أكد رئيس الإدارة المركزية لإنتاج التقاوي، الدكتور حاتم إبراهيم، أنه تم المرور اليوم على كل محطات التقاوي على مستوى الجمهورية واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحمايتها من الأمطار، مشيرا إلى أن العاملين بالإدارة يعملون على مدار الساعة للتعامل مع الآثار الجوية السيئة وأيضا تجهيز التقاوي لموسم الزراعة الشتوية.
جاء ذلك في إطار توجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، برفع درجة الاستعداد القصوى بكل قطاعات الوزارة للتعامل مع موجة الطقس المتقلبة والتي تشهدها البلاد حاليا وتوعية المزارعين وحماية المنشآت التابعة للوزارة.
وكان وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، السيد القصير، قد استقبل السفير رامون جيل كاساريس سفير اسبانيا بالقاهرة وبحث معه آفاق التعاون الزراعي بين البلدين في مجال الاستزراع السمكي والتقاوي وتحديث الري والصوب الزراعية.
ورحب القصير؛ بالسفير الإسباني وأكد ان العلاقات المصرية الإسبانية متميزة حيث تعتبر أول دولة تعاملت معها مصر في مشروع الصوب الزراعية مشيرا الى المشروعات العملاقة التي اقامتها الدولة المصرية في مجال الاستزراع السمكى والري الحديث فضلا عن أن مصر تعتبر أولى دول المنطقة في إنتاج البلطي والثالث عالميا كما أن مصر الأولى افريقيا في الاستزراع السمكي وهناك اهتمام كبير من القيادة السياسية بقطاع الزراعة.
وأضاف القصير أنه بحث أيضا مع السفير الاسباني التعاون في مجال الصحة السمكية والتصحر والذكاء الاصطناعي.
وتناول الجهود التي تبذلها الدولة حاليا للتغلب على ندرة المياه مشيرا إلى أن حصة مصر من النيل ثابتة منذ عشرات السنوات رغم الزيادة السكانية المطردة وكذلك زيادة الرقعة الزراعية وأكد أن مصر لم تنكر حق اثيوبيا في التنمية في مقابل الحفاظ على حق مصر في الحياة وحقوقها التاريخية والازلية في نهر النيل
من ناحيته وجه السفير الاسباني الشكر لوزير الزراعة على حفاوة الاستقبال وعلى العرض الوافى لمستقبل التعاون بين مصر واسبانيا وقال إن بين البلدين تعاون ومصالح مشتركة منذ قديم الأزل لأنهما شركاء في حوض البحر المتوسط.
وأضاف أن بلاده لن تبخل بالتعاون مع مصر في المجالات التى طرحها وزير الزراعة مشيرا إلى التطور الذي شهدته الزراعة المصرية مؤخرا كما أن المعامل التابعة للوزارة تتمتع بجودة عالية.
واتفقا وزير الزراعة والسفير الإسباني على سرعة تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه وترجمته لأفعال على أرض الواقع مع تشكيل مجموعة عمل من الخبراء في البلدين.