اهتمام ملحوظ مؤخرا من الحكومة ممثلة في وزارة الزراعة لتحقيق أعلى إنتاجية لمحصول الفول البلدى بعد زيادة المساحات المزروعة، متوقعة زيادة المحصول محليا من 180ألف إلى 190 ألف طن.
وتستهدف الحكومة تحقيق الاكتفاء الذاتى من المحاصيل الزراعية الاستراتيجية وعلى رأسها الفول خاصة بعد تذبذب سعر الفول البلدى فى السوق المحلية، حيث السهل لجوء المزارع لزيادة المساحات المنزرعة من المحصول على حساب بعض المحاصيل الأخرى وخاصة البرسيم، مما يعمل على زيادة المساحات المنزرعة، والعمل على رفع الإنتاجية إلى الفدان.
وقال مدير معهد المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة الدكتور علاء خليل، إنه سيتم الانتهاء من حصاد محصول الفول البلدى فى شهر مايو المقبل، فى مساحات تقترب من 125 ألف فدان، ويصل متوسط انتاج الفدان 10 أردب، وفى الحقول الإرشادية 15 إردبا، متابعا أن إنتاجية محصول الفول البلدى ستقترب هذا العام نحو 190ألف طن مقابل 180ألف العام الماضى.
وأشار خليل، إلى أن نسبة الاكتفاء الذاتى من الفول ستقترب من %42 تقريبا العام الحالى، مقابل %35 من المنتج المحلى خلال الموسم الماضى، لافتا إلى أنه منذ بدء زراعات المحصول تم تعريف المزارعين بالأصناف الجديدة لزيادة الإنتاج، التى أستنبطت حديثا وتم طرحها الموسم الجديد، وهى ذات جودة عالية فى الإنتاج ومبكرة النضج ، ومقاومة لمرض الهلوك.
ونوه إلى أن تحقيق الاكتفاء الذاتى ليس صعبا لأن المطلوب هو فقط زراعة 350 ألف فدان تنتج حوالى 450 ألف طن، ويمكن تحقيق ذلك من خلال التوسع فى مساحة الفول على حساب بعض مساحات البرسيم.