قال رئيس قطاع الخدمات الزراعية بوزارة الزراعة، الدكتور عباس الشناوي، إن أزمة ارتفاع أسعار السماد ترجع إلى ارتفاع أسعار الأسمدة العالمية، نتيجة تعثر بعض المصانع بسبب فيروس كورونا في هذه الدول، مشيرًا إلى أن وزارة الزراعة تدرس عوامل ارتفاع هذه الأسعار نظرًا لشكوى العديد من الشركات بتعرضها للخسارة.
وتخطت أسعار اليوريا التصديرية ارتفاعها في الأسواق العالمية مسجلة سعر الطن 550 دولار للطن (8646 جنيهًا) ويصل أحيانًا إلى 10 آلاف جنيه، مقابل 320 دولار (5030 جنيهًا) خلال الفترة المقابلة من العام الماضي بزيادة بنسبة 72% تقريبًا.
وأضاف الشناوي، أن مساحة الموسم الشتوي تستهلك 1.4 مليون طن، بداية من المحصول الاستراتيجي الأول “القمح” الذي يستهلك 3 شيكارة للفدان، لافتًا إلى ضرورة تحريك السعر بما لا يؤثر على المنظومة الزراعة وفقًا لدراسة تعمل عليها الوزارة سوف تنتهي خلال هذا الشهر.
ولفت رئيس قطاع الخدمات الزراعية، إلي أن وزارة الزراعة ليس لديها ولاية علي شركات الإنتاج، مؤكدًا أن تعليمات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وتوجيهات المحافظين تم الاهتمام بتوفير الأسمدة للمزارعين وضمان وصول الدعم لمستحقيه.
وأشار إلى أن قطاع الخدمات بالوزارة يجري جولات لمتابعة أعمال الجمعيات الزراعية على أرض الواقع، مضيفًا: “سعر الطن تخطى الـ10 آلاف جنيه ويصل للمزارع بـ 3821 جنيهًا”.
الجدير بالذكر أن وزارة الزراعة ممثلة في الجمعيات الزراعية الثلاث (إصلاح -استصلاح-ائتمان) بدأت في صرف مقررات الأسمدة للموسم الشتوي 2021-2022، مطلع أكتوبر الجاري وحتى منتصف مارس، لمحاصيل القمح والبرسيم والخضروات والبنجر وبساتين الفاكهة.