التخطيط: مصر الدولة الوحيدة فى العالم التى حققت معدل نمو إيجابى فترة كورونا
57 مليون مواطن سيستفيدون من مبادرة حياة كريمة التي أطلقها رئيس الجمهورية
القطاع الخاص شريك أساسى فى عملية التنمية.. والزيادة السكانية هي التحدي الأساسي للدولة الآن
لا يوجد استثمار دون بنية تحتية قوية ومصر الأولى عربيا فى الطاقة الجديدة والمتجددة
برنامج الإصلاح الاقتصادى ساهم فى تخفيف أثار جائحة كورونا
قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن مبادرة حياة كريمة غير مسبوقة على المستوى التنموى، مشيرة أن مصر الدولة الوحيدة فى العالم التى حققت معدل نمو إيجابى فترة كورونا، مؤكدة أن القطاع الخاص شريك أساسى فى عملية التنمية.
وأضافت السعيد، في تصريحات لها، أن الحكومة وضعت خطة تنفيذية لإشراك القطاع الخاص فى عمليات التنمية، مؤكدة أن التحدى الأساسى لمصر خلال الفترة الراهنة هو تحدى الزيادة السكانية المتسرع وضرورة مواجهتها، مشيرة إلى أن هناك مناطق بها كثافة سكانية ضخمة ومناطق بها كثافة أقل، ونحن سنبدأ بعمليات التنمية فى المناطق ذات الكثافة السكانية الأعلى ثم الأقل.
واستطردت:” متفائلة للغاية خلال الفترة المقبلة، حيث لدينا إرادة سياسية قوية وحكومة تعمل على قلب رجل واحد والمؤسسات قوية للغاية، ونشعر بمزيد من الفخر حول الشهادات الدولية حول حجم الإنجازات التى حققها مصر، ولا يوجد مجال مصر تركته فى الإصلاح والتنمية وكل يوم فى تغيير وتحسن”.
وأشارت الوزيرة، إلى أن مصر عندما بدأت فى وضع رؤية طويلة المدى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى كانت رؤية 2030 وهى رؤية قومية تتوافق مع الأهداف الأممية، مضيفة أن مصر استثمرت أكثر من تريليون جنيه لتطوير البنية التحتية خلال 7 سنوات .
ولفتت إلى أن العالم فى نهاية 2015 توافق على 17 هدفا لتحقيق التنمية المستدامة والحد من الفقر، وكل دول العالم تحاول أن تصل إلى 17 هدفا، موضحة أن مصر كانت رائدة ومن أوائل الدول التى تبنت رؤيتها الوطنية وتبنت رؤية تنموية، وبدأت مع القطاع الخاص والمجتمع المدنى والبرلمانيين وأساتذة الجامعات لتناقش هذه الرؤية والـ 17 هدفا ووضعنا مجموعة من الأهداف تتوافق مع الأهداف الأممية.
وأضافت السعيد، أنه من خلال تلك الأهداف نصيغ الخطط المستقبلية والخطط قصيرة المدى ولدينا بوصلة: أين نذهب؟ ونضع من خلالها خطط متوسطة وقصيرة المدى، ومن أجل الوصول لهذه الأهداف كان لابد من تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادى.
وقالت وزيرة التخطيط، إنه لا يوجد استثمار دون بنية تحتية قوية، موضحة أن مصر الأولى عربيا فى الطاقة الجديدة والمتجددة، مشيرة إلى أن برنامج الإصلاح الاقتصادى ساهم فى تخفيف أثار جائحة كورونا .
وأوضحت أن جائحة كوروا كانت من الصدمات الخارجية التى واجهت الاقتصاد المصرى، مؤكدة أن إطلاق الخطة القومية لتنمية الأسرة المصرية أكتوبر المقبل .
ونوهت إلى أن المرأة محور وعماد الأسرة وتمكينها اقتصاديا ساهم فى تنمية الأسرة المصرية، مشيرة إلى أن التنمية المستدامة تستهدف الحفاظ على الموارد الطبيعية، مشيرة إلى أن 57 مليون مواطن سيستفيدون من مبادرة حياة كريمة، موضحة أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة لا يوجد مثلها فى العالم .