قال الدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات بوزارة الزراعة، إن الوزارة تقوم بمجهودات كبيرة من أجل تشديد الرقابة على بيع حبة الغلال، بحيثُ يتم بيعها في الجمعيات الزراعية وغرف البنك الزراعي وغيرها من الأماكن التابعة للوزارة ، كما يتم تشديد الرقابة على كميات استيرادها ، حيثُ تم تقليل استيرادها.
وأضاف “الشناوي”، أن حبة الغلة فوسفيد الألمنيوم مبيد حشري مثالي وآمن لإبادة آفات الحبوب وحفظ معظم أنواع الغلال من التسوس، مضيفا أن الحبة تتحول من الحالة الصلبة إلى الحالة الغازية لمقاومة الحشرات.
وأكد مسؤول وزارة الزراعة أن حبة الغلة تستخدم في جميع دول العالم، لأنها المبيد الأكثر أمنًا على الحبوب المخزونة مثل القمح والفاصوليا واللوبيا والفول وليس ضارًا على صحة الإنسان؛ لأنها لا تسبب أثرا باقيا على الحبوب.
ونوه إلي أن هناك عدة وسائل للتخلص من الحياة وليست حبة الغلة فقط، لذا فليس من الضرورة منعها لأنها آمنة الاستخدام على المحاصيل، مؤكدًا أن الحل ليس في منع حبة الغلال ولكن في الرقابة على المنتحرين”.
من جهته، قال نقيب الفلاحين حسين عبدالرحمن أبو صدام، إن حبة الغلة فوسفيد الألمنيوم مبيد حشري مثالي لإبادة آفات الحبوب وحفظ معظم أنواع الغلال من التسوس، وتتراوح أسعارها من 5 لـ 10 جنيهات على حسب أنواعها، مضيفا أن حالات الانتحار تزايدت بسبب حبة الغلة عام 2019، ثم تراجعت عدد الحالات خلال عامي 2020، و2021، بسبب توعية الإعلام بخطورتها.
وأشار أبو صدام، إلى أن فوسفيد الألمنيوم مبيد حشري غازي شديد السمية متوفر كـ أقراص صلبة رخيصة السعر وسهلة الاستعمال يستخدم في تبخير الحبوب والصوامع والبواخر ومعظم أماكن تخزين الحبوب لحمايتها من الإصابات الحشرية، كما يمكن استخدامه في القضاء على القوارض وسوسة النخيل حيث يتفاعل مع الرطوبة ويطلق غاز الفوسفين السام الذي يقضي على معظم الآفات ولا يترك آثارًا سلبية على المنتجات الزراعية.
وكشف عن سبب الإقبال على الانتحار بهذه الحبة دون غيرها من المبيدات، حيثُ إنها سهلة الشراء سريعة القتل، ورخيصة السعر، منوهًا إلى أن حبة الغلة مسجلة كمبيد حشري بوزارة الزراعة وهو من أكثر وأفضل المبيدات استخداما في حفظ الغلال لأنه بعد تبخيره لا يترك أي آثار سلبية علي الحبوب.
وقال أبو صدام، إن جميع المبيدات مواد سامة يجب استخدامها الاستخدام الأمثل بطريقة مهنية في الوقت المناسب والمكان الأمثل و بالكميات المصرح بها ولذا لا يعقل أن نطالب بمنع مبيد مهما كانت درجة سميته من أجل خطأ في استخدامه أو استخدامه في غير الغرض المخصص له.
وناشد بضرورة تشديد الرقابة على بيع حبة الغلة وبيعها من خلال مراكز معينة وللمختصين فقط، مضيفًا أن للسمية العالية لمبيد فوسفيد الألمنيوم المعروف بحبة الغلة يجب حفظ عبواته في مخازن جافة محكمة الغلق جيدة التهوية بعيدة عن مصادر المياه والأحماض والمواد الملتهبة أو أماكن الاشعال؛ لأنه يتفاعل مع الرطوبة كما يجب حفظه بعيدا عن متناول الصبية والأطفال وعن غرف المعيشة والتخلص من العبوات الفارغة بعد الاستخدام بطريقة آمنة بعيدا عن المناطق السكنية.
وتابع: “عند بدء استخدامه يجب ارتداء ملابس واقية وعدم استنشاق المبيد وسرعة الانتهاء من عمليات التبخير، وبعد الاستخدام يجب غسل اليدين والوجه بالماء النظيف والجلوس لفترة في الهواء الطلق، وعلينا وضع علامات تنبيه وتحذير علي الأماكن المبخرة حديثا لمنع دخول أحد إليها قبل زوال بخار المبيد “.
وطالب أبو صدام، بضرورة تشديد الرقابة على بيع حبة الغلة وبيعها من خلال مراكز معينة وللمختصين فقط، مضيفًا أن للسمية العالية لمبيد فوسفيد الألمنيوم المعروف بحبة الغلة يجب حفظ عبواته في مخازن جافة محكمة الغلق جيدة التهوية بعيدة عن مصادر المياه والأحماض والمواد الملتهبة أو أماكن الاشعال؛ لأنه يتفاعل مع الرطوبة كما يجب حفظه بعيدا عن متناول الصبية والأطفال وعن غرف المعيشة والتخلص من العبوات الفارغة بعد الإستخدام بطريقة آمنة بعيدا عن المناطق السكنية.
وأضاف: “عند بدء استخدامه يجب ارتداء ملابس واقية وعدم استنشاق المبيد وسرعة الانتهاء من عمليات التبخير، وبعد الاستخدام يجب غسل اليدين والوجه بالماء النظيف والجلوس لفترة في الهواء الطلق، وعلينا وضع علامات تنبيه وتحذير علي الأماكن المبخره حديثا لمنع دخول أحد إليها قبل زوال بخار المبيد “.