نفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي المصرية، صحة تصدير شحنات فاسدة من البصل الأخضر المصري تتسبب في الإصابة ببكتريا الإيكولاي.
وأكدت الزراعة، في بيان ردًا على استفسارات المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، على جودة وسلامة كافة المحاصيل الزراعية المصرية المصدرة للخارج بما فيها محصول البصل الأخضر، ومطابقتها للمواصفات القياسية العالمية.
وقال إنها لم تتلق أية ملاحظات أو إخطارات رفض للبصل الأخضر من أي دولة من دول العالم نتيجة لوجود أية ملوثات ميكروبيولوجية أو تجاوز نسب متبقيات مبيدات خلال الفترة الماضية نهائياً.
وأوضحت أن كافة المحاصيل المصرية المُصدرة للخارج تخضع للفحوصات الدقيقة من قبل الحجر الزراعي من خلال سحب عينات منها، وتحليلها بالمعمل المركزي لمتبقيات المبيدات للتأكد من سلامتها ومطابقتها للمواصفات المتبعة عالمياً وخلوها من أي ملوثات، مؤكدةً على أن صادرات مصر من البصل الأخضر بلغت حوالي 43 ألف طن عام 2021، تم تصديرها إلى أكثر من 36 دولة مختلفة حول العالم.
وفي سياق متصل، تجاوزت الصادرات الزراعية 5.6 مليون طن لأول مرة فى التاريخ هذا العام 2021، نظراً للجهود التي تقوم بها الوزارة في عمليات أحكام الرقابة من خلال الحجر الزراعي، والمعامل المعتمدة لكافة تحاليل أنواع الإيكولاي”E.coli” ، وفتح الأسواق الجديدة والمنظومة الجديدة لتكويد المزارع التصديرية.
وكان الدكتور محمد فهيم مدير مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة، قد أكد سابقا أن مواعيد زراعة البصل فى مصر متعددة، وتختلف حسب الغرض من الزراعة، وفي العموم فإن لها أربعة مواعيد أساسية كإنتاج اقتصادي، ويختلف الميعاد تبعاً لاختلاف المناطق الجغرافية، إلا أن هناك ميعادين مناسبين جداً بالنسبة لمصر.
1- العروة الشتوية المبكرة، وتكون في شهري أغسطس وسبتمبر وتتم زراعة هذه العروة في الوجه القبلي والصعيد واحيانا بعض المناطق الجديدة مثل النوبارية والصالحية تحت أنظمة الري المحوري بالرش (وفى الغالب يكون ناتج هذه العروة هو البصل الأخضر الموجه للتصدير (من زراعة البذرة) او البصل المقور (ناتج زراعة البصيلات).
2- العروة الثانية وهي الشتوية العادية ويتم زراعتها بالوجه البحرى وميعاد زراعته يكون من أول أكتوبر حتى نهاية نوفمبر وناتج العروة هو البصل الجاف (للتخزين والتصدير جافاً).