الدكتور محمد الديب الرئيس التنفيذى لمجموعة كيما للتصنيع:
لابد من إتمام عملية التصنيع بأقصى طرق الأمان والجودة لضمان جودة المنتج النهائى
نحرص على اختيار أفضل مصادر المواد الخام عالية الجودة ونفحص ونحلل مدخلات ومخرجات العملية التصنيعية
معادلة كيما الإنتاجية والتصنيعية تعتمد على توفير حلول ذات جودة عالية وبسعر مناسب ومتاحة للجميع
عملية التصنيع للكيماويات الزراعية عملية معقدة والبحث والتطوير أهم أركانها
التصنيع للكيماويات الزراعية ليس عملية خلط عشوائية ولكنها عملية بحث وتطوير ودراسة للمواد الداخلة بالتصنيع
قال الدكتور محمد الديب، الرئيس التنفيذى لمجموعة كيما للتصنيع، إن صناعة الكيماويات الزراعية صناعة حساسة ولا يوجد نسبة للخطأ بها، مثلها مثل صناعة الأدوية لأنها منتج له بعد صحى على المستهلك، ومن هنا لابد من ضمان عملية التصنيع بأقصى طرق الأمان والجودة لضمان جودة المنتج النهائى.
وأضاف الديب، في تصريحات خاصة لـ”القرار”، أن مجموعة كيما اعتمدت فى ذلك أعلى معايير الجودة بالعملية التصنيعية، وخطوط الإنتاج بالمصانع تم تصميمها بأحدث تكنولوجيات التصنيع، ويتم عمل الصيانة اللازمة لها بصفة دورية، بالإضافة إلى اعتمادها من خلال الفحص الدورى.
وأوضح أن المادة الخام المستخدمة فى التصنيع تحرص “كيما” على أن تكون مواد خام عالية الجودة من مصادر استيراد متميزة، ويتم إعادة تقييم المنتج النهائى من جهات الجودة المعتمدة لقياس جودة المنتج النهائى بطرق الفحص والتحليل المعتمدة.
وتابع: “ليس هذا فقط بل أخذت كيما على عاتقها العمل على تصنيع خط إنتاجها لعبوات التعبئة، والذى ينتج ينتج عبوات “الكو اكس” المتعددة الطبقات Coex بقدرة إنتاجية 12 مليون عبوة بالسنة وأيضا عبوات البولي أيثيلين PE، لضمان الجودة العالمية للعبوات تحت ظروف التعبئة وأيضا ظروف النقل والتخزين، والاختبارات التى تمت على العبوات أثبتت أن عبوات كيما أقوى بنسبة 30% من أي عبوة أخرى مستوردة أو محلية الصنع، وترجع أهمية خطوة التعبئة إلى إعطاء هوية أكبر وأقوى لمنتجاتنا بالأسواق المحلية والتصديرية.
وأضاف د.الديب أن كيما اتبعت فى سياستها الإنتاجية إنتاج منتجاتها بكم كبير يعطى فرصة للسياسة الشركة التسعيرية موائمة الأسعار على المستهلك النهائى، ووضع خطة تسعيرية مناسب لجميع المزارعين لتوفير وإتاحة منتجات كيما للجميع بسعر مناسب، وهى معادلة كيما الإنتاجية (جودة عالمية – سعر مناسب – توفير حلولنا للجميع).
ورصد الديب، نقطة مهمة خاصة بآلية تصنيع الكيماويات الزراعية، مشددا على ضرورة إتباع الكيانات التصنيعية أعلى معايير الجودة فى الإنتاج، حيث لا تكمن مشاكل التصنيع بشكل كامل بالتمويل، كما يعتقد البعض، ولكن عملية التصنيع للكيماويات الزراعية عملية معقدة لابد وأن يصاحبها خطة تصنيعية وهوية خاصة بالمنتج، بالإضافة إلى فكر علمى مصاحب لهذه الآلية والخبرة والتخصص بالمجال.
ولفت إلى أن الكيانات التصنيعية بقطاع الكيماويات الزراعية ليست معنية بخلط المواد الخام والمواد الداخلة بالصناعة وتعبئة المنتج فقط، ولكنها عملية معقدة لابد وأن يكون وراءها قطاع كبير من البحث والتطوير .
وأردف: “أنشأت كيما إدارة خاصة بالبحث والتطوير بالمجموعة، وهذه الإدارة منوطة بدراسة الأسواق العالمية وكفاءة المواد الخام الداخلة فى التصنيع وأيضا الشكل النهائي للمستحضر، بالإضافة إلى تطوير قطاعات البحث والتطوير للعملية الإنتاجية، وخصوصا المواد المضافة بعملية الإنتاج، والتى تزيد من كفاءة المنتج والمواد الخام المخلوطة بالمنتج النهائى، ومتابعة أحدث المواد الفعالة ومصادر الخام فى العالم”.
ونوّه بأن التصنيع للكيماويات الزراعية ليس عملية خلط عشوائية ولكنها عملية بحث وتطوير ودراسة للمواد الداخلة بالتصنيع وإدارة علمية لنسب المواد وتركيزها، واختيار هذه المواد أيضا، خصوصا وأن المواد المضافة نسبتها أكبر من المواد الفعالة لذلك لابد من الحرص على منشأ هذه المواد والحرص على كونها أمنة على المستخدم النهائي.
وأشار الديب إلى أن منتجات كيما جميعها تخضع لتحليل العناصر سواء المواد الداخلة فى التصنيع أو المنتج النهائى، للتأكد من سلامة المدخلات بعملية التصنيع، وسلامة المخرج النهائى، ونقوم بتحليل المذيبات والمواد الفعالة والمواد المستحلبة والألوان وغيرها، بالإضافة إلى تحليل المنتج النهائى.
وحرص الديب على تأكيد أن قوة كيما سوقيا بجميع الأسواق التى تعمل بها، هو تقديم حلول عالية الجودة بسعر مناسب، ويعالج كيما هذه الفروق السعرية بزيادة معدلات إنتاجها وتثبيت الأسعار الموائمة للمستهلك النهائى ومن هنا تأتى التنافسية العالية لكيما بالأسواق.