بيل دوان المدير العام لشركة لى لى الصينية :
الزراعة المستدامة تحقق 5 أهداف للأمم المتحدة من حيث الحد من الفقر ومواجهة تحديات المناخ
السيدة تانج رئيس مجلس إدارة شركة لى لى الصينية
الزراعة المستدامة تسهم بشكل رئيسى فى دعم النمو الزراعى للبلدان
وحيد الطنوبى المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا بشركة لى لى
أصحاب الحيازات الصغيرة ينتجون ثلث غذاء العالم.. ومتوقع زيادة الطلب على الغذاء 59% مع الزيادة السكانية المطردة
حامد الأمين مدير التسويق بشركة لى لى
التغيرات المناخية تؤثر بشكل سلبى على إنتاجية المحاصيل وتؤدي إلى فقد 29% من الإنتاجية وزيادة استهلاك المياة بنسبة 16%
إسلام الوحش مدير الدعم الفنى شركة لى لى
تآكل التربة يهدد 40 مليار متر من التربة سنويًا.. وفقد 7,6 مليار طن من إنتاجية الحبوب
عبد الحكيم عطوة المدير العام شركة قويسنا
جودة المدخلات بالعملية الزراعية يسهم بشكل رئيسى فى تعظيم إنتاجية المحاصيل
عمرو عبده رئيس مجلس إدارة شركة قرطبة للاستثمار الزراعى
جميع العاملين بقطاع الزراعة من الشركات الاستثمارية والمعنيين بقطاع الزراعة يهدفون لزيادة إنتاجية المحاصيل الاستراتيجية
عبد الرحمن البكرى استشارى عام شركة قويسنا
الذرة محصول مكلف بالعملية الزراعية.. و4 طن إنتاجية فدان الذرة تحقق الربحية للمزارع
على فهيم مدير مبيعات قطاع المزارع شركة قويسنا
يمكن تحقيق إنتاجية أعلى من محصول الذرة إذا قدمنا التوعية والإرشاد المستمر للمزارع
تُعد الاستدامة الزراعية إحدى حلقات برنامج “لى لى لكل فدان”؛ التى تخصصت الدورة الأولى منها لمناقشة الأهمية الاستراتيجة لمحصول الذرة وتفعيل الإنتاجية الرأسية من المحصول.
ويقدم حلقات التوعية بـ”لى لى لكل فدان” مجموعة من خبراء القطاع الزراعى فى السوق المصرى، وذلك برعاية شركة لى لى الصينية، حيث إن “لى لى لكل فدان” تقدم رسالتها فى إطار 12 حلقة على مدار الموسم الأول.
وتطرّقت الرسالة الثانية من “لى لى لكل فدان” حول موضوع الاستدامة الزراعية ماهى؟، وما هى أهميتها فى المرحلة الحالية؟، كذلك علاقة محصول الذرة بتحقيق الاستدامة كمحصول استراتيجى، وكيف تسهم الزراعة المستدامة فى تحقيق النمو الرأسى من إنتاجية المحاصيل وأهمها الذرة؟.
في البداية؛ تحدث السيد بيل دوان، المدير العام لشركة لى لى الصينية، قائلا إن الاستدامة الزراعية هى الطريقة التى تضمن توفير الأمن الغذائى للشعوب، بالإضافة إلى الحفاظ على الموارد الطبيعية فى حالة تجدد وإنتاج واستمرار للأجيال القادمة، وأن أهداف الزراعة المستدامة لابد وأن يتم تعميمها بكل أنظمة الزراعة المختلفة بدول العالم وهذا هو الدور التوعوى المنوط بنا.
وأكد دوان، أن الزراعة المستدامة تحقق 5 أهداف من أهداف الأمم المتحدة الـ17 والتى تخص التنمية المستدامة ككل، وهى الحد من الفقر، والقضاء على الجوع، وتوفير الصحة الجيدة، ومواجهة تحديات المناخ، والحفاظ على الحياة البرية والأعداء الجوية.
من جهتها، قالت السيدة تانج رئيس مجلس إدارة شركة لى لى الصينية، إن الزراعة المستدامة هى العملية التى تحقق الحفاظ على الموارد الطبيعية بشكل متجدد للأجيال القادمة، والزراعة المستدامة تسهم بشكل رئيسى فى دعم النمو الزراعى للبلدان، بآليات التطبيق الخاصة بها، وبتحقيق النمو بإنتاجية المحاصيل الزراعية نحقق وبشكل مباشر النمو الاقتصادى ككل لأى مجتمع.
من ناحيته، أكد وحيد الطنوبى، المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا بشركة لى لى، أن الذرة من أهم المحاصيل الاستراتيجة التى تسهم بشكل رئيسى فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة عموما وإتباع أساليب الزراعة المستدامة لمحصول الذرة لدعم أهدافنا فى القضاء على الجوع والاكتفاء الذاتى من الغذاء وتعظيم إنتاجية المحصول.
ونوّه الطنوبي، بأن الأمن الغذائي في القرن الحادي والعشرين الصادر عن الدورة السابعة للقمة العالمية للحكومات؛ حدّد بعض العناصر لتقليل المساحة القابلة للزراعة، وبالتالى تقليل الكميات الإنتاجية، ومن هذه الأسباب الزيادة السكانية، حيث تتوقع الأمم المتحدة أن يصل عدد السكان إلى 10 مليارات نسمة بحلول 2050 ومتوقع زيادة الطلب على الغذاء 59% .
وأشار إلى أن الأرقام جميعها تؤكد أن المساحة القابلة للزراعة قلّت بنسب متفاوتة وإنتاجية المحاصيل أيضا تقل بالتبعية، وأن الحل الوحيد هو التوسع الرأسى بالإنتاجية؛ وتعظيم إنتاجية الوحدة من المساحة.
كما شدّد الطنوبى على ضرورة توعية المزارع الصغير وأصحاب الحيازات الصغيرة بأهمية رفع إنتاجية المحاصي الاستراتيجة؛ خصوصا وأن مزارعى الحيازات الصغيرة ينتجون ما يقرب من ثلث غذاء العالم حسب ماأكدته الفاو، وهو ما سوف نركز عليه فى رسائل لى لى لكل فدان ومحصول الذرة كمحصول استراتيجى.
من جانبه، أكد الدكتور حامد الأمين وهو مدير التسويق شركة لى لى، أن التحديات المناخية هى أحد أهم العوامل التى تؤثر على إنتاجية المحاصيل الاستراتيجة والمحاصيل عموما وهو ما يلزم العمل الجاد فى تقليل المخاطر التى تصيب الزراعات المختلفة من التغيرات المناخية, ولابد من مواجة التحديات المناخية المتطرفة وتأثيرها على إنتاجية المحاصيل وخصوصا المحاصيل الاستراتيجة التى تمثل صمام الأمن الغذائى للشعوب، ومحصول الذرة بيعتبر من أهم هذه المحاصيل لما له من توظيف مباشر بغذاء الإنسان، وكذلك استخدامة كعلف للإنتاج الحيوانى يعنى تعظيم إنتاجية محصول الذرة يعنى الأمن الغذائى من المحاصيل وتوفير المنتج البروتينى من اللحوم ايضا.
واستطرد قائلا إن الدراسات العالمية أكدت أن معظم المحاصيل الاستراتيجة سوف يقل معدل إنتاجيتها، وأكدت أحدث الدراسات أن إنتاجية معظم المحاصيل تقل مابين نسبة 18% إلى 29% عند إرتفاع درجة الحرارة ويزداد إستهلاك المياه ما بين 2% و16% عن المعدل الحالى كذلك ومن المرجح أن يصل الاحتباس العالمي إلى 1.5 درجة مئوية خلال الفترة من 2030-2052 إذا استمر في الزيادة بالمعدل الحالي وذلك وفقاً لتقديرات الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ.
فيما أشار إسلام الوحش، مدير الدعم الفنى شركة لى لى، إلى أن نقص مغذيات التربة هو أكبر عقبة أمام تحسين الإنتاج الغذائي وظيفيّة التربة في العديد من المناطق الطبيعية المتدهورة. وفي إفريقيا، تَستخرج بلدان القارة جميعاً باستثناء ثلاثة منها مغذيات من التربة كل عام بكميات تفوق ما تعيده إليها من خلال استخدام الأسمدة وتدوير المخلفات المحصولية، والتسميد الطبيعي، واستعمال غير ذلك من المواد العضوية.
وأكدت منظمة الفاو أن التآكل بيهدد من 25 إلى 40 مليار متر من التربة كل عام وادى ذلك لفقد 7,6 مليار طن من إنتاجية الحبوب وازالة 1,5 مليون كليومتر مربع من رقعة المحاصيل أو ما يقرب من جميع الأراضي الصالحة للزراعة في الهند.
تراكم الأملاح في التربة يقلل من إنتاجية المحاصيل ويمكن أن يفضي إلى وقف إنتاج المحاصيل تماماً. وحموضة التربة تشكل معوقاً خطيراً لإنتاج الغذاء في جميع أنحاء العالم. وتقع تربة ذات الطبقات السطحية الأكثر حمضية في العالم بمناطق أمريكا الجنوبية.
من جهته، أكد المهندس عبد الحكيم عطوة المدير العام شركة قويسنا، أن الزراعة غذاء الشعوب، والواقع الحالى يؤكد أن المزارع يواجة تحديات كبرى منها نقص المساحة القابلة للزراعة وتحديات المناخ وغيرها والتى تؤثر بشكل مباشر على إنتاجية المحاصيل وخصوا المحاصيل الاستراتيجة.
وتابع عطوة: “كما نواجه جميعا تحديات الزيادة السكانية وما يلزمها من عمل لتوفير الغذاء للزيادة السكانية المرتقبة أذن لامفر من تعظيم إنتاجية المحاصيل وزيادة الإنتاجية الرأسية للمحاصيل الاستراتيجة لتحقيق الامن الغذائى، لابد من تأمين المزارع لزيادة الإنتاجية من المحاصيل وما يلزمة من توفير البرامج الخاصة من التوعية والإرشاد والحلول المساعدة للمزارعين بالعملية الزراعية”.
وأردف: “هدفنا تعظيم الإنتاجية من وحدة المساحة المزروهة من جودة المدخل الزراعة فى العملية الزراعية”، مشددا عطوة على المحاصيل الاستراتيجة كصمام أمان للأمن الغذائى وأهمية محصول الذرة كمحصول استراتيجى.
من ناحيته، لفت المهندس عمرو عبده رئيس مجلس إدارة شركة قرطبة للاستثمار الزراعى، إلى أن جميع العاملين بقطاع الزراعة من الشركات الاستثمارية والمعنيين بقطاع الزراعة جميعهم يهدفون فى المقام الأول زيادة إنتاجية المحاصيل الاستراتيجة وخصوا الذرة بأعتباره المحصول الاهم على الاطلاق، والذى يدخل فى غذاء الانساء وصناعة الاعلاف والسيلاج.
ويقدم العاملين بالقطاع الزراعى الحلول المتكاملة التى من شأنها توفير المدخل الزراعى اللازم للزيادة إنتاجية المحاصيل وخصوا محصول الذرة.
من جانبه، أكد الدكتور عبد الرحمن البكرى، استشارى عام شركة قويسنا أننا جميعا لابد وأن نضع الخطط الاستباقية لمواجة التغيرات المناخية والتواصل مع الجهات التى تتنبأبحالة المناخ وتغيراته مثل معمل المناخ ومحطات المناخ المختلفة ولابد وان تصل هذه التقارير للمزارع لتوعية بالتقلبات المناخية، ويعانى محصول الذرة من ارتفاع درجة الحرارة، خصوصا الذرة المزروعة فى يوليو واغسطس تواجة تحديات الاجهاذ من ارتفاع درجات الحرارة فى مرحلة النمو وتؤدى الى ضمور حبات الذرة.
وأشار البكري، إلى أن المزارع لو تم إعطائه المعلومة الصحيحة سوف يحقق الحدية الإنتاجية القصوى من الزراعة، وأكد أن إنتاجية الفدان للذرة وصلت إلى 4 طن، وسوف تحقق الحد الأمن للمزارع فى تحقيق الربحية من الإنتاج خصوصا مهع تكاليف الزراعة المرتفعة لمحصول الذرة.
وبيّن المهندس علي فهيم، مدير مبيعات قطاع المزارع شركة قويسنا، أن العوائد الاقتصادية لمحصول الذرة عالية ومربحة للمزارع حال التركيز على زيادة إنتاجية وحدة المساحة والتوسع الرأسى فى الإنتاجية، مؤكدا أن زيادة الإنتاجية محصول الذرة من الممكن تحقيقها بسهولة مع التوعية والإرشاد.