيلات في منح التراخيص لإنشاء صوب الخضراوات لزيادة الإنتاج فى الأسواق المحلية وتحقيق الاكتفاء الذاتي وزيادة الصادرات إلى الخارج.
جدير بالذكر أن إجمالي المساحات المنزرعة من محصول الطماطم في مصر تبلغ حوالي 500 ألف فدان تزرع على ثلاث عروات هى العروة الشتوية والعروة الصيفية والعروة النيلي بإجمالي إنتاجية تتراوح ما بين 6 إلى 7 ملايين طن طماطم.
وكانت أسواق الجملة والتجزئة؛ قد شهدت ارتفاعا في أسعار العديد من الخضراوات؛ أبرزها الطماطم التي ارتفع سعرها إلى 10 جنيهات؛ بجانب البامية والكوسة، كما بدأت أسعار البطاطس في الارتفاع؛ مما سبب جدلًا واسعًا بين المستهلكين.
وقال الدكتور علاء البحراوي، مدير إدارة الخضر التابعة لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن معظم المحاصيل سوف تشهد ارتفاعًا في الأسعار بشكل متفاوت، موضحًا أن السبب الرئيسي في نوعية التقاوي المستوردة وارتفاع درجات الحرارة.
وأضاف البحراوي، أن إجمالي المساحة المنزرعة من محصول الطماطم يبلغ 166 ألف فدان، مشيرًا إلى أن محصول الطماطم الصيفي منقسم إلى محصول الصيف المبكر الذي يُزرع في شهر مارس، ويحصد في أبريل ومايو، والعروة الثانية “صيفي عادي” ويزرع في مايو ويحصد في يوليو، و”الصيفي المتأخر” وهو في الفترة الحالية التي تزرع في يوليو وتحصد آخر أغسطس، لافتًا إلى أن إجمالي متوسط الفدان يبلغ 20 طنًّا.
ولفت مدير إدارة الخضر إلى أن موعد انخفاض أسعار الطماطم سوف يكون في نوفمبر المقبل، وأن المشكلة ليست في المساحات أو الإنتاجية.
وأشار البحراوي إلى أن محصول الطماطم من الممكن أن يكسر حاجز الـ12 جنيهًا، مضيفًا: نزرع ما يقرب من 2 مليون فدان و750 ألف من الخضراوات بإنتاج 25 مليون طن من الخضراوات، ومع ذلك لا يوجد إنتاج محلي حتى الآن؛ لأننا نستورد تقاوي الخضر بنسبة 99.9%.