الدكتور محمد الديب الرئيس التنفيذى لمجموعة شركات كيما:
مصنع كيما للتصنيع بدأ بمساحة 4500 متر.. ووصلنا إلى 13500 متر الآن ونخطط لزيادة المساحة لـ20 ألف متر مربع
وجود كيما بالمنطقة الحرة يدعم أعمال التصدير الخاصة بها.. ونحتاج إلى زيادة كيانات تصنيعية للكيماويات الزراعية بالمناطق الحرة
تمتلك كيما العديد من شهادات الجودة الخاصة بمنتجاتها مثل شهادة الايزو 9001 و14001 وايزو البيئة 18001
ندعم المعمل التحليلى لكيما بشهادة الجودة ايزو 17025 ليكون من المعامل الموثقة المعتمدة بتحليل الأسمدة والمبيدات
30% من إنتاجنا موجهة للسوق المحلى والباقى للتصدير
قال الدكتور محمد الديب، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات كيما، إن مجموعة كيما للتصنيع بدأت كشركة عائلية بشراكة بين المهندس محمد الشافعي رئيس مجلس إدارة الشركة، والمهندس محمود الشافعي رحمه الله، منذ عام 1996، وبدأت الشركة كشركة تجارية تعمل بتوزيع المستلزم الزراعي للغير بالسوق المصري.
وأضاف الديب، في تصريح خاص لـ”القرار”، أنه تم بعد ذلك تحويل الشركة إلى كيان تصنيعى من خلال كيما للتصنيع بصفته أحد المصانع المنتمية للمناطق الحرة الخاصة، وبدأ مصنع كيما بمساحة 4500 متر، ومن خلال خطط التوسع بالمصنع وصلت المساحة الآن إلى 13500 متر مربع، ومخطط التوسع بالمرحلة القادمة لتصل مساحة المصنع إلى 20000 متر.
وتابع: “هذا بجانب التوسع فى إنشاء الزراع التصنيعى الثانى لمجموعة كيما وهو مصنع الإسراء للتصنيع والمتخصص فى إنتاج الأسمدة، والزراع الثالث بالمجموعة، هى شركة كيما أجرسينيس ليمتد ومقرها كينيا لخدمة وسط وشرق أفريقيا، مؤكدا أن مجموعة كيما تعتبر كيان مصرى تصنيعى – تجارى تصديرى.
ويسرد د. الديب قائلاً إن وجود كيما بالمنطقة الحرة يدعم أعمال التصدير الخاصة بها، خصوصا وأن جميع المصانع التابعة للمناطق الحرة هى فى الأساس تهتم بالتصدير بالمقام الأول لما لها من ميزات وتسهيلات متعددة بمجال تصدير المنتجات، وتمتلك كيما العديد من شهادات الجودة الخاصة بها منها شهادة الايزو 9001 و14001 و18001، وحاليا يتم دعم المعمل التحليلى لكيما بشهادة الجودة ايزو 17025 ليكون من المعامل الموثقة والمعتمدة بتحليل الأسمدة والمبيدات.
وأكد الديب أن المجموعة لديها توجه أصيل وراسخ منذ أنشأها وهو دعم منتجاتها فى أى من الأسواق التى تعمل بها سواء السوق المحلى أو الأسواق التصديرية لضمان المنافسة بقوة.
وأضاف الديب أن عدد المصانع المرخصة بمصر يصل إلى 38 مصنعًا للكيماويات الزراعية، وحوالى 5 مصانع فقط هى التى تعتبر مصانع داخل منطقة حرة منها مصنع كفر الزيات، ومصنع الهلب، ومصنع نوفارم، وهو ما يعنى ضرورة انشاء عدد أكبر من المصانع المنتمية للمناطق الحرة من أجل دفع عجلة التصدير للخارج، أما عن إجمالى إنتاجية مصنع كيما، مؤكداً أن إجمالى إنتاج المصنع يوجه منه من 50 % للسوق المحلى، وتذهب النسبة الباقية للتصدير.
وأوضح: “أننا نعتمد في مجموعة شركات كيما على 3 ركائز في خططنا الإستراتيجية” وهي:
تحقيق الكفاءة التشغيلية
نسعى دائما لتحقيق التفوق التشغيلي داخل المنظومة عن طريق التطوير المستمر في كل عملية تشغيلية في كافة القطاعات لضمان الجودة والموثوقية ولتقديم أداء متميز.
تعزيز الاستثمار المستدام
لضمان استمرارية المجموعة وتوسعاتنا في كل من السوق المحلي والدولي نستثمر دائما في تطوير المصانع والمعدات وأيضا الكوادر البشرية بأحدث ما توصل اليه العلم في تكنولوجيا التصنيع والإدارة الرشيدة لإنتاج منتجات عالية الكفاءة والفعالية والأمان.
تتوجه أيضا المجموعة إلى الاستثمار في الأسواق الجديدة والواعدة لتقديم حلولنا فيها للمساهمة في زيادة الإنتاج الزراعي وحماية الإنسان وقد حققنا أولى هذة الخطوات بافتتاح فرع كيما في دولة كينيا لخدمة دول شرق أفريقيا والقارة الأفريقية وتمتد أنشطتنا التصديرية إلى 17 دولة على مستوى العالم.
توفير الحلول الابتكارية
نجول العالم أجمع لاختيار الحلول الفريدة للمشكلات الزراعية من مركبات حماية المحاصيل للأسمدة المتخصصة وأيضا مركبات مكافحة ناقلات الأمراض وأيضا ماكينات الرش المتطور التي تعمل على تطبيق هذه المركبات والتي تتميز بالأمان والفعالية طبقا لتوجهات وزارتي الزراعة والصحة المصرية والهيئات الدولية المعتمدة لتقديم حلول متميزة للمزارع وللحفاظ على نمو المجموعة على المدى الطويل، وأيضا من أجل المنافسة الخارجية نركز على الأسواق والتقنيات الواعدة.
وإيمانا منا بدورنا المحلي والدولي في المشاركة الأمن الغذائي العالمي وتشجيع الإنتاج الزراعي المستدام فنحن موجودين دائما في أي مكان يحتاجنا فية عملاؤنا، في الحقول وفي المصانع وحتى في المعامل بوجود فريق متكامل المهارات لتوفير كل الحلول المتاحة والفعالة لضمان إنتاج زراعي متميز مع ضمان حماية الإنسان والبيئة.