بيل دوان: كافة منتجات لي لي قائمة على البحث العلمي والتطوير من أجل دعم الزراعة النظيفة
وحيد الطنوبي: منطقة الشرق الأوسط بدأت تزكز على المحفزات الحيوية بشكل كبير
انتهت فعاليات احتفالية شركة لي لي بمناسبة مرور 30 عاما على إنشاء الشركة، تحت شعار “من أجل مستقبل أخضر”، والتي بدأت السبت الماضي 7 يناير وانتهت الاثنين المقبل 9 يناير 2023، بحضور شركاء النجاح من 120 دولة.
وتُعد شركة “لي لي” رائدة في مجال إنتاج الحلول المتكاملة من المحفزات الحيوية، فيما تعتبر احتفالية شركة لي لي تتويجًا لها على مرور العقد الثالث من عمر الشركة في نجاح وازدهار.
وفي حوار خاص لمنصة “القرار“، قال نائب رئيس شركة لى لى العالمية، بيل دوان، إن السيدة تانج، رئيس مجلس إدارة شركة لى لى، هي أستاذة جامعية وتهتم بالعمل الأكاديمي وتحفيز التطوير والبحث العلمي، لذا أسست شركة لي لي؛ التي تخصصت في إنتاج المحفزات الحيوية، لأنها تؤمن بأن التقدم بالبحث والتطوير والعلم هو أساس التقدم على جميع المستويات.
وأوضح دوان، لـ”القرار“، أن السيدة تانج هي أنشئت شركة لي لي منذ 30 عامًا، وتعتبرها “ابنها أو ابنتها”، وهذا بسبب ارتباطها بالشركة وإصرارها على تحقيق الفكرة، من حيث الزراعة النظيفة والمستدامة على مستوى العالم.
وأشار نائب رئيس الشركة، إلى أن البحث العلمي هو أهم شيء تؤمن به السيدة تانج، لذا كل منتجات لي لي قائمة على البحث والتطوير من أجل دعم الزراعة النظيفة والمستدامة، وأن جميع الحلول التي تملكها شركة لي لي هي حلول خاصة ومتفردة كتكنولوجيا عالمية تمتلكها الشركة.
وأكد أن أفراد شركة لي لي يعملون في معامل الشركة، ولدينا منتجات خاصة بالشركة العالمية تقوم بتوزيع العمل على مستوى العالم، مضيفًا: “لا نزال نحتاج إلى توصيل فكر الاستدامة للمحفزات الحيوية إلى الجهات الحكومية المعنية، من وزارة الزراعة، والمعاهد البحثية المختلفة، حيث إن فكر الاستدامة يحتاج إلى تضافر الجهود والتعاون المشترك لضم الأبحاث إلى بعضها والخروج بنتائج أكثر إيجابية.
من جهته، قال المهندس وحيد الطنوبي، المدير الإقليمي لمصر والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، إن أخطار التغيرات المناخية على الزراعة قد لا يحمد عقباها، وها هي مظاهر التغيرات المناخية بدت واضحة، فمثلاً نحن في أنطاليا بتركيا لم ينزل المطر منذ 10 أيام، وفي المغرب ينزل بمعدلات بسيطة، وفي مصر تزايدت عدد رخات المطر بشكل كبير على عكس السنوات الماضية، ما يجعلنا في أمس الحاجة إلى تطبيق فكر الاستدامة، واستخدام المحفزات الحيوية التي لديها القدرة على التعامل مع الظروف المناخية المتغيرة.
وأضاف الطنوبي، لـ”القرار“، أن هناك ظروف أخرى سلبية تؤثر على وصول مستلزمات الإنتاج مثل أزمات النقل والشحن الناتجة عن الحرب الروسية الأوكرانية التي أثرت على العالم أجمع، مما يدفعنا إلى التحرك خطوة مسبقة نحو تطبيق فكر الاستدامة، باستخدام المحفزات الحيوية التي لها قيمة مضافة لمنتج المزارعين من حيث الجودة والأمان، وما يليه من تصدير منتج آمن وجيد ومتميز.
وفيما يخص منطقة الشرق الأوسط، أوضح الطنوبي، أن المنطقة بدأت تزكز مؤخرا على المحفزات الحيوية التي أصبحت “تريند عالمي”، وينمو بسرعة، متوقعًا زيادة كبيرة في الاستخدام للمحفزات الحيوية الفترة المقبلة، حيث إن أعداد المستخدمين خلال الـ3 سنوات الماضية زادت بشكل كبير جدا.