أكد الدكتور شاكر أبو المعاطي، رئيس قسم الأرصاد الجوية بالمعمل المركزي للمناخ في وزارة الزراعة، أن الدول العظمى لابد من التوقف عن الانبعاثات حتى لا يستمر زحزحة حزام المطر، قائلا: “لازم نغير مواعيد الزراعة بسبب التغيرات المناخية”.
وقال أبو المعاطي، إن تصنيف مصر في وصف المناخ أصبح حار ورطب صيفا وليس جافا كما كان معروف عنه، وهو ما نشأ عن ظاهرة تعرف بـ “الاحترار” وتبخر المياه من المسطحات المائية وبالتالي الشعور بالاختناق والتأثير السلبي على القطاع الزراعي.
وأضاف أبو المعاطي، أن مظاهر تغير الطقس في مصر تتمثل في السيول والعواصف والضباب الكثيف على معظم أنحاء الجمهورية، وبالتالي زحزحة حزام المطر وإعادة تشكيل الخريطة الزراعية في مصر.
وأشار رئيس قسم الأرصاد الجوية بالمعمل المركزي للمناخ، إلى أن وزارة الزراعة تعمل على مشاريع تابعة لوزارة الري لحصاد مياه الأمطار واستغلالها في زراعة مناطق لا تتغذى بمياه النيل.
من جهته، قال رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة، الدكتور محمد فهيم، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى لا يترك أى فرصة عن تغير المناخ إلا أن يكون متواجدا بها، وكلمة الرئيس السيسى فى مؤتمر محيط واحد المنعقد فى فرنسا الموجزة والتى كانت معبرة وفى إطار التحضير الجيد لمؤتمر التغيرات المناخية المنعقد فى شرم الشيخ فى نهاية العام الحالى.
وأضاف فهيم، أن مصر من الدول المتأثرة من تغير المناخ دون ذنب، وعلى الدول المتقدمة التى لها اليد فى التغيرات المناخية المؤتمر القادم فرصة للمساعدة فى تقليل الانبعاثات حتى تعود الأرض لطبيعتها مرة أخرى، والتغيرات المناخية يسبب كثير من المشاكل ومن أهم القطاعات المؤثرة هو قطاع الأمن الغذائى.
وتابع أنه على الدول أن تقوم بالمحافظة على الكرة الأرضية وهى ملك للأجيال القادمة، وعلى الدول المتقدمة أن تلتزم بخفض انبعاثاتها حتى تعود الأرض مرة أخرى، وهذه الدول المتقدمة يجب أن تقوم بالالتزامات ويجب كمان دعم الدول التى تعرضت للمخاطر من التغيرات المناخية.
وأوضح أن التغيرات المناخية تؤثر على القطاع الزراعى وهذه فرصة للعالم المتقدم مواجهة التغيرات المناخية، وفرصة جيدة للمؤتمر القادمة وفرصة أكبر لمصر أن تقول للعالم إن مصر قادمة وبقوة للعالم.