الأزولا والإسبيرولينا:
“مجموعة الكومي” رائدة إنتاج الطحالب في مصر والشرق الأوسط أكبر المهتمين بزراعة الإسبيرولينا
“الأزولا”.. الذهب الأخضر والبديل الأنسب لأعلاف المواشي والدواجن والأسماك
توجيهات حكومية منذ 3 سنوات باستخدام البحث العلمي في إيجاد بدائل عملية للخامات التقليدية من الحبوب
يزرع نبات الأزولا طوال العام وليس له موسم محدد ويحتاج لتواجد المياه والرطوبة
ننشر 10 شروط لزراعة ناجحة لـ”الأزولا”.. و10 مميزات لزراعة الذهب الأخضر
اكتشاف الطحالب يعود إلى العالم الفرنسي د. كليمينت في 1962 بدولة تشاد
وننشر تفاصيل مزارع الطحالب التابعة لمجموعة الكومي وكيفية وطرق زراعتها
أعلنت وزارة الزراعة؛ ممثلة في المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف بوزارة الزراعة، إقرار لجنة مواصفات الأعلاف بمركز البحوث الزراعية، لصنفين جديدين من خامات الأعلاف والإضافات العلفية الجديدة، وتلك الخامات لصناعة الأعلاف وإنتاجها، وهما الأزولا والإسبيرولينا.
أولا.. “الأزولا” الذهب الأخضر والبديل الأنسب للأعلاف:
من جهته، قال مدير مركز الأغذية والأعلاف، الدكتور أحمد العكازي، إن نبات الأزولا بمثابة الذهب الأخضر والبديل الأنسب لأعلاف الأسماك والدواجن والماشية، حيث تُعد الأزولا غنية جدا بالبروتينات والكربوهيدرات، مضيفًا أن هناك توجيهات حكومية بتيسير إجراءات عمليات التسجيل، فضلا عن اعتماد إضافات وخامات جديدة للأعلاف، ذات قيمة تغذوية عالية، كذلك تساهم في سد الفجوة في إنتاج الأعلاف.
• أهمية بدائل الأعلاف:
وأضاف العكازي، لـ”القرار“، أن المركز يعمل على وضع مواصفات لخامات جديدة للأعلاف؛ المتمثلة في الأزولا والإسبيرولينا لتكون آمنة وبديلة، وهذا لسد الفجوة التي نشأت عن الأزمة العالمية، بجانب توفيرها المحلي سيكون أقل تكلفة، بعد ارتفاع أسعارها عالميا، مما سيؤثر بالتالي على أسعار تلك السلع الأساسية من لحوم ودواجن وأسماك.
• دور البحث العلمي في بدائل العلف:
وأشار مدير مركز الأغذية والأعلاف، إلى أن وزير الزراعة جه منذ أكثر من ثلاث سنوات باستخدام البحث العلمي في إيجاد بدائل عملية للخامات التقليدية من الحبوب، بعدما شهدت أسعارها العالمية ارتفاعا غير مسبوق جرّاء ظروف الحرب الحالية، وهو ما يعتبر بمثابة نظرة مستقبلية من الحكومة للظروف العالمية غير المتوقعة، وهو ما نتج عنه في استخدام الأزولا والإسبيرولينا.
• ما هي الخامات العلفية؟:
وعرّف العكازي، الخامة العلفية بأنها كل مادة لم يدخلها خلط وتستعمل في تغذية الحيوان والدواجن والأسماك، سواء كان مصدرها نباتي أو حيواني، بجانب أنها أي إضافة منفردة من إضافات الأعلاف مثل الفيتامينات أو المعادن أو مكسبات القوام والطعم والرائحة أو الأحماض الأمينية والانزيمات ومنشطات الهضم والنمو والتمثيل الغذائي ومحسنات الأداء الإنتاجي وغيرها من الإضافات المسموح بها عالميًا.
• كيفية زراعة نبات الأزولا:
ويزرع نبات الأزولا خلال أي توقيت طوال العام، أي غير مرتبط بتوقيت صيفي أو شتوي، وليس له موسم محدد للزراعة، حيث يزرع مكان تواجد المياه والرطوبة، لكن هناك عدة شروط يجب إتباعها عند زراعة نبات الأزولا.
• شروط زراعة نبات الأزولا:
1. يزرع نبات الأزولا في أحواض غير عميقة من 20 لـ30 سم.
2. يكون مكان زراعة الأزولا معرض للشمس.
3. تبطين حوض زراعة الأزولا ببلاستيك مقوى.
4. تأمين الحوض البلاستيك لعد تسرب المياه.
5. وضع طبقة من التربة داخل الحوض بارتفاع من 2 لـ4 سم.
6. خلط التربة بالأسمدة مثل سوبر فوسفات.
7. كما يمكن خلطها بالسماد العضوي.
8. ملء الحوض بالمياه العزبة.
9. تخليص المياه من الكلور إن وجد.
10. شراء بذور الأزولا من مركز البحوث الزراعي أو المشاتل الخاصة، وزراعتها في المياه.
• مميزات نبات الأزولا:
1. غني بالبروتين والكربوهيدرات وتزيد النسبة بتجفيفه.
2. يصلح عنصرًا أساسيًا في علف الدواجن والماشية والأسماك.
3. يزيد من قدرة المواشي على إنتاج اللبن.
4. يزيد من قدرة الدجاج على إنتاج البيض.
5. غذاء مميز ومشبع للطيور المائية.
6. كما يستخدم كسماد حيوي لاستصلاح الصحراء.
7. ينتج عن زراعة الفدان الواحد منه حوالي طن إلى 1.25 طن أزولا.
8. مفيد للإنسان من خلال تسخين نباته لعلاج التهاب الحلق والاحتقان.
9. القضاء على البعوض لأنه يمنع تكاثره.
10. مصدر للوقود وتم إنتاج الغاز من خلاله.
ثانيًا.. طحالب الإسبيرولينا كأعلاف:
• “مجموعة الكومي” رائدة إنتاج الطحالب:
تُعد الإسبيرولينا إحدى أنواع الطحالب الخضرا، والتي يهتم بها بعض رجال القطاع الخاص المهتمين بتقديم الغذاء الصحي الأورجانيك؛ وعلى رأسهم المهندس حاتم الكومي، رئيس مجلس إدارة مجموعة الكومي، والذي يعتبر رائد إنتاج الطحالب المصدر الغنى بالفيتامينات، وتقوم مجموعة الكومى بزراعة 60 ألف متر مربع بطحالب الإسبيرولينا فى مصر، ونستطيع القول إنها أكبر مساحة زراعة في الشرق الأوسط.
• متى تم اكتشاف الطحالب؟ وأين؟
ويرجع اكتشاف الطحالب إلى العالم الفرنسي د. كليمينت، وذلك خلال عام 1962، بدولة تشاد، حيث تُعد الطحالب من أكثر مصادر الغذاء العضوي الأورجانيك الغنية بالفيتامينات والبروتينات العالية، بجانب الأحماض الأمينية جيدة التوازن، ومعترف بها من منظمة الصحة العالمية، وتعرف باسم “الغذاء السوبر”.
• فوائد طحالب الإسبيرولينا:
تتضمن فوائد طحالب الإسبيرولينا أنها تحتوى على فيتامين “ب1 – الثيامين” وفيتامين “ب2 – ريبوفلافين”، و”ب3 النياسين”، وكذلك المعادن النادرة والنحاس والحديد والماغنسيوم والبوتاسيوم والمنجانيز، وتعتبر نوعية البروتين الموجودة في طحالب الإسبيرولينا ممتازة تماما كالبيض، كما تحتوى على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم.
• تفاصيل مزارع الطحالب التابعة لمجموعة الكومي:
بداية زراعة الطحالب الاسبيرولينا في أحواض مزارع الكومي بحجم 150 متر مكعب من المياه في الحوض الواحد، ويقوم بإنتاج حوالي 120 كيلو من طحالب الإسبيرولينا، ويتم استزراع طحالب الإسبيرولينا والكلوريلا في معمل متخصص يقوم باستخلاص هذه للطحالب.
ويُنتج الكيلو الواحد من طحالب المستخلصة حوالى 120 كيلو من طحالب بعد العمل عليها داخل الأحواض المخصصة، تأتي بعد هذه المرحلة؛ مرحلة التجفيف لإنتاج بودرة طحالب التي تضاف للأعلاف، بالإضافة إلى صناعة الأدوية ومواد التجميل.
ويتم نقل الطحالب في أحواض كبيرة حتى تتم عملية الإكثار، وتبلغ مساحة الحوض الواحد حوالي 10 متر مكعب، وكل متر مكعب يُنتج حوالي كيلو صافي من بودرة طحالب الكلوريلا، ويتم استخلاصه للدخول في صناعة الأعلاف والأسمدة والتجميل ومكملات غذائية.