مدير تسويق “إنتاج التقاوي”: لدينا 14 محطة غربلة منتشرة على مستوى المحافظات.. وتهدف إلى تقريب التقاوي من المزارعين وتوفير تكلفة النقل
إدارات الإنتاج منتشرة بـ21 محافظة لخدمة الفلاح المصري.. ولدينا 300 منفذ على مستوى الجمهورية
نجري عمليات تفتيش حقلية ومتابعة للزراعات طوال الموسم.. ونهدف إلى إعطاء الفلاحين تقاوي بنسبة نجاح تتعدى الـ90%
مرحلة انتقاء التقاوي تتم بمركز البحوث الزراعية على أعلى مستوى من بواسطة علماء البحوث
الإدارة المركزية لإنتاج التقاوي الوحيدة المسئولة عن إنتاج بذرة القطن.. ونغطي نسبة كبيرة من تقاوي المحاصيل الاستراتيجية مثل الأرز والقمح والذرة الشامي
تواجد الإدارة المركزية لإنتاج التقاوي حافظ على توازن الأسعار وعدم انفلاتها بالأسواق المحلية.. ونهتم بالفلاحين ومتابعة شكواهم
توجيهات من وزير الزراعة بأن تكون هناك طفرة في أسعار التقاوي للعام الجاري
الإدارة دخلت في محاصيل جديدة للحد من ارتفاع أسعارها مثل الذرة الشامية والأعلاف
نستعد لتوفير ألفين طن تقاوي فول الصويا وعباد الشمس بعد قرار تطبيق الزراعة التعاقدية عليهما
لا نستطيع إنتاج كميات كبيرة من التقاوي إلا بعد التأكد من تسويقها حتى لا نتكبد خسائر كبيرة
نسبة تغطية الإدارة لتقاوي القمح تصل لـ 50% من إجمالي المساحات المزروعة.. والنسبة الباقية توفرها الشركات والفلاحين أنفسهم
نستهدف توفير نحو 240 ألف فدان لبذرة القطن ونمنحها للجمعيات الزراعية
الإدراة نجحت في تصدير 4 آلاف طن تقاوي قمح إلى ليبيا.. ونبحث التصدير للسودان
عدة مستثمرين أبدوا رغبتهم في استيراد التقاوي من دول روسيا والعراق ونيجيريا والسودان وليبيا.. ونحتاج إلى تسهيل الإجراءات للتصدير
نستهدف الوصول إلى ضعف كميات التقاوي المنتجة حاليا من خلال خطة 2030
حجم توزيع تقاوي الإدارة بكافة أصنافها وصل إلى 98%.. ودعمنا تقاوي القمح بـ 53 مليون جنيه كدعم للفلاح
حملات مكثفة تضبط أفراد يقومون بشراء تقاوي الوزارة ثم تعبئتها في شكائر خاصة بهم ويبيعونها بأسعار عالية
قال الدكتور وحيد حبيب، مدير عام الإدارة العامة للتسويق بالإدارة المركزية لإنتاج تقاوى بوزارة الزراعة، إن الإدارة المركزية تستهدف خدمة المزارع المصري، حيث تعمل على توفير تقاوي منتقاة عالية الجودة والنقاوة يتم فحصها إنباتيًا مرة عن استلام الخام؛ وأخرى عند غربلتها، وذلك بأخذ عينات عن طريق الإدارة المركزية لفحص تقاوى؛ وهي إدارة تقوم على فحص تقاوى لجميع الجهات المنتجة للتقاوي.
وأضاف حبيب، خلال حوار خاص لـ”القرار“، أن هناك حوالي 14 محطة غربلة منتشرة على مستوى المحافظات تتبع الإدارة المركزية لإنتاج تقاوى، ومنها محطات “سخا والزغب في كفر الشيخ”، ومحطة النوبارية، ومحطة الجميزة بالغربية، وشربين بالدقهلية، وقويسنا بالمنوفية، والصالحية وكفر صقر بالشرقية، وذلك فيما يخص وجه بحري.
أقرأ أيضًا| استيرادنا تخطى الـ98%.. كيف نحقق طفرة في زراعة المحاصيل الزيتية ونحمي أمننا الغذائي؟
وفيما يخص محطات وجه قبلي؛ فتشمل كفور النيل بالفيوم، وسدس ببني سويف، وشوشا بالمنيا، وبني غالب بأسيوط، ومحطة الوادي الجديد، كما نستهدف إنشاء محطة أخرى في سوهاج.
أقرأ أيضًا| رئيس مصلحة الجمارك يكشف لـ”القرار” كافة تفاصيل منظومة «ACI» لتسجيل الشحنات مسبقًا
ولفت حبيب، إلى أن هدف إنشاء محطات الغربلة هو تقريب تقاوي من المزارعين قدر الإمكان في جميع المحافظات، لتوفير تكلفة النقل على المزارعين، موضحا أن إدارات الإنتاج منتشرة بـ21 محافظة لخدمة الفلاح المصري، كما نمتلك ما بين 260 إلى 300 منفذ على مستوى الجمهورية ما بين منافذ مستقلة ومؤجرة وأخرى داخل الإدارات المركزية.
وأكد مدير عام التسويق، أن آلية العمل تبدأ من عمل خطة الاحتياجات؛ ثم تقوم الإدارات العامة للإنتاج بتحديد تقاوي الأساس المطلوب التعاقد عليه لتوفيرها من مراكز البحوث الزراعية، ثم التعاقد مع المزارعين على تلك المساحات لإكثارها واستلام الخام منهم بأسعار تزيد عن سعر السوق المحلي، ثم تبدأ عملية الغربلة والإعداد والفحص.
أقرأ أيضًا| د. شريف أيوب: المبيدات تعد دواء للتخلص من الآفات التي تهاجم النباتات وتسمى مركبات وقاية النبات
وأوضح أنه يتم إجراء عمليات تفتيش حقلية ومتابعة الزراعات طوال الموسم، مؤكدا أن الهدف إعطاء الفلاحين تقاوي مفحوصة بشكل جيد، وبنسبة نجاح تتعدى الـ90%.
وأشار إلى أن مرحلة انتقاء تقاوي تتم بمركز البحوث الزراعية على أعلى مستوى من جانب عدد من علماء البحوث، وبالتالي يصل إلى الإدارة المركزية لإنتاج تقاوي أصناف جيدة للغاية وتحقق أعلى إنتاجية للفلاح.
وشدد على أن الإدارة المركزية لإنتاج تقاوي الوحيدة المسئولة عن إنتاج بذرة القطن، كما أنها تغطي نسبة كبيرة من تقاوي المحاصيل الاستراتيجية مثل الأرز والقمح والذرة الشامي والسمسم، على أن يتم تطوير الأصناف سنويا لتحقيق أعلى إنتاجية للفلاح من خلال المشاهدة والمتابعة الدائمة للمحاصيل.
أقرأ أيضًا| أحمد الحصري لـ”القرار”: زيادة رسم الصادر على الأسمدة الآزوتية تطبق على غير الملتزمين فقط
ونوه بأن هناك 4 إدارات رئيسية وهم إدارة التسويق وهي المسئولة عن توزيع تقاوي على المراكز بالمحافظات المختلفة، وإدارة التخزين وهي المسئولة عن المنافذ نفسها وكيفية الحفاظ على تقاوي وصلاحيتها، وإدارة التخطيط المسئولة عن خطة الاحتياجات وهي عبارة عن تحديد احتياجات المحافظات من تقاوي في العام التالي، وتحديد الاستهدافات وكميات المحاصيل، ومن ثم طلب الأساس من مركز البحوث، والتعاقد مع الفلاحين، وأخيرا إدارة المتابعة.
أقرأ أيضًا| خبراء الأسمدة في مصر يكشفون لـ”القرار” تأثير تحريك سعر صادر السماد على الإنتاج المحلي
ولفت إلى أنه لولا تواجد الإدارة المركزية لإنتاج تقاوي بالأسواق لارتفعت أسعار تقاوي بشكل كبير بالأسواق المحلية، حيث تعمل الإدارة على موازنة السوق المحلي، للحد من ارتفاع الأسعار، وهنا يأتي دور إدارة المتابعة التي تهتم بالفلاحين وتتابع شكواهم ومراقبة المنافذ.
وأكد أن هناك توجيهات من جانب وزير الزراعة السيد القصير، والدكتور عباس الشناوي رئيس قطاع الخدمات الزراعية، أن تكون هناك طفرة في أسعار تقاوي للعام الجاري، ولذلك العام الماضي كانت شيكارة تقاوي القمح تقدر بـ250 جنيها، ومع ظروف الكورونا كانت يجب أن تصل إلى 300 جنيه، إلا أن سعر الشكارة تم تخفيضه إلى 215 جنيه كدعم واضح للفلاح، وهو ما كلف الإدارة حوالي 53 مليون جنيه، علاوة على خفض سعر تقاوي في عدد من المحاصيل الأساسية.
أقرأ أيضًا| رئيس هيئة سلامة الغذاء لـ”القرار”: نستهدف خفض زمن الإفراج الجمركي وسرعة إصدار نتائج تحاليل العينات
وأوضح أن الإدارة دخلت في محاصيل جديدة للحد من ارتفاع أسعارها مثل الدرة الشامية والأعلاف، مشددا على أن صنف الدرة الشامية الفردي سعره 190 جنيها بدلا من 215 جنيها العام الماضي، والذرة الشامية الثلاثي 7 كيلو سعره 160 جنيها بدلا من 190 جنيها، والأرز 210 جنيها بدلا 225 جنيها، وفول الصويا 330 جنيها بدلا من 360 جنيها.
أقرأ أيضًا| نائب رئيس “لجنة الآفات” لـ”القرار”: ندرس الإفراج المؤقت لشحنات المبيدات المستوردة بشروط
ونوّه بأن الزراعة التعاقدية بخصوص فول الصويا وعباد الشمس شجعت الفلاح على الدخول في تلك الزراعة بعدما تأكد من تحقيق الأرباح، وهنا بدأت الإدارة المركزية التحضير للموسم الجديد فبدلا من توفير 250 طن تقاوي فول صويا، أصبحت تستعد لتوفير ألفين طن تقاوي، موضحا أن منتجات الزيوت نسبة الاستيراد فيها مرتفعة للغاية وسعرها أيضا مرتفعة للغاية، وبالتالي فالعمل على زيادة الإنتاج المحلي يخفض من نسبة الاستيراد ويوفر العملة الصعبة.
أقرأ أيضًا| سينجينتا تطلق برنامج حماية الملقحات الطبيعية والتنوع البيولوجى بمصر تزامنا مع اليوم العالمى للنحل
وتابع: “الإدارة لا تستطيع إنتاج كميات كبيرة من تقاوي إلا بعد التأكد من تسويقها، فتقاوي غير صالحة للاستهلاك الآدمي وبالتالي فإنتاج كميات كبيرة دون تسويقها يكبد الإدارة خسائر كبيرة، مؤكدا أن الإدارة تستطيع إنتاج 400 ألف طن تقاوي قمح بدلا من 45 ألف طن، ولكن لا يمكن تنفيذ ذلك دون فتح أسواق جديدة.
وأضاف أن الوزارة توفر تقاوي بجودة عالية وأسعار مدعمة، ويجب أن يصل ذلك الدعم إلى الفلاح، مؤكدا أن نسبة تغطية الوزارة لتقاوي القمح تتراوح بين 40 و50% من إجمالي المساحات المنزرعة من المحصول، وهي نسبة عالية مقارنة بالمحاصيل الأخرى، على أن يتم تغطية النسبة المتبقية من تقاوي القمح من خلال الشركات والفلاحين أنفسهم عن طريق زارعته هو بنفسه.
أقرأ أيضًا| معرض “الوادي” ينظم فاعلية جديدة لدعم القطاع الاستثماري والزراعي بالأقصر
وشدد على أن الفلاح الذي يقوم بتوفير تقاويه بنفسه؛ يوفر حوالي 430 جنيها على كل فدان وهم ثم شكارتين تقاوي للفدان الواحد، ولكن الإنتاجية تنخفض لحوالى 8 أردب بتكلفة تصل إلى حوالى 3 آلاف جنيه، وهنا يأتي دور الإرشاد الزراعي، حيث يجب نصح الفلاح بأنه يخسر ولا يربح.
ونوّه بأن الفترة الماضية؛ الإدارة المركزية للفحص بدأت في شن حملات من خلال لجان تفتيش لفحص تقاوي والتأكد من سلامتها، ومنذ أسبوع مضى تم ضبط كميات كبيرة من تقاوي المغشوشة، مشيرا إلى أن تقاوي الوزارة تمر بعدة مراحل تطهير وتنقية.
ولفت إلى أن بعض الأفراد يزعمون أن لديهم شركات تقاوي، حيث يقومون بشراء تقاوي الوزارة ثم يعيدون تعبئتها في شكائر خاصة بهم، وبأسعار عالية للغاية، وبالتالي يتم شن حملات مكثفة على الأسواق لضبط مثل تلك المخالفات وتحويلها إلى النيابة، مطالبا بزيادة جهود الإرشاد الزراعي في توعية الفلاح بشراء تقاوي من الأماكن المناسبة.
أقرأ أيضًا| أمين “المخصبات الزراعية”: استخدام الأسمدة بصورة رشيدة تمنع هدر الأموال وتلويث التربة
وأضاف أن بذرة القطن مميزة، كما أن القطن نفسه مميز وله سمعته الطيبة عالميا، موضحا أن بذرة القطن لا يتم طرحها بالمنافذ، ولكن يتم منحها للجمعيات الزراعية وفقا لاحتياجاتها، حيث يتم استهداف توفير حوالي 240 ألف فدان لبذرة القطن، وتستطيع الإدارة توفير تقاوي لتغطية 400 ألف فدان ولكن يجب تسويق وتوفير أسواق لتلك تقاوي من خلال الجمعيات الزراعية.
أقرأ أيضًا| خاص.. العضو المنتدب لـ«دالتكس»: الشركة ساهمت بـ250 طن مساعدات غذائية بقافلة تحيا مصر للشعب الفلسطيني
وأكد أن الإدارة تمتلك أسطول نقل ومهندسين على أعلى كفاءة ونسبة تشتغل بنصف طاقتها فقط، فنحن نعمل وفقا للسوق والخطة الموضوعة، مضيفا أن تقاوي لها أوقات معينة للزراعة وأماكن معينة أيضا لكل صنف، والإدارة توفر تقاوي لها إنتاجية عالية تصل إلى ضعف الكميات المنتحة بتقاوي الشركات والأفراد خارج الوزارة، مثل تقاوي “جيزة” و”سدس”.
ولفت إلى أنه في السابق كان الإرشاد الزراعي ينافس الإدارة المركزية للتقاوي، أما الآن فهناك تعاون جيد، ولكن نحتاج لزيادة هذا التعاون والتكاتف بين الإدارات المختلفة، مؤكدا أن الإدارة استطاعت تصدير حوالى 4 آلاف طن تقاوي قمح إلى دولة ليبيا، كما يتم بحث عملية التصدير للسودان، خاصة وأن الأراضي هناك خصبة وتحتاج للتقاوي المصرية.
أقرأ أيضًا| “الحجر الزراعي”: شهادة “جلوبال جاب” ليست شرطًا أساسيًا في تصدير كافة السلع لبعض الدول
وأوضح أن العقبة دائما ما تكمن في تعدد الإجراءات فيما يخص خروج تقاوي خارج البلاد، حيث تحتاج لموافقات عدة، حيث هناك عدد من المستثمرين أبدوا رغبتهم في الحصول على كميات كبيرة من تقاوي من عدة دول، مثل روسيا والعراق ونيجيريا والسودان وليبيا، إلا أن صعوبة الإجراءات تحول دون ذلك، حيث نحتاج إلى تسهيل الإجراءات حتى نتمكن من تصدير كميات كبيرة وإدخال العملة الصعبة.
وأكد أن هناك خطة من جانب الإدارة المركزية للتقاوي للدخول في تقاوي محاصيل الخضر والفاكهة من خلال عقد عدد من البروتوكولات مع عدد من الجهات، حيث سيتم الدخول في محاصيل الطماطم والخيار والفلفل، موضحا أن الإدارة عامت في البداية عن الدخول في محاصيل البسلة والفاصوليا، أما الآن يشهدان إقبال كبير، بعدما رآى المزارع الإنتاجية والربحية بنفسه.
وقال إن الفلاح دائما ما يقبل على أصناف تقاوى ذات الإنتاجية العالية، وبالتالي فالدخول في محاصيل الخضروات والفاكهة يتطلب البحث الجيد والتدقيق للوصل إلى الأصناف الأفضل من حيث الإنتاجية، بهدف تحقيق أعلى ربحية للفلاح.
ونوه أن الإدارة تستهدف الوصول إلى ضعف كميات تقاوي المنتجة حاليا من خلال خطة 2030، ومسعى جاهدين للوصل لهذا الهدف خلال الأعوام القليلة المقبلة، خاصة في ظل فتح أسواق جديدة خارجيا، كما أن نظرة الفلاح للتقاوي التابعة للإدارة أصبحت مختلفة، حيث وصل حجم توزيع تقاوي الإدارة بكافة أصنافها إلى 98% بعدما كان لا يتخطى 80%، حتى نسبة 2% المتبقية تكون لأسباب معينة.
أقرأ أيضًا| رئيس “إنتاج التقاوي”: مصر تنتج 98% من التقاوي محليا
وأشار إلى أن التعاون مع القطاع الخاص يكون فيما يخص المستلزمات والتجهيزات فقط، حيث نعمل جميعا على إنتاج تقاوي وطرحها للمزارعين، إلا أن الإدارة تدعم الفلاح وغير هادفة للربح وبالتالي نجد أن توفير 5 جنيه فقط بالشيكارة نجده يكلف الإدارة ملايين الجنيهات مثل تقاوي محصول القمح والتي كلفت الإدارة 53 مليون جنيه كدعم للفلاح.