قالت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، الدكتورة هالة السعيد، إن الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة سيكون انتقالًا في الأداء وليس انتقالًا مكانيًّا.
وأضافت الوزيرة: “لا نغير مبنى إلى مبنى لكن نغيّر طريقة ومستوى أداء الجهاز الإداري للدولة”، مشيراً إلى أن المباني في العاصمة الإدارية مجهزة وينقصها “إضافات بسيطة”، مؤكدة اكتمال عملية التأثيث بشكل كامل.
وأوضحت أنه تم إعداد كتيبات تحتوي على تصميمات للإدارات المختلفة والأفراد، مشيرة إلى أن مبنى وزارة التخطيط يضم قاعات للاجتماعات ومزود بتجهيزات حديثة، مضيفة: “لن يكون هناك تناول للطعام أو شرب الشاي على المكاتب.. كل هذا ممنوع بشكل تام”.
وأشارت إلى توفير أماكن مخصصة للطعام والشراب، بما يحقق السلامة والأمن للعاملين، لافتًا إلى أن قاعات المؤتمرات مجهزة بالكامل، كما تم توفير مصاعد، بينما تتبقى بعض “الرتوش”، تمهيدًا لبدء الانتقال التدريجي للعاصمة الإدارية.
وأكدت أن 10% من الموظفين سينتقلون في بداية العام الجديد، بحيث يكون الانتقال تدريجيًّا لحين اكتماله في شهر يونيو المقبل.
وتنوي الحكومة المصرية مد مشروع المونوريل الذي سيخدم كافة الوافدين من القاهرة والجيزة إلى القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية ومدينة نصر، وهو ما يؤدي إلى ربط إقليم القاهرة الكبرى بالعاصمة الإدارية الجديدة، والإسهام في تيسير حركة نقل الموظفين، لتكامله مع الخط الثالث لمترو الأنفاق عند “محطة الاستاد” بمدينة نصر، ومع القطار الكهربائي بـ “محطة مدينة الفنون” بالعاصمة الإدارية، وذلك بطول 56.5 كم، وبإجمالي عدد محطات 22 محطة.
ويبدأ المونوريل من مدينة نصر إلى العاصمة الإدارية الجديدة، حيث يصل طوله إلى 56.5 كم، ويضم 22 محطة، وهى (الاستاد – هشام بركات – جامعة الأزهر – الحى السابع – المنطقة الحرة – مسجد المشير – شارع التسعين – المستشفى الجوي – فندق تويست – جامعة المستقبل- إعمار – ميدان النافورة – البروة – بيت الوطن – مسجد الفتاح العليم – الحى السكنى R2 – الدائري الإقليمي – فندق الماسة – الحى الحكومي – حي السفارات- العاصمة الإدارية).