قال وزير الزراعة، السيد القصير، إن مشروع تحديث منظومة الري الذي أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي يعتبر من أهم المشروعات التي يجري تنفيذها حاليا، حيث يأتي في إطار توجه الدولة لرفع كفاءة استخدام المياه ومواجهة الفقر المائي كما أنه يسهم في زيادة الإنتاجية وتخفيض مستلزمات الإنتاج وتعظيم الاستفادة من وحدتي الأرض والمياه.
وأضاف الوزير، أنه تم إطلاق المنظومة في المرحلة الأولى على مساحة مليون فدان مناصفة مع وزارة الري؛ والمزمع الانتهاء منها الشهر الجاري، كما أنه سيتم إطلاقها في مساحة 3.7 مليون فدان في يوليو المقبل بالأراضي القديمة كمرحلة ثانية، من خلال برنامج تمويلي قوي مع تيسيرات في السداد وحزمة حوافز من الدولة لتشجيع المزارعين الاشتراك في المنظومة للتحول من الري بالغمر إلى الري الحديث.
ونوّه بأن مشروع التوسع في التسوية بالليزر وصلت إلى مساحة أكثر من 600 ألف فدان، والزراعة على مصاطب والتسطير لمساحة حوالى 300 ألف فدان خلال عام 2020، من خلال قطاع الزراعة الآلية وجهاز تحسين الأراضي بالوزارة وأيضاً سيكون هناك توسع في المرحلة القادمة من خلال التعاونيات لإدخالهم في هذه المنظومة حيث يسهم ذلك في ترشيد المياه وأيضاً زيادة الإنتاجية.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قد تابع مع السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الموقف التنفيذي لتطبيق “منظومة الري الحديث“.
وأكد مدبولي، على أهمية تنفيذ تطبيق “منظومة الري الحديث“، واستغلال مياه الري بالشكل الأمثل، موضحا أن المشروع يعد أحد أهم الأولويات التي تضعها الحكومة على أجندتها.
من جانبه، أشار وزير الزراعة إلى أن المشروع يستهدف تطوير منظومة الري من خلال رفع كفاءة نظم الري الحقلي وزيادة الإنتاجية، وتطبيق الممارسات الزراعية الموفرة للمياه من خلال التحول من الري بالغمر إلى الري الحديث لأربعة ملايين فدان.
وأضاف أن أهداف المشروع أيضا تتمثل في تقليل زمن الري، وتقليل تكاليف العمالة، وزيادة دخل الأسر الريفية، فضلا عن تحسين كفاءة نقل المياه، وتحقيق عدالة توزيعها.