عدة مستثمرين أبدوا رغبتهم في استيراد التقاوي من دول روسيا والعراق ونيجيريا والسودان وليبيا.. ونحتاج إلى تسهيل الإجراءات للتصدير
نستهدف الوصول إلى ضعف كميات التقاوي المنتجة حاليا من خلال خطة 2030
حجم توزيع تقاوي الإدارة بكافة أصنافها وصل إلى 98%.. ودعمنا تقاوي القمح بـ 53 مليون جنيه كدعم للفلاح
قال الدكتور وحيد حبيب، مدير عام الإدارة العامة للتسويق بالإدارة المركزية لإنتاج التقاوي بوزارة الزراعة، إنه في السابق كان الإرشاد الزراعي ينافس الإدارة المركزية للتقاوي، أما الآن فهناك تعاون جيد، ولكن نحتاج لزيادة هذا التعاون والتكاتف بين الإدارات المختلفة، مؤكدا أن الإدارة استطاعت تصدير حوالى 4 آلاف طن تقاوي قمح إلى دولة ليبيا، كما يتم بحث عملية التصدير للسودان، خاصة وأن الأراضي هناك خصبة وتحتاج للتقاوي المصرية.
وأوضح وحيد في تصريح خاص لـ”القرار“، أن العقبة دائما ما تكمن في تعدد الإجراءات فيما يخص خروج التقاوي خارج البلاد، حيث تحتاج لموافقات عدة، حيث هناك عدد من المستثمرين أبدوا رغبتهم في الحصول على كميات كبيرة من التقاوي من عدة دول، مثل روسيا والعراق ونيجيريا والسودان وليبيا، إلا أن صعوبة الإجراءات تحول دون ذلك، حيث نحتاج إلى تسهيل الإجراءات حتى نتمكن من تصدير كميات كبيرة وإدخال العملة الصعبة.
وأكد أن هناك خطة من جانب الإدارة المركزية للتقاوي للدخول في تقاوي محاصيل الخضر والفاكهة من خلال عقد عدد من البروتوكولات مع عدد من الجهات، حيث سيتم الدخول في محاصيل الطماطم والخيار والفلفل، موضحا أن الإدارة عامت في البداية عن الدخول في محاصيل البسلة والفاصوليا، أما الآن يشهدان إقبال كبير، بعدما رأى المزارع الإنتاجية والربحية بنفسه.
وقال إن الفلاح دائما ما يقبل على أصناف التقاوي ذات الإنتاجية العالية، وبالتالي فالدخول في محاصيل الخضروات والفاكهة يتطلب البحث الجيد والتدقيق للوصل إلى الأصناف الأفضل من حيث الإنتاجية، بهدف تحقيق أعلى ربحية للفلاح.
ونوه أن الإدارة تستهدف الوصول إلى ضعف كميات التقاوي المنتجة حاليا من خلال خطة 2030، ومسعى جاهدين للوصل لهذا الهدف خلال الأعوام القليلة المقبلة، خاصة في ظل فتح أسواق جديدة خارجيا، كما أن نظرة الفلاح للتقاوي التابعة للإدارة أصبحت مختلفة، حيث وصل حجم توزيع تقاوي الإدارة بكافة أصنافها إلى 98% بعدما كان لا يتخطى 80%، حتى نسبة 2% المتبقية تكون لأسباب معينة.
وأشار إلى أن التعاون مع القطاع الخاص يكون فيما يخص المستلزمات والتجهيزات فقط، حيث نعمل جميعا على إنتاج التقاوي وطرحها للمزارعين، إلا أن الإدارة تدعم الفلاح وغير هادفة للربح وبالتالي نجد أن توفير 5 جنيه فقط بالشيكارة نجده يكلف الإدارة ملايين الجنيهات مثل تقاوي محصول القمح والتي كلفت الإدارة 53 مليون جنيه كدعم للفلاح.