اطلع الرئيس عبدالفتاح السيسي، على الموقف التنفيذي لتطوير محطة “الزهراء” العريقة للخيول العربية المصرية الأصيلة، باعتبارها واحدة من أشهر مزارع الخيول الأصيلة في العالم، التي تمتلك أنقى السلالات من الخيول العربية الأصيلة، وتمثل النواة الرئيسية لمدينة “مرابط” للخيول بالعاصمة الإدارية الجديدة، التي ستصبح صرحاً عالمياً مكتمل الجوانب يغطي جميع مكونات تربية ورياضات الخيول.
كما وجه الرئيس في هذا الإطار بتعزيز جهود تطوير محطة “الزهراء“، بهدف استعادة الإرث المصري العريق في تربية وإنتاج الخيول المصرية العربية الأصيلة، وذلك بالشراكة مع أعرق الخبرات الدولية والمحلية في هذا المجال.
أقرأ أيضًا| الأمم المتحدة تصدر مؤشرات إدارة المياه عالميًا وتأثيرها على التنمية المستدامة
جاء ذلك خلال، اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لمتابعة عدد من المشروعات القومية التابعة لوزارة الزراعة.
ونستعرض في التقرير التالي، كل ما تريد معرفته عن محطة الزهراء للخيول العربية الأصيلة.
1- تقع محطة الزهراء في منطقة عين شمس وأنشئت عام 1928، على مساحة 60 ألف فدان بهدف الحفاظ على الخيول المصرية، وتتبع وزارة الزراعة.
2- تشرف على 12 ألف مزرعة خيول، وتضم 5 عائلات عربية أصيلة
3- هي الأولى عالميًا في تصدير الخيول العربية، وتضم 500 رأس من الخيول تمثل أهم سلالات الخيول العربية.
4- تعتبر محطة الزهراء للخيل العربية الأصيلة هي جهة التسجيل والترقيم للخيول في مصر.
5- تشتمل محطة الزهراء على مركز تدريب الفروسية، ومساحة خضراء، لعرض الخيول في مهرجانات سنوية، ومعمل بيطري، لتشخيص الحمل بالسونار وأمراض الخيول.
6- تشمل كذلك على وحدة حاسب آلي، لتسجيل الخيول المتصلة بمنظمة (whow)، وعيادة بيطرية؛ لعلاج خيول المحطة، وتقديم خدمات علاجية للخيول تحت إشرافها، و وحدة فيديو؛ لتصوير الخيول والمهرجانات، علاوة على مكتبة فيديو، ومكتبة تضم كتبًا عن الخيول العربية بعدة لغات، وإدارة تسجيل؛ لختم جميع الخيول الخاصة بالمزرعة والخاضعة لإشرافها، ومشروع اقتصادي لتوفير أدوية علاج الخيول الخاصة الخاضعة لإشراف المحطة، ومكتب تجهيز أوراق تصدير الخيول للخارج.
7- كما يوجد بها وثائق ورسوم أثرية ترجع إلى القرن السابع عشر.
8- بالمحطة يأخذ كل مهر تتم ولادته اسمًا لا يكرر ورقمًا يكوى به على العنق بالنيتروجين السائل.
9- يجرى التسجيل حتى الجيل العاشر وعند البيع تعطى شهادة نسب حتى الجيل الخامس.
10- يتفطم المهر في عمر 5 أشهر، وقد تُستخدم أم بديلة أو لبن صناعي أحيانًا في الرضاعة، وتباع الأمهار في عمر عامين؛ بعد التدريب على قفز الحواجز أو السباقات أو الرقص على الموسيقى.
11- سعر بيع المهر يتراوح من 40 إلى 100 ألف دولار حسب السن والجمال، ولهذا تقام المزادات والمهرجانات بالمحطة.
12- يخصص في التربية حصان لكل 10 خيول، والتلقيح 4 أيام والراحة أسبوع، والخيل العربية خيل صحراء لا يتم تركيب حدوة حديد لها.
13- مساحة المحطة ستون فدانًا، بها عشرة أحواش؛ كل عنبر له حوش، ويوجد فندق إيواء للمزارع الخاصة للعلاج أو الترقيم أو التلقيح مزود بحوشين و80 بوكسًا للإيواء.
14- تقيم المحطة بطولة سنوية في شهر نوفمبر يُدْعَى لها عدد من مربيي الخيول من مختلف دول العالم، وتحتوي على مجموعة من البطولات والعروض، وتقام بالمحطة سباقات جمال وقفز وحواجز بحكام أجانب،
15- يتم التحكيم في المسابقات لجنة تحكيم عالمية، ويحوز الفائزون على جوائز قيمة، وهناك فائدة اقتصادية من خلال إقامة المهرجانات والمسابقات الدولية التي تقام في مصر، حيث يهتم الأجانب والعرب بحضور هذه المسابقات.
16- تحتوي المحطة على قاعدة بيانات متصلة بقاعدة بيانات منظمة للخيول العربية العالمية، كما تحتوي على عيادة بيطرية تغطي كل الاحتياجات البيطرية للخيول الموجودة بها والخيول الخاصة، ويوجد أيضًا معمل بيطري مجهَّز بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية اللازمة لعمل التحاليل الخاصة بتكاثر الخيول.
17- تعتبر محطة الزهراء المكتب الوحيد المصرح له بتقييم الخيول سواءً المستوردة منه من الخارج أو المصدرة إلى الدول الأخرى.
18- تفضل منظمة الخيول العربية العالمية محطة الزهراء عند الاستعلام عن أي نسب للخيل في العالم.
19- في سنة 1970 اشتركت مصر مع مجموعة مكونة من خمس دول (المملكة المتحدة، فرنسا، ألمانيا، الولايات المتحدة الأمريكية ومصر) في إنشاء المنظمة العالمية للخيول العربية(WAHO)، ووصل الآن عدد أعضاء هذه المنظمة إلى 68 عضوًا، وتتولى هذه المنظمة مسئولية تسجيل الخيول العربية في كل البلاد التي يوجد بها مكاتب تسجيل.
20- أعد المركز القومي للبحوث مشروعا لحماية السلالات الأصيلة للحصان العربي في مصر، وكذلك زراعة الأجنّة المخصّبة في الخيول العربية، بالتنسيق مع معهد التكاثر الحيواني بجامعة ميونيخ بألمانيا وأكاديمية العلوم الزراعية بكراكوف في بولندا.