تحديات جمة تواجه بلدنا الحبيبة مصر؛ جرّاء لعنة التغيرات المناخية السلبية، لذا يشارك موقعنا “القرار الإخباري“؛ الحكومة جهودها في الحد من مخاطر التغيرات المناخية، معلنًا في هذا التحقيق الصحفي عن مبادرة جديدة بعنوان “حياة نظيفة”.
وتعد مصر من أكثر الدول المعرضة للمخاطر الناتجة عن تأثيرات التغيرات المناخية، رغم أنها من أقل دول العالم إسهاما فى انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى عالميا؛ بنسبة 0.6% من إجمالى انبعاثات العالم.
وقال معاون وزير الزراعة، والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، الدكتور محمد القرش، إن العالم قرية صغيرة وأي دولة لا تطبق أساليب الحفاظ على المناخ فإنها تؤثر على باقي دول العالم، وفي مصر هناك مشاريع متعددة لمواجهة هذه التداعيات.
وأضاف القرش، لـ”القرار“، أن قطاع الزراعة يعتبر من القطاعات المتأثرة بشكل كبير جداً بالتغيرات المناخية، والوزارة تنفذ العديد من البرامج لمواجهة ذلك؛ مثل برنامج تطوير منظومة الري، وتطوير البرامج الخاصة بتطوير التقاوي.
ولفت إلى أن هناك العديد من الرؤى والمشروعات التي سيتم عرضها في المؤتمر القادم، وذلك بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية، وفقًا لتوجيهات مجلس الوزراء في هذا الشق.
أقرأ أيضًا| وزير الزراعة لـ”القرار”: قطاع الزراعة الأقل تأثيرا في التغيرات المناخية.. والأكثر ضررا منها
وتجدر الإشارة إلى أن مركز معلومات تغير المناخ بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة قام بتنظيم ورشة عمل بعنوان ” التحضيرات لنموذج محاكاة مؤتمر قمة المناخ COP27 “الطريق من جلاسكو إلى شرم الشيخ”، في إطار استعدادات مصر لاستضافة قمة المناخ في نوفمبر القادم بمدينة شرم الشيخ، وذلك ضمن فعاليات مبادرة Climate Hub ومبادرة “مهندسون من أجل مصر المستدامة” وتحت رعاية السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.