الرئيس السيسي:
650 ألف فدان قمح مزروعة بتوشكى وشرق العوينات لإنتاج مليون طن بنهاية 2024
150 ألف فدان قمح المساحة المنزرعة في توشكى.. جرى حصاد 30 ألف
186 ألف فدان قمح إجمالي حجم المساحة المنزرعة في شرق العوينات
4500 فدان حجم المزروع من محصول القمح في الفرافرة.. جرى حصاد 1000 فدان
4 آلاف فدان حجم المزروع من محصول القمح في عين دلة.. جرى حصاد 1200 فدان
420 ألف فدان حجم المساحة المستصلحة في مستقبل مصر.. وزراعة 300 ألف منها قمح
5 آلاف فدان حجم المزروع من محصول القمح في النوبارية.. وحصاد 2000 منها
320 مشروعا زراعيا نفذتها الدولة ضمن أكبر مخطط للتوسعات الزراعية الأفقية
2.3 مليون نخلة مستهدف زراعتها في توشكى وشرق العوينات في 2024
مصر حطمت الرقم القياسي بأكبر مزرعة نخيل تمور في العالم بمساحة 132 ألف كيلو متر مربع
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأحد، افتتاح موسم حصاد القمح ومصنع إنتاج البطاطس في شرق العوينات بمحافظة الوادي الجديد.
وقال رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية لاستصلاح وزراعة الأراضي الصحراوية اللواء أركان حرب توفيق سامي، إن إجمالي الأراضي التي تم استصلاحها حتى نهاية عام 2022 يقدر بحوالي 460 ألف فدان، وذلك بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لزيادة الرقعة الزراعية.
وأضاف اللواء توفيق ـ في كلمة له خلال افتتاح موسم حصاد القمح في شرق العوينات بحضور الرئيس السيسي ـ أن توجيهات الرئيس السيسي بزيادة الرقعة الزراعية وتعظيم العائد من الفدان وخصوصا المحاصيل الاستراتيجية وبعض الزراعات الأخرى تستهدف تقليل فاتورة الاستيراد، حيث كانت تلك هي المحدد الرئيسي لمهام الشرك، والتي تتمثل في استصلاح الأراضي الصحراوية والزراعة والتصنيع الزراعي.
ترشيد المياه والمخزون الجوفي:
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مداخلة خلال كلمة اللواء أركان حرب توفيق سامي خلال افتتاح موسم حصاد القمح ومصنع إنتاج البطاطس، ضرورة ترشيد استخدام المياه المستخدمة في الزراعة والاستفادة من مخزون المياه المتوفرة في منطقة شرق العوينات عن طريق استخدام طرق الري الحديثة والحفاظ عليها دون هدر.
وقال الرئيس السيسي “إننا نحتاج إلى التأكد من أن مخزون المياه الجوفية في شرق العوينات يتم التعامل معه وفقا للمعايير العالمية واستخدام المياه بشكل رشيد دون هدر”، مشددا على أهمية ترشيد المياه واستخدام نظم الري الحديثة في كافة الزراعات”، وأضاف “حريصون على تحقيق أكبر استفادة من المياه المتاحة وتعظيم ما لدينا من منتجات زراعية وترشيد استخدام المياه في الأراضي التي يتم استصلاحها”.
وأعلنت محكم رسمي معتمد لدى موسوعة “جينيس” كنزي عماد الدفراوي أن مصر حطمت الرقم القياسي بأكبر مزرعة نخيل تمور في العالم بمساحة 132 ألف كيلو متر مربع، وأكبر حوض سحب مياه في العالم بكمية 245 ألف متر مكعب.
وأعربت كنزي ـ في كلمة لها خلال افتتاح موسم حصاد القمح بشرق العوينات بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي ـ عن سعادتها لوجودها اليوم لإعلان نتائج في محاولتين للتسجيل في موسوعة جينيس للأرقام القياسية، الأولى هي أكبر مزرعة نخيل تمور، والثانية أكبر حوض سحب مياه، مضيفة أن المحاولتين توفرت فيهما كافة الشروط والمتطلبات الخاصة بالموسوعة، مهنئة مصر على هذا الإنجاز الرائع، وتمنت لها تحطيم المزيد من الأرقام القياسية في المستقبل القريب .
وعقب ذلك، شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، افتتاح موسم حصاد القمح، حيث قال مهندس زراعي مختار جمال محمود من الشركة الوطنية لاستصلاح وزراعة الأراضي الصحراوية المسئول عن حصاد محصول القمح من مزرعة توشكى “إن إجمالي المساحة المنزرعة من محصول القمح في توشكى وصل إلى 150 ألف فدان، تم حصاد 30 ألفا منها حتى الآن، ويجري حصاد مساحة 120 ألفا”.
من جانبه، قال المهندس الزراعي إبراهيم نصر إبراهيم من الشركة الوطنية لاستصلاح وزراعة الأراضي الصحراوية المسئول عن حصاد محصول القمح من مزرعة الفرافرة “إنه تم زراعة 4500 فدان من حصول القمح، تم حصاد 1000 فدان منها حتى الآن، ويجري استكمال حصاد 3500 فدان”.
وقال المهندس الزراعي مصطفى نصر بشاري من الشركة الوطنية لاستصلاح وزراعة الأراضي الصحراوية المسئول عن حصاد محصول القمح من مزرعة عين دلة “إنه تم زراعة 4 آلاف فدان قمح، تم حصاد 1200 فدان منها حتى الآن، ويجري استكمال حصاد 2800 فدان”.
وقال الدكتور ياسر عبد الحكيم المستشار الزراعي لجهاز مستقبل مصر المسئول عن حصاد محصول القمح من مشروع مستقبل مصر “إنه تم استصلاح 420 ألف فدان، حيث تم زراعة 300 ألف فدان للموسم الحالي عبارة عن 70 ألف فدان للقمح بغرض إكثار التقاوي وإنتاج الخبز، وتم حصاد 10 آلاف فدان من القمح ويجري استكمال حصاد 60 ألف فدان”.
وأضاف أنه تم زراعة 90 ألف فدان بنجر سكر و50 ألف فدان ذرة شامية و25 ألف فدان بطاطس و25 ألف فدان أشجار فاكهة، مشيرا إلى أنه تم أيضا زراعة عدد من المحاصيل على مساحات تتراوح من 2000 فدان إلى 10 آلاف فدان وهي (الطماطم والبصل والثوم والفاصوليا البيضاء والفول السوداني).
وتابع أنه تم زراعة عدد من المحاصيل كل محصول على مساحة 1000 فدان بغرض إجراء التجارب والبحوث عليه قبل التوسع في زراعتها وهي: محاصيل الألياف مثل محصول الكتان، ومحاصيل الزيوت مثل عباد الشمس وفول الصويا، ومحاصيل الأعلاف مثل الذرة الرفيعة والبرسيم وفول الصويا، ومن محاصيل الخضر البسلة والجزر والكنتالوب والبطيخ.
وقال المهندس الزراعي محمد حسن الغامري من قطاع الأمن الغذائي المسئول عن حصاد محصول القمح من مزرعة النوبارية “إنه تم زراعة 5 آلاف فدان من محصول القمح، تم حصاد 2000 فدان منها حتى الآن، ويجري استكمال حصاد مساحة 3 آلاف فدان”.
وقال المهندس محمد جمال غريب من شركة “مودرن فارم للاستثمار الزراعي” بالتعاون مع شركة مصر العليا لاستصلاح الأراضي والمسئول عن حصاد محصول القمح من مزرعة وادي الشيح بمحافظة أسيوط “إنه تم زراعة 1000 فدان بمحصول القمح، تم حصاد 200 فدان منها حتى الآن، ويجري استكمال حصاد 800 فدان”.
وعقب ذلك، تم عرض فيلم تسجيلي بعنوان “نهضة زراعية”، تناول احتفال المصريين بموسم حصاد القمح منذ 7 آلاف سنة، وما شهدته مصر من نهضة زراعية، وتطوير المجالات الزراعية التي تستوعب 25% من إجمالي العمالة المصرية والتي تساهم بحوالي 15% من الناتج المحلي الإجمالي .
وعرض الفيلم، دور الزراعة في تعظيم الاحتياطي من النقد الأجنبي، موضحا أن الصادرات الزراعية نقلة نوعية بإجمالي 6.5 مليون طن مما ساهم في تصدير أكثر من 400 منتج زراعي لأكثر من 160 دولة .
وتناول الفيلم، إطلاق استراتيجية مصر 2030، نفذت الدولة 320 مشروعا زراعيا ضمن أكبر مخطط للتوسعات الزراعية الأفقية التي خلقت ملايين من الأفدنة الإضافية، منها مشروعات الدلتا الجديدة والريف المصري الجديد وتنمية الوادي الجديد ومحافظات الصعيد ومشروعات شمال ووسط سيناء، مما أدى إلى نجاح مخططات الدولة المصرية إلى وصول المساحة الزراعية للقمح لأكثر من 3.2 مليون فدان بمعدل إنتاج وصل إلى ثلاثة أطنان للفدان الواحد بإجمالي 10 ملايين طن سنويا .
وعرض الفيلم مجهودات جهاز الخدمة الوطنية في إنشاء مصنع متكامل للبطاطس على مساحة 380 ألف متر مربع .
إنتاج المحاصيل الاستراتيجية:
وعقب ذلك، أكد وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور علي المصيلحي، أن محصول القمح يعتبر من أهم المحاصيل الاستراتيجية في مصر، فهو يعد الأساس لإنتاج رغيف الخبز الذي يعتبر جزءا من الأمن الغذائي الحقيقي للشعب المصري، مشيرا إلى وجود 420 لجنة تعمل على جميع أنحاء الجمهورية لاستقبال موسم حصاد القمح.
وقال الوزير، في كلمته خلال افتتاح موسم حصاد القمح بشرق العوينات بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن موسم الحصاد يبدأ دائما في النصف الثاني من شهر أبريل، ويستمر إلى النصف الثاني من شهر يونيو، لافتا إلى أن وزارتي التموين والزراعة تقومان قبل هذا الموسم بالتنسيق الكامل حتى يمكن إعداد كافة الإمكانيات اللازمة لاستقبال هذا الموسم، عبر اللجان، والتي تتكون اللجنة الواحدة منها من وزارة التموين ووزارة الزراعة وهيئة سلامة الغذاء والوزان المعتمد وأمين الشونة ورئيس الموقع وذلك لنكون على دراية بحجم العمل المبذول.
وأضاف أن التجهيز لموسم الحصاد يتطلب عناية هامة جدا، حيث تنعقد غرفة عمليات يوميا في الوزارة وكل المديريات لتجميع كافة البيانات والأعمال لمتابعة هذا الموسم، وأشار إلى أن المساحة المنزرعة وفقا لبيانات وزارة الزراعة تبلغ 3.2 مليون فدان قمح، ومتوسط الإنتاج بالأردب يتراوح من 18 – 20 إردبا، ما يمثل حوالي 2.7 – 3 أطنان للفدان، وتكون الإنتاجية ما بين 9.2 -10، أي 10 ملايين طن إنتاج مصري.
تلا ذلك عرض فيلم وثائقي عن “مشروع توشكى” الذي حرصت القيادة السياسية على حل جميع مشاكله ومعرفة أسباب تعثره للاستفادة من هذا المشروع الوطني العملاق، موضحا أن إعادة إحياء المشروع انطلقت في يوليو 2020 وذلك بتحالف 162 شركة وطنية .
وأشار إلى أن هناك تحديات كبيرة واجهت هذا المشروع من كثبان رملية وأرض صخرية وضرورة توفير مياه ري في عمق الصحراء بدون التأثير على حصة مصر في مياه نهر النيل والحاجة إلى تمويل ضخم لتوفير بنية تحتية عملاقة سواء من محطات ضخ مياه ومحطات كهرباء، واستخدام أفضل طرق الري المميكن.
وأضاف الفيلم أن الدولة بدأت في حصد ثمار جهد السنوات الماضية من زراعة آلاف الأفدنة بالقمح والنخيل ومحاصيل أخرى للاستهلاك المحلي والتصدير، موضحا أنه تم زراعة مليون ونصف المليون نخلة و300 ألف فدان قمح.
ولفت إلى أنه من المستهدف زراعة 2.3 مليون نخلة و650 ألف فدان قمح لحصاد مليون طن قمح بنهاية شتاء 2023 ـ 2024، وبذلك تواصل مصر مشوارها لتحقيق الاكتفاء الذاتي وسد الفجوة الغذائية.
وأعرب العضو المنتدب لشركة “تي إن إيه” الأسترالية المتخصصة في تصنيع الماكينات الخاصة بالتصنيع وتعبئة محصول البطاطس تياج جروريز، عن تطلعه إلى المزيد من استمرار العمل في التعامل الاستراتيجي مع مصر.
وقال تياج جروريز – في كلمته خلال افتتاح موسم حصاد القمح في شرق العوينات بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي ـ إن شركتنا رائدة في تصنيع خطوط إنتاج البطاطس حيث قمنا بتوريد أكثر من 14000 ماكينة، ونعمل في 120 دولة حول العالم.. ونحن نفخر بهذه الفرصة لدعم هذا المشروع والاستفادة من خبراتنا في مجال تصنيع البطاطس.
وأضاف “أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أوضح التزاما شديدا بتطوير القطاع الصناعي بمصر، وفي نفس الوقت الحرص على الحفاظ على البيئة، وذلك طبقا لتوصيات مؤتمر المناخ (كوب 27) الذي أكد أهمية التطوير الصناعي تزامنا مع الحفاظ على البيئة من خلال تصميم مصانع صديقة للبيئة”.
وأوضح جروريز أن شركة “تي إن إيه” قامت بالتعاون مع شركة (Optima solutions) بتوريد خط إنتاج بطاطس نصف المقلية بطاقة 10 أطنان/ الساعة، وخط إنتاج البطاطس المهروسة بطاقة 2 طن/الساعة باستخدام أحدث الماكينات والتكنولوجيا للتأكد من كفاءة إنتاج منتج عالمي عالي الجودة وذلك بتقليل استخدام الطاقة والانبعاث الكربوني وأهداف الاستدامة الصناعية الأخرى.
وأكد أن شركة “تي إن إيه” فخورة بالمشاركة في هذا المشروع، معربا عن شكره وتقديره للرئيس السيسي والدولة المصرية على المجهود العظيم لإتمام هذا المشروع بنجاح.
واختتم جروريز كلمته قائلا “نقوم حاليا بتوسعات لهذا المشروع لتعزيز القدرة على إنتاج منتجات جديدة من البطاطس والبطاطا الحلوة وزيادة خطوط إنتاج المحاصيل الزراعية لتطوير منطقة العوينات”.
جولة تفقدية:
وعقب استراحة قصيرة، قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بجولة تفقدية شملت مصنع إنتاج البطاطس وموقع زراعة وحصاد محصولي البطاطس وعباد الشمس بشرق العوينات، حيث استمع إلى شرح على “ماكيت” تناول مكونات المشروع والعملية الإنتاجية والطاقة التخزينية.
جاء ذلك خلال زيارة الرئيس السيسي إلى منطقة شرق العوينات، حيث يشهد موسم افتتاح حصاد القمح.
وانتقل الرئيس السيسي إلى موقع زراعة وحصد البطاطس التي يتم توريدها إلى مصنع إنتاج البطاطس حيث شهد مراحل جمع المحصول، واستمع إلى شرح من مسؤول الشركة عن المساحات المنزرعة ومراحل إنتاج المحصول.
واستمع الرئيس إلى شرح وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير، حول مشروع زراعة محصول عباد الشمس الذي يستخدم في إنتاج الزيوت وإنتاج مصر من المحصول وتنفيذ توجيهات الرئيس بتقليص معدلات الاستيراد وزيادة المنتج المحلي من الزراعات والمحاصيل الاستراتيجية.
الرئيس السيسي
واستمع الرئيس السيسي إلى شرح مفصل من المهندس أحمد عودة نائب رئيس المجموعة لمشروعات البنية التحتية بشركة السويدي اليكتريك، حيث قال “إنه طبقا لتوجيهات الرئيس السيسي بتوطين صناعة أجهزة الري المحوري، قامت الشركة بالتعاون مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بإنشاء مصنع على مسطح 120 ألف متر في منطقة العين السخنة، بطاقة إنتاجية حوالي 2500 جهاز في السنة”، وأضاف أن الشركة نجحت خلال العام الماضي في إنتاج 10 أجهزة سيتم إحضارها لمنطقة شرق العوينات، وتم الاطمئنان على كفاءة الإنتاج والتشغيل، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى في الإنتاج بالمصنع تمت بنجاح .
وتوسط الرئيس السيسي صورة تذكارية مع العاملين بمصنع إنتاج البطاطس شرق العوينات بمحافظة الوادي الجديد، وذلك في مستهل جولة تفقدية داخل المصنع .
كما استمع الرئيس السيسي، إلى شرح تفصيلي عن حصاد محصول القمح بشرق العوينات، ثم توجه بعد ذلك إلى مصنع إنتاج البطاطس لتفقد خطوط الإنتاج، حيث استمع إلى شرح تفصيلي من عمرو السماك المدير التنفيذي لشركة (أوبتيما سوليوشن) المتخصصة في تصميم وإنشاء المصانع الغذائية، وقال إن أول مرحلة بمصنع البطاطس هي مرحلة الفرز الخارجية، حيث يضم المصنع 6 شركات عالمية حديثة متخصصة في صناعة البطاطس، ويتم الفرز بطاقة 100 طن بطاطس، فيما تبلغ سعة التخزين 200 طن.. واستعرض مراحل تصنيع البطاطس والتي تبدأ بالغسيل ثم إزالة قشرة البطاطس بواسطة البخار، ثم الفرز الإلكتروني، ثم مرحلة تدريج البطاطس، ثم التقطيع والفرز عن طريق الكاميرات لكي تكون مطابقة للمواصفات العالمية، تليها مرحلة السلق، ثم التجفيف والتعبئة والتي تتم بصورة أتوماتيكية”.
وتوسط الرئيس السيسي صورة تذكارية أخرى في ختام جولة تفقدية لافتتاح عدد من المشروعات شرق العوينات.. وغادر الرئيس عقب ذلك مقر احتفالية “موسم الحصاد شرق العوينات”.
يعد مشروع شرق العوينات ثاني أكبر مشروع زراعي عملاق بجنوب مصر لزراعة القمح بمساحة تتجاوز 186 ألف فدان، وتقع منطقة شرق العوينات في الجزء الجنوبي الغربي لمصر على بعد 365 كم جنوب واحة الداخلة بمحافظة الوادي الجديد على بعد 500 كيلومتر من بحيرة ناصر حيث التربة الغنية والخالية من الملوثات؛ ما يجعلها مثالية، وتبلغ مساحتها 528 ألف فدان مقسمة إلى قطع نصفها موزعة على شركات زراعية تنتج محاصيل متنوعة تقدر بنحو 3 ملايين طن سنويا.