اختتمت فاعليات الدورة التدريبية التي نظمها المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، بالتعاون مع لجنة مبيدات الآفات الزراعية بوزارة الزراعة، تحت عنوان “دراسة حول موقف المبيدات وفقًا للمتطلبات الأوروبية” بمشاركة أحمد البدري مساعد المدير التنفيذي للمجلس، وعددا من مصدري الحاصلات الزراعية.
واستعرض د. طارق عبدالعليم، عضو الأمانة الفنية بلجنة مبيدات الآفات الزراعية، دراسة حول متبقيات المبيدات، لتوضيح تأثيرها على الحاصلات الزراعية.
ويشار إلى أن وزارة الزراعة سبق وأن أعدت دراسة باسم «قياس الأثر الاقتصادي والمخاطر الصحية لمتبقيات المبيدات في محصولي البطاطس والعنب» طالبت بتشديد الرقابة على المبيدات الممنوع استخدامها وتتبع المبيدات المهربة لمنع تداولها بالأسواق وتوعية وتدريب المزارعين بمحافظات الوجه البحرى لترشيد استخدام المبيدات حتى لا يحدث تلوث بها وكى لا تتواجد متبقيات مبيدات تتخطى الحدود المسموح بها.
وطالبت الدراسة جهاز سلامة الغذاء بالتعاون مع الأجهزة الحكومية لوضع نظام رقابي للأسواق المحلية لتستمر برامج التقصى لمتبقيات المبيدات فى كل المنتجات الغذائية.
ويستهدف المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، توعية أعضائه بالاستخدام الآمن و الفعال للمبيدات، وطرح بدائل استخدام مبيد كلوربيريفوس، فضلا عن تعريف المصدرين بالمبيدات التي تم تخفيض نسب الـMRLS الخاص بها والصادر بشأنها قرارات من قبل الاتحاد الأوروبي.
جدير بالذكر، أن كلوربيريفوس هو مركب فوسفات عضوي له الصيغة C₉H₁₁Cl₃NO₃PS، ويستخدم ضمن المبيدات الحشرية، لكن للمركب مضاعفات سلبية، إذ يصنف حسب منظمة الصحة العالمية أنه من المواد الخطرة على الإنسان.