أسست الحكومة المصرية؛ ممثلة في وزارة قطاع الأعمال العام، شركة لتسويق منتجات القطن المصري، تحمل اسم «إيجيبشن كوتون هوب Egyptian Cotton Hub» تابعة للشركة القابضة للغزل والنسيج. ويُقدر رأسمال الشركة بنحو 100 مليون جنيه، وتستهدف الشركة تسويق مُنتجات الشركة القابضة للغزل والنسيج والشركات التابعة لها.
وبحسب وزارة قطاع الأعمال العام، فإن الشركة استحدثت علامة تجارية سُميت بـ«نيت» والتى ستكون العلامة المميزة للقطن المصرى فى الداخل والخارج، وستتم عملية التسويق مطلع العام المقبل، و«نيت» هى إله الحرب والصيد وأيضا إله النسيج عند المصريين القدماء.
وتُضيف الوزارة فى بيان صادر عنها، أن الشركة تستهدف تحقيق مبيعات تُعادل نحو 5 أمثال الكميات المباعة حاليًا، وذلك ضمن خطة التطوير الشامل لشركات القطن والغزل والنسيج، والذى سيساعد على ذلك السمعة العالمية والمميزة للقطن المصرى طويل التيلة.
ويقول وزير قطاع الأعمال العام هشام توفيق، إن الغرض من تأسيس الشركة تحسين وتطوير أساليب التسويق للوصول إلى الأسواق العالمية، وكذلك تحقيق التركيز والتخصص، حيث ستتولى الشركات الإنتاجية عملية الإنتاج، أما شركة التسويق فسوف تتولى التسويق وأوامر التشغيل والبيع.
ويُضيف، أنه تمت الاستعانة بكوادر من القطاع الخاص فى هذه الشركة ذوى خبرات كبيرة فى مجال التسويق، للقيام بالتسويق والبيع سواء للمنتجات النهائية التى سيتم إنتاجها، متابعًا أن عمليات الإنتاج فى مختلف شركات الغزل والنسيج التابعة سوف تكون تحت علامة تجارية واحدة يجرى حاليًا تسجيلها فى كل الأسواق العالمية.
ويُوضح الوزير، أنه فيما يخص عمليات البيع، فإن الشركة ستقوم بفتح فروع للبيع المحلي، إضافة للتواجد فى كبرى المراكز التجارية وفروع شركات التجارة الداخلية الشقيقة، وكذلك المشاركة فى المعارض الدولية وكبرى سلاسل التجارة العالمية، لافتًا إلى أن ذلك يأتى ضمن خطة تطوير شركات الغزل والنسيج والتى تقضى بدمج ٢٣ شركة غزل ونسيج فى ٨ شركات، ودمج شركات تجارة وحليج القطن فى شركة واحدة، إضافة إلى تطوير محالج القطن باستخدام نُظم حليج حديثة.
ويُتابع، أنه تم الانتهاء من تشغيل أول محلج مطور فى الفيوم، وسيتم تشغيل اثنين آخرين قبل نهاية العام الجارى والثالث مطلع العام المقبل، على أن تستكمل عملية التحديث بإضافة ٣ محالج مطورة فى ٢٠٢٢، إضافة للانتهاء من أعمال استكمال المصنع المُقام بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى الجديد وهو الأكبر فى العالم بتكلفة تصل لنحو ٩٠٠ مليون جنيه.