كشف مدير إدارة الخضر التابعة لوزارة الزراعة، علاء البحراوي، تفاصيل تأثير العروة الخريفي “النيلي” للبطاطس على تحديد أسعار المحصول، مؤكداً أن العروة تحتاج إلى مهارة عالية من المزارع حيث تزرع على مساحة 50 ألف فدان، مشيرًا إلى أنه بدون هذه العروة لكانت ارتفعت أسعار المحاصيل بشكل جنوني.
وقال البحراوي، في تصريحات صحفية، إن هذه العروة مصدرها محافظة المنيا بمساحة تتجاوز الـ 38 ألف فدان، لافتاً إلى أن طرح المحصول سيكون في شهر نوفمبر المقبل على أقصى تقدير، مضيفًا: “العروة النيلي، تبدأ زراعتها من أواخر أغسطس حتى أكتوبر، ومعظم إنتاج هذه العروة تستهلك محليًا في التصنيع وقليل منها يتم تصديره”.
وأشار مدير الخضر بوزارة الزراعة، إلى وجود لجان متخصصة لتقديم جميع التوصيات الفنية والإرشادات للمزارعين، واتباع النظم السليمة تفاديًا لعدم تأثر المحاصيل الزراعية من قلة الإنتاج وتساقط الثمار خاصة مع تغير المناخ، مضيفًا أن عمل اللجان يتمثل في تحديد المساحات وتقدير إنتاجية المحصول، لتوفير المعلومات اللازمة لاحتياجات السوق المحلية والأسواق الخارجية.
ونوّه بأنه وجود برامج توعية وإرشاد الخاصة بـ “مزارعي البطاطس” العروة النيلية مستمرة على الحقول، والتي سيتم حصادها خلال الـ 35 يوميًا القادمين وطرحها بالأسواق، مضيفاً أن ما يميز هذه العروة أن موسم زراعتها لا يستغرق أكثر من 90 يوميًا.
جدير بالذكر أن إجمالي المساحات المنزرعة من محصول الطماطم في مصر تبلغ حوالي 500 ألف فدان تزرع على ثلاث عروات هى العروة الشتوية والعروة الصيفية والعروة النيلي بإجمالي إنتاجية تتراوح ما بين 6 إلى 7 ملايين طن طماطم.
وكانت أسواق الجملة والتجزئة؛ قد شهدت ارتفاعا في أسعار العديد من الخضراوات؛ أبرزها الطماطم التي ارتفع سعرها إلى 10 جنيهات؛ بجانب البامية والكوسة، كما بدأت أسعار البطاطس في الارتفاع؛ مما سبب جدلًا واسعًا بين المستهلكين.