“الزراعة” تستهدف زيادة المساحة المزروعة لـ70 ألف فدان بدلاً من 23 ألف فدان
زيادة صادرات الألياف بنسبة 70%.. وزيادة المساحة الإنتاجية لـ 212 ألف طن حتى 2030
ارتفاع نسبة الاكتفاء الذاتى من بذور الكتان بنسبة 75% وخفض كمية البذور المستوردة بغرض العصير لـ 10 آلاف طن
احتياجات مصر السنوية من زيت الكتان تقدر بـ20 ألف طن.. وتقسم لـ20% للاستهلاك الآدمى و80% للصناعة
ننتج نحو 50% من جملة احتياجاتنا ويتم تغطية الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك عن طريق الاستيراد
بدأت الحكومة؛ ممثلة في وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، في تنفيذ خطط تنموية مستدامة حتى 2030؛ للنهوض بمحصول الكتان، تستهدف خلالها زيادة المساحة الإنتاجية بنسبة 200% عن المساحة الموجودة حاليًا، وزيادة الصادرات من الألياف بنسبة 70% عن النسبة الحالية، بجانب رفع نسب الاكتفاء الذاتي من إنتاج التقاوي الخاصة بها.
وتجدر الإشارة إلى أن محصول الكتان من أقدم محاصيل الألياف التى استعملها الإنسان فى صناعة الملابس، وهو نبات حولى شتوى يتراوح طوله بين 50 و120 سم، ويزرع الكتان فى مصر لغرضين؛ حيث يتم الاستفادة من أليافه وبذوره معًا؛ لذلك يساهم فى العديد من الصناعات المهمة، حيث تستخدم أليافه الناعمة والطويلة فى صناعة المنسوجات الكتانية والأقمشة السميكة الخاصة بالمفروشات المنزلية، ومن البذور يستخرج زيت الطعام.
وتنفرد “القرار” بنشر خطة الدولة المستدامة للنهوض بمحصول الكتان من العام الجاري وحتى 2030، للوصول إلى معدلات الإنتاج التي تلبي الاحتياجات المحلية والتصديرية معًا، حيث تشمل تلك الخطة:
أولاً.. الموقف الحالي:
* المساحة المنزرعة من محصول الكتان في 2021 بلغت 30 ألف فدان.
* متوسط إنتاجية الفدان بالطن: 0,7 طن بذرة للفدان، و0,5 طن ألياف للفدان.
* الإنتاج الكلي بالطن: 21 ألف طن بذرة، 15 ألف طن ألياف.
* تقدر الاحتياجات السنوية من زيت الكتان فى مصر بحوالى 15-20 ألف طن (20% للاستهلاك الآدمى ، 80% للصناعة).
* يتم إنتاج حوالى 40-50% من جملة الاحتياجات ويتم تغطية الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك عن طريق استيراد:
– بذور للعصير بكمية تتراوح ما بين 25-30 ألف طن سنويا.
– زيت كتان بدرجات مختلفة حوالى 6-8 ألف طن سنويا.
– لتقليل الفجوة بين إنتاج البذور والاستهلاك المحلى من زيت الكتان يجب ألا تقل مساحة الكتان حاليا عن 70 ألف فدان.
خطة التنفيذ الجديدة:
أهم ملامح الخطة الجديدة 2030 :
وتهدف الخطة الموضوعة العمل على زيادة حجم إنتاج الكتان من 30 ألف فدان في 2021 إلى 35 ألف فدان في 2025، ورفع الإنتاج الكلي إلى 26 ألف و250 طن ألياف، بجانب 19 ألف و250 طن بذرة في 2025، كما سيتم زيادة المساحة لـ 40 ألف فدان في 2030، وتقليل الفاقد بنسبة 20%، بالإضافة إلى الارتفاع بنسبة الاكتفاء الذاتي من البذرة إلى 75%، وزيادة الصادرات من الألياف من 50% حالياً إلى 70% من حجم الإنتاج.
وسوف يكون لتطبيق هذه الخطة العديد من النواتج الإيجابية ومنها زيادة نسبة صادرات ألياف الكتان من 50% من الناتج المحلى إلى حوالى 70% , ارتفاع نسبة الاكتفاء الذاتى من بذور الكتان بنسبة 75% وخفض كمية بذور الكتان المستوردة بغرض العصير إلى حوالى 10 آلاف طن. خفض استيراد تقاوى الكتان من 95% إلى 70%.
الإجراءات المطلوبة للتنفيذ :
* التوسع فى زراعة محاصيل الألياف: الأراضى المستصلحة حديثا وبالأراضى الصحراوية
* استنباط أصناف عالية المحصول تلائم مناطق الاستصلاح الحديثة.
* التوصل إلى أنسب حزمة من التوصيات الفنية الخاصة بالأصناف المستنبطة.
* أشارت نتائج الدراسات التى أجراها قسم بحوث محاصيل الألياف إلى التحمل النسبى لمحصول الكتان للملوحة ومن الممكن زراعته فى الأراضى الملحية بشرق وغرب الدلتا والقسم مستمر فى عمل الدراسات والأبحاث لاستنباط أصناف تتحمل الملوحة فى التربة أو مياه الرى والخروج بافضل المعاملات الزراعية التى يمكن تطبيقها فى الأراضى الملحية الجديدة للحصول على أعلى محصول وأفضل صفات للجودة.
* إمكانية زراعة محاصيل الألياف فى الأراضى الرملية الفقيرة وغير المدرجة فى مساحة الأراضى المستغلة زراعيا خاصة وأن قسم بحوث محاصيل الألياف يسعى لتقليل الجرعات السمادية مما يساهم فى استغلال هذه الأراضى الفقيرة والتى تعتبر من الموارد الزراعية بمصر وذلك عن طريق استنباط أصناف تتحمل نقص العناصر الغذائية بالتربة
المخاطر المحتملة والمعوقات:
– تعرض المحصول للتغيرات المناخية المفاجئة مثل الرياح الشديدة أو الأمطار أو الحرارة العالية (تؤدي الي رقاد المحصول مما يؤدي الى خسارة بالمحصول قد تصل إلى 20%).
– التسويق مما يؤدى الى إحجام المزارعين عن زراعه المحصول
– الارتفاع المتزايد فى أسعار مستلزمات الإنتاج (إيجار الأرض- الأسمدة والمبيدات- العمالة).
– إغراق السوق المحلى بتقاوي مستوردة متفاوتة فى نوعيتها ونقاوتها الوراثية وسهولة اصابتها بمرض صدأ الكتان وذبول القمه النامية.
– عدم توافق السياسة السعرية لتسويق المحصول مع الزيادة فى أسعار توريد المحاصيل الشتوية الأخرى مما أدى إلى استمرار انخفاض مساحات الكتان فى المحافظات الأكثر إنتاجية.
الحلول:
– يتم توزيع الأصناف طبقا لطبيعة المناخ في كل منطقة، فتزرع الأصناف التى تميل إلى الطراز الزيتى في صعيد مصر، حيث تحتاج إلى درجات حرارة مرتفعة ورطوبة منخفضة.
– يتم زراعة الأصناف مقاومة للأصداء في شمال ووسط الدلتا كونها بيئة مناسبة لانتشار الأصداء.