افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الأول، مشروعات الاستصلاح الزراعي ضمن المشروع القومى “توشكى بخير”، مشددا على التوسع في استصلاح الأراضي القابلة للزراعة بمشروع توشكى؛ بالإضافة للتوسع في زراعة المحاصيل لاستراتيجية وعلى رأسها القمح، كما تفقد مزرعة التمور والتي تحتوى على أجود أنواع التمور في العالم.
من جهته، قال مدير هيئة التعمير والتنمية الزراعية في توشكى، المهندس سيد جاد الرب، إن حجم المساحة الإجمالية في توشكى تقدر بـ1.1 مليون فدان، تم استصلاح 60% من تلك المساحة، فيما تم تنفيذ مشروعات سكنية وخدمية وتربية مواشي وداجني في النسبة المتبقية الـ40%، مؤكداً أنه لا توجد أية تعديات على الأراضي في مشروع توشكى الآن، بعدما انتهت الموجة الـ18 لإزالة التعديات من إزالة أخر شبر تعدي في 2020.
وأضاف جاد الرب، في تصريحات صحفية، أن حجم المزروع في مشروع توشكى 230 ألف فدان حتى الآن، مؤكدا أنه سيتم إضافة 400 ألف فدان خلال نوفمبر المقبل على مساحة الرقعة الزراعية بتوشكى، مضيفًا أن التراكيب المحصولية للمساحة المزروعة حاليًا في توشكى تتكون من 200 ألف فدان قمح، و30 ألف فدان شعير.
وأوضح جاد الرب، أن وزارة الزراعة ممثلة في هيئة التعمير والتنمية الزراعية تمتلك 151 ألف فدان من إجمالي الأراضي بتوشكى، فيما يمتلك جهاز مشروعات الخدمة الوطنية 930 ألف فدان، مضيفًا أنه تمت زراعة مليون و350 ألف نخلة مزروعة على مساحة 21 ألف فدان، لا زالت تخرج بشاير وليس كميات كبيرة، فيما سيتم إضافة مليون نخلة جديدة على مساحة 16 ألف فدان، بإجمالي 2.3 مليون نخلة على مساحة 37 ألف فدان.
وأكد مدير هيئة التعمير والتنمية الزراعية في توشكى، أن الفرق بين توشكى عام 2000؛ وتوشكى 2021، كبير جدا، موضحًا أنه حتى عام 2018 لم يتجاوز حجم المزروع 18 ألف فدان فقط، أما الآن فحجم المزروع ارتفع لـ 230 ألف فدان؛ بخلاف الـ 400 الجاري استصلاحها.
ونوّه بأن تكلفة استصلاح الفدان في توشكى تقدر بـ 200 ألف جنيه، لتوصيل المرافق اللازمة وجعله جاهزا للزراعة، وأن المساحة بالكامل مزروعة بطرق الري الحديث، مضيفًا أن المسؤول عن التعاون مع القطاع الخاص 3 جهات هما وزارتي الزراعة والري والشركة الوطنية لاستصلاح الأراضي.