قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن مصر ستشهد خلال الثلاثة أعوام المقبلة، إدخال حوالي 3 ملايين فدان في الزراعة، مؤكدًا إن الدولة تحتاج كل المؤسسات للدعم والمساندة.
وأضاف الرئيس السيسي خلال لقائه مع شركاء التنمية، على هامش فعاليات اليوم الثالث لمنتدى شباب العالم، أن مصر مستعدة لتقديم يد العون للأشقاء في إفريقيا وتحسين أوضاعهم و نحفز الآخرين للقيام بهذا بالدور.
وأوضح الرئيس السيسي أن تحرك مصر في مشروعات تطهير البحيرات في مصر، تسير فيه الدولة منذ 4 سنوات، وتم صرف عليه أموالًا ضخمة لإزالة حجم التعديات السلبية التي تعرضت لها البلاد منذ 100 عام، مشيرًا إلى أن النتائج ليست بيئية فقط لكنها اقتصادية.
وكان السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، قد أكد أن الدولة تنفق أموالا طائلة لتنفيذ مشروعات عملاقة في التوسع الأفقي من أجل زيادة الرقعة الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين، مضيفًا أنه يجب الحفاظ على الأراضي الزراعية في الوادى والدلتا والتي تكونت عبر مئات السنين.
وشدد القصير على إزالة أي أعمال تشوين لمواد البناء في المهد مع تحرير محاضر للمخالفين بالرقم القومي لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.
وكان وزير الزراعة السيد القصير، قد أكد أن أهم التحديات التي تواجه القطاع الزراعي في الفترة الحالية والمتمثلة في:
– محدودية الرقعة الزراعية.
– محدودية المياه: ويعتبر من أهم التحديات التي تواجه القطاع الزراعي، حيث تعمل الدولة على توفير المياه من مصادر مختلفة، سواء عن طريق معالجة مياه الصرف الزراعي، أو تحلية مياه البحر، أو الاستغلال الأمثل للمياه الجوفية، بالإضافة إلى تعظيم كفاءة استخدام المياه عن طريق ترشيد المياه وتقليل فواقد النقل من خلال المشروع القومي لتبطين الترع.
– التغيرات المناخية: تعتبر التغيرات المناخية من أكثر التحديات التي تواجه القطاع الزراعي، باعتبار أن لها تأثيرًا مباشرًا على الرقعة الزراعية، من حيث ارتفاع نسبة الملوحة في الأرض، مما يؤثر بالسلب على المحاصيل الاستراتيجية، وكذا تفتيت الرقعة الزراعية، وبالتالي نقص الصادرات وارتفاع الواردات، إضافة إلى نقص المواد الخام اللازمة للصناعة.